3 محاور جديدة بأسيوط.. تضخ الدماء في شرايين التنمية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تتضمن خطة الدولة لتنمية صعيد مصر إنشاء 14 محورًا على نهر النيل، ومن بين هذه المحاور ثلاثة تخص محافظة أسيوط بتكلفة تقدر بحوالي 9 مليارات جنيه.
وتهدف هذه المحاور إلى ربط القطاع الشرقي بالغربي لنهر النيل وتحقيق التنمية المتكاملة. وتبلغ تكلفة تنفيذ جميع المحاور الـ 14 حوالي 23.5 مليار جنيه.
وتأتي هذه المحاور ضمن خطة الحكومة المصرية لتطوير صعيد مصر وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
ويعتبر النهر النيل الشريان الحيوي لمصر، وتهدف هذه المحاور إلى تعزيز الاتصال بين القطاع الشرقي والغربي للنهر وتسهيل حركة السفن والبضائع وتوفير فرص عمل جديدة وتشجيع الاستثمار في المنطقة.
محور ديروطتتضمن محور ديروط الذي افتتحه الرئيس السيسي، توصيل مدينة ديروط بطول 15 كم بتكلفة 1.9 مليار جنيه، ويعتبر هذا المحور من الأهمية الاقتصادية الكبيرة، حيث يعزز حركة البضائع والسفن في المنطقة ويساهم في تقليل تكاليف النقل وتحسين البنية التحتية للمنطقة.
محاور على النيلمحور أبوتيجويجري العمل حاليًا في محور أبوتيج الذي يبلغ طوله 27.5 كم بتكلفة 2500 مليون جنيه ويهدف إلى توصيل قرى ومدن محافظتي أسيوط والمنيا بالناحية الشرقية ومن المتوقع أن يسهم هذا المحور في تسهيل حركة البضائع وتقليل التكاليف اللوجستية وتعزيز التجارة والاستثمار في المنطقة.
محاور على النيل محور منفلوط
أما محور منفلوط، فهو يعتبر أحد أهم المحاور الاقتصادية في المشروع الكبير، حيث يربط مدينة منفلوط بطول 41 كم وعرض 29 مترًا، بتكلفة 4000 مليون و793 مليون جنيه، بالتقاطع الرئيسي للمحاور على النيل. من المتوقع أن يكون لهذا المحور تأثير كبير في تطوير المنطقة وتعزيز فرص العمل وجذب الاستثمارات ونسبة التنفيذ المحققة حتى الآن 75٪ .
محاور على النيل
ويقول حمادة أنسي، أحد سكان مركز أبوتيج، إن توجيهات القيادة السياسية تهدف إلى تقليص المسافات بين محاور النيل إلى 25 كيلومترًا، وسيتم إنشاء محور عرضي متكامل لربط شبكة الطرق شرق النيل وغربه لتسهيل حركة المواطنين وخدمة مشروعات التنمية والمجتمعات العمرانية الجديدة.
وأكد محمد أحمد، مواطن من أسيوط، أهمية هذه المحاور التنموية لأنها تسهم في ربط الطريق الصحراوي الشرقي (القاهرة - أسيوط) بالطريق الزراعي والصحراوي الغربي الذي يعبر نهر النيل والسكة الحديد، وذلك لتحقيق التنمية الشاملة في صعيد مصر والخروج من الوادي الضيق وإقامة نشاطات زراعية ومجتمعات صناعية وعمرانية جديدة، وتسهيل التنقل من شرق النيل إلى غربه بدلاً من استخدام العبارات النهرية.
أشار اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إلى أنه سيتم تنفيذ مشروعات الرصف في القرى والمراكز والأحياء في المحافظة كجزء من الخطة الاستثمارية والمبادرة الرئاسية "حياة واحدة تستحق" في العام المالي 2024/2023. ستشمل هذه المشروعات جميع مراكز وأحياء المحافظة بتكلفة إجمالية قدرها 360 مليون جنيه، والتي تمثل 30٪ من ميزانية المخطط الجديد لأعمال الرصف. تهدف خطط التنمية في جميع الأحياء والمدن إلى تحسين المظهر الحضري والجمالي وتسهيل حركة المواطنين، حيث تعتبر الطرق من أهم مشاريع البنية التحتية التي توليها الدولة أهمية كبيرة.
تتطلع الحكومة المصرية لاستكمال تنفيذ باقي المحاور في أسرع وقت ممكن، حيث تستهدف تحسين البنية التحتية في صعيد مصر وتعزيز التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل وتحقيق رؤية مصر 2030 في تحقيق التنمية الشمولية ورفاهية المواطنين. وتصب هذه المشاريع في إطار جهود الحكومة المستمرة لتحقيق التنمية الشاملة في مصر وتحسين جودة الحياة للمواطنين في المناطق الريفية والنائية.
في هذا الإطار، تعتبر هذه المحاور من أهم المشاريع التنموية التي تنفذها الحكومة المصرية في صعيد البلاد. تهدف هذه المشاريع إلى ربط المناطق الشرقية والغربية لنهر النيل، وتحسين البنية التحتية وتوفير راحة وسهولة الوصول للمواطنين.
يساهم تنفيذ هذه المحاور في تنمية مناطق صعيد مصر، وتعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في المنطقة، وبناء التجهيزات اللازمة لدعم الصناعات المحلية والزراعة وزيادة فرص العمل للشباب.
تتضمن هذه المشاريع العديد من الأعمال الضخمة مثل بناء الطرق والجسور والنفق، وتجديد وتطوير السكك الحديدية والطرق القائمة. تم تصميم هذه المحاور بدقة واستخدام أحدث التقنيات والمواد لضمان أعلى مستويات الجودة والأمان.
ومع تقدم أعمال البناء والتنفيذ، يتم تحقيق تقدم كبير في جميع هذه المشاريع. فقد تم الانتهاء وافتتاح محور ديروط بنجاح في ديسمبر 2021، ويتم العمل بنشاط في محور أبوتيج ومحور منفلوط. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تلك المشاريع وتسليمها في الوقت المناسب وفقًا للجدول الزمني المحدد.
تعد هذه المشاريع أيضًا ضرورية لتحسين وتطوير القطاعات المتعلقة بالمياه والري، حيث تساهم في زيادة إمدادات المياه الصالحة للشرب والري وإعادة استخدام المياه، مما يعزز الأمن المائي في المنطقة.
هذه المشاريع تعكس التزام الحكومة المصرية بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، وتمثل إحدى الخطوات الرئيسية للتحول الاقتصادي في مصر. من المتوقع أن توفر هذه المشاريع فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة، وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوازن التنمية بين المناطق الريفية والحضرية في صعيد مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب التنمیة المستدامة الحکومة المصریة البنیة التحتیة من المتوقع أن هذه المشاریع فی المنطقة صعید مصر فی صعید
إقرأ أيضاً:
ننشر محاور وأهداف المؤتمر الدولي الثاني لدراسات بنات الأزهر بالسادات
تنظم كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر للبنات بالسادات، مؤتمرها العلمي الدولي الثاني يومي الإثنين والثلاثاء 29 -30 أبريل في إطار نشاطها العلمي وتطبيقا لمتطلبات الجودة وتحقيقها، والعمل على خدمة البحث العلمي في الدراسات الإسلامية والعربية.
وقال الدكتور سعيد جمعة، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر الدولي الثاني للكلية يعقد تحت عنوان “البحث العلمي في الدراسات الإسلامية والعربية بين مشكلات الواقع وآفاق التطوير”، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، مشيراً إلى أن المؤتمر يقام في إطار دعم جهود الدولة المصرية في حل مشكلات البحث العلمي في الدراسات الإسلامية والعربية.
وأوضح عميد الكلية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يسعى إلى تأصيل المفاهيم والقيم المعززة أو الخادمة للبحث العلمي في الدراسات الإسلامية والعربية بما يساعد في حل المشكلات التي تعوق البحوث العلمية في الدراسات الإسلامية والعربية، وتكشف عن أسباب ضعفها. وتحدد مخاطرها ، ونضع لها الحلول التي تداوي جراحها ، وترسم لها طريق التطور، كما يقدم استراتيجياتٍ وحلولًا مبتكرة لتطوير البحث العلمي في الدراسات الإسلامية والعربية بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث.
وأضاف أن المؤتمر يهدف للنهوض بعقل الأمة وقلبها، وتقديم الرؤى والأفكار الجديدة للخروج من الأزمة التي تحاصر البحوث العلمية في الدراسات الإسلامية والعربية.
وأشار عميد الكلية إلى أن محاور المؤتمر تدور حول: دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، و المؤسسات ودورها في خدمة البحث العلمي، و غيات البحث العلمي، و أولويات البحث العلمي، و البحث العلمي والتقنيات الحديثة، والدراسات البينية وأثرها في البحث العلمي، و التوثيق العلمي: مفاهيمه وضوابطه، و تطوير البحث العلمي بين الأصالة والتجديد، و النظريات الحديثة بين المخاطر و الآمال، و مشكلات الإفتاء ودور البحث العلمي في علاجها، و مشكلات البحث العلمي بين القديم والحديث وطرق العلاج.
وبين عميد الكلية أنه يجري العمل حاليًا على وضع اللَّمسات الأخيرة لضمان خروج المؤتمر بصورة مشرفة تعكس مكانة الأزهر الشريف باعتبارها مؤسسة علمية وفكرية عالمية تقدِّم إسهاماتها الرائدة لصالح الإنسانية.
وأضاف أن المؤتمر يسعى إلى الوقوف على مواطن الضعف، واقتراح الحلول الشافية، والمناسبة، والمتنوعة إداريا وأكاديميا وأخلاقيا؛ ليعود البحث العلمي كما كان أصيلا مزدهرا، مفيدا الوطن والأمة، ومنطلقا إلى أفاق الإبداع، ومسهما في التنمية المستدامة، والاستثمار الإنساني الحقيقي الفاعل.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يقام برئاسة الدكتور سعيد جمعة ، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور أنور خطاب، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وأمين المؤتمر، والدكتورة سحر عزت، وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، والدكتور/صبري أبوحسين، منسق المؤتمر.