والد ميغان ماركل يشبه نفسه بـ "الملك" تشارلز الثالث
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حل والد ميغان ماركل ضيفاً على برنامج "صباح الخير بريطانيا" أو "Good Morning Britain"، الإثنين، متحدثاً عن حرمانه من حفيديه"آرتشي" و"ليليبيت" أبناء الأمير هاري وميغان ماركل، واللذان لم يلتق بهما منذ ولادتهما، مشبهاً نفسه بالملك تشارلز الثالث، في هذا الجانب بالذات، إذ يعتبر نفسه وملك بريطانيا لديهما الشعور ذاته، فيما يتعلق بعدم قدرتهما على رؤية حفيديهما.
وناشد توماس ماركل ابنته من خلال البرنامج بالسماح له برؤية حفيديه، آرتشي (3 سنوات)، وليليبيت (عام واحد)، للمرة الأولى واحتضانهما، مقدماً اعتذاره لابنته، قائلاً: "مازالت أحبها، وسأظل أحبها إلى الأبد، أريد أن تتواصل معي وتسمح بالسلام بيننا، لقد اعتذرت عن أي شيء قد تجده خاطئاً في حقها، لكنني أعترف بأنني لم أرتكب أي خطأ في حقها، لكن آسف إذا كان لدي أخطاء".
وأشار توماس إلى الملك تشارلز الثالث، قائلاً إن الوجه الآخر للعملة هو الملك تشارلز الذي لم يرتكب أي خطأ أيضاً وحُرم من حفيديه، "أنا والملك تشارلز نتشارك نفس الأحفاد، ولا نستطيع رؤيتهم، هذا ليس عدلاً".
وحاول الأب والجد البالغ من العمر 79 عاماً، الذي لم ير نجلته منذ 5 أعوام، أن يصحح الفكرة التي تتبناها ميغان، حيث تراه الأخيرة على أنه رجل سيء، قائلاً: "أنا أب محب حقاً وهي تعرف ذلك، ولا توجد أي أعذار لمنع الجد من رؤية أحفاده".
وأعرب توماس عن استغرابه واندهاشه من معاملة نجلته له، مشيراً إلى أن الناس يذهبون إلى السجن لمدة 5 سنوات، ثم يغفر لهم، لكنه في المقابل لم يرتكب أي جرم أو خطيئة في حق نجلته، فهو لا يستحق مثل هذه المعاملة والتجاهل من ناحية نجلته، التي وصفها بأنها قاسية للغاية، قائلاً: "لم أر أبداً هذا النوع من النساء الذي أصبحت عليه الآن ميغان"، مشيراً إلى أنها عاشت معه من الصف السادس حتى مرحلة الثانوية، معرباً عن صدمته في ابنته، فهي ليست الفتاة التي عرفها وعاشت معه.
وتابع توماس: "أنا مستاء جداً من إنكار حق الجد في رؤية أحفاده"، موضحاً أنه بإمكانه رفع دعوى قضائية في كاليفورنيا لرؤية حفيديه، لكنه لا يريد إثارة مشاكل ولن يفعل ذلك، مؤكداً عدم وجود أي وثائق أو معلومات تشير إلى أنه رجل سيء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الملك تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مخلوق متوهج يشبه قنديل البحر في أعماق المحيط
اكتشف باحثون أمريكيون نوعاً جديداً من المخلوقات "الرخوية الغامضة" تعيش في أعماق البحار، وهي شبيهة بقناديل البحر من ناحية شفافيتها، كما تتميّز بتوهجها النادر وحجمها الذي لا يزيد عن حجم فاكهة تفاح.
وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، يعتبر أول نوع من فصيلته يُكتشف في أعماق المحيط. وله جسم بذيل يشبه المجداف وغطاء هلامي كبير. ويتميز بهيكل ضخم مقنّع على شكل وعاء في أحد طرفيه، لكن اللافت هو أعضاؤه الداخلية الملونة والمتوهجة.
وفيما أصبح اسمه العلمي "باتيديفيوس كوداكتيلس"، لقبه علماء "معهد خليجي مونتيري لأبحاث الأحياء المائية" بـ "سبيكة بحرية" نسبة إلى قيمته العالية مثل الذهب.
واستطاع فريق الأبحاث من المركز أخذ عينة من هذا المخلوق لدراستها بشكل مفصل في المختبر، فتبيّن خلال التحليلات أن المخلوق خال من أي حراشف، لكنه يتمتع بقدرة خاصة لخداع فريسته.
وعادة تعيش الرخويات البحرية في قاع البحر أو في البيئات الساحلية مثل برك المد والجزر، في حين أنه من المعروف أن القليل منها فقط يعيش في المياه المفتوحة بالقرب من السطح.
20 عاماً من الأبحاث
واجه عالما الأحياء المائية بروس روبيسون وستيفن هادوك الكائن الغريب لأول مرة في فبراير (شباط) 2000، خلال رحلة غوص في المياه العميقة قبالة سواحل خليج مونتيري باستخدام مركبة تيبورون التي تعمل عن بعد.
منذ ذلك الحين رُصد الحيوان البحري أكثر من 150 مرة، حيث كشف روبيسون أن الفريق العلمي استغرق 20 عاماً للتوصل إلى ماهية هذا المخلوق، وإصدار دراستهم أمس الأول الثلاثاء المتضمنة كل التفاصيل المتعلقة بهذا المخلوق.
وأظهر هذا المهلوق قدرة عالية على التكيّف للعيش في منطقة العمق التي تُسمى "منتصف الليل" وتقع ما بين 1000 و4000 آلاف متر تحت سطح المحيط.
ولفت إلى أن هذا العمق الشديد شكّل تحدياً كبيراً للفريق البحثي الساعي إلى فهم المزيد عن هذه الكائنات الفريدة التي تعيش في أعماق المحيطات.