من طلخا إلى المالديف| حكاية فرح المنصورة الأسطوري الذي تكلف 12 مليون جنيه.. وأول تعليق من العريس
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كانت ليلة لا تُنسى في مدينة طلخا بالمنصورة حيث اجتمع نجوم الغناء تامر حسني ووائل جسار وغيرهم لإحياء حفل زفاف استثنائي، حيث تحول هذا الحفل إلى أسطورة موسيقية واجتماعية لا تُنسى. وتم التخطيط لهذا الحدث الكبير قبل أكثر من عام، وسط استعدادات ضخمة وتكاليف هائلة.
حسام الصياد - العريس الرائعحسام الصياد، البالغ من العمر 32 عامًا، والذي يعمل كصيدلي في الولايات المتحدة ويمتلك مجموعة من الصيدليات ويعد من المستثمرين المصريين في أمريكا، قد تحدث عن فكرة دعوة أكثر من مطرب لحفل زفافه.
وأوضح حسام أن هذه الفكرة جاءت بناءً على اتفاق مع زوجته، حيث قرر كل منهما اختيار مطربه المفضل لديهما. وقال: "الفكرة كانت بينا إحنا الاتنين، كل واحد اختار مطربه المفضل، بس في الحقيقة كل اللي جبناهم، بنحبهم زي بعض".
بدأ حسام تجهيز حفل زفافه منذ ما يقرب من 12 شهرًا، حيث قام بكل الترتيبات بدءًا من حجز المطربين والمصورين وصولاً إلى تجهيز فستان العروسة وعمل المكياج، ولم يتم ترك أي تفصيل دون اهتمام. وقال: "الفرح خد منا سنة تجهيز بكل تفاصيله، الموضوع بياخد وقت، لأننا لازم نختار الأحسن في كل حاجة".
ولم يكن تجهيز حفل الزفاف فقط متعبًا من الناحية المالية والزمنية، بل كانت الركيزة الأكبر هي حضور نجوم الغناء.
وبالنسبة لأهالي طلخا، كان هذا الحدث هو المرة الأولى التي يرون فيها بعض هؤلاء الفنانين الشهيرين يحيون حفل زفاف في مدينتهم. وذكر حسام: "تامر حسني وحماقي كانوا أول مرة ينزلوا طلخا، ووافقوا على القدوم بناءً على طلبي، وهذا الأمر سعاني جدًا، وحضر أيضًا وائل جسار ورضا البحراوي وأحمد شيبة ومحمد حماقي، وبدأ الفرح في تمام الساعة 8 مساءً حتى 7 صباحًا، أي 11 ساعة كاملة.
تكلف حفل الزفاف الأسطوري مبلغًا ماليًا ضخمًا يتراوح بين 10 و12 مليون جنيه مصري. وحاليًا، يقضي العريس شهر العسل مع زوجته في المالديف. وقال حسام: "محسبتش بالظبط بس هو من 10 مليون لـ 12 مليون جنيه، ده غير الحنة اللي في البلد".
وبهذا الحفل الرائع والمميز، تأكد حسام الصياد من أن يوم زفافه سيبقى في ذاكرة الجميع كأحد أكثر الأيام سحرًا وتألقًا في تاريخ مدينة طلخا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زفاف تامر حسني وائل جسار الولايات المتحدة أمريكا رضا البحراوي
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024
كشف تقرير صادر عن "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، أن أكثر من 12 مليون منشور تحريضي وعنيف ضد الفلسطينيين نُشر باللغة العبرية على منصات التواصل الاجتماعي خلال عام 2024، بمعدل 23.6 منشورا في الدقيقة، ما يعكس تصاعدا خطيرا في استخدام الفضاء الرقمي لنشر خطاب الكراهية.
وأوضح التقرير الصادر تحت عنوان "مؤشر العنصرية والتحريض 2024"، هذا الأسبوع، أن 79 بالمئة من المنشورات التحريضية تم توثيقها على منصة "إكس"، بينما سُجلت 21 بالمئة منها على "فيسبوك"، ما يشير إلى إخفاق المنصات الرقمية في الحد من خطاب العداء ضد الفلسطينيين.
وأضاف التقرير أن شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، أجرت تعديلات على سياسات الإشراف على المحتوى، مما أدى إلى تقليص الرقابة على المنشورات العنيفة، وهو ما قد يسهم في تطبيع هذا الخطاب وترسيخه في الفضاء الرقمي.
وأشار التقرير إلى أن التطورات السياسية والعسكرية، خاصة خلال الإبادة الجماعية في غزة، كانت العامل الرئيسي وراء تصاعد خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين.
وشدد على أن هذا الخطاب لم يقتصر على الفلسطينيين عموما، بل استهدف المقدسيين بشكل خاص، حيث تم رصد 8,484 منشورا تحريضيا ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، معظمها على منصة "إكس"، في مؤشر على الاستهداف الممنهج لهذه الفئة.
ولفت التقرير إلى انتشار ظاهرة الفرح والشماتة بمقتل وإصابة فلسطينيين، حيث وثّق 9,289 منشورا عبّر فيها مستخدمون إسرائيليون عن سعادتهم بمقتل فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي، ما يعكس التطبيع المتزايد مع خطاب العنف الرقمي ضد الفلسطينيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد التقرير ضرورة اتخاذ تدابير صارمة من قبل منصات التواصل الاجتماعي والمجتمع الدولي للحد من خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين، من خلال تعزيز آليات الإشراف على المحتوى، وحذف المنشورات العنيفة، وإجراء تقييمات مستقلة حول تأثير هذه المنصات على حقوق الإنسان.
كما شدد التقرير على أهمية تخصيص موارد لغوية وتقنية لمراقبة المحتوى المنشور باللغة العبرية، وإشراك المجتمع المدني الفلسطيني في تطوير سياسات الرقابة الرقمية.
وأوضح التقرير أن تصاعد العداء الرقمي ضد الفلسطينيين يتطلب خطوات عملية وعاجلة لضمان أن تكون المنصات الرقمية بيئات آمنة للجميع، وليست ساحات لنشر التحريض والعنف.