تحديثات برامج أبل المرتقبة.. ما الجديد؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تخطط "أبل" لإصدار تحديثات برامج لأجهزة "آيفون" و "آي باد" والساعة الذكية اليوم الاثنين، مضيفة ميزات وتصميمات جديدة للأجهزة المتوافقة، وفق تقرير من صحيفة "الغارديان".
وكما تم الإعلان عنه في مؤتمر مطوري الشركة في يونيو الماضي، تضيف "iOS 17" و"iPadOS 17" و "watchOS 10" لوحة مفاتيح محسنة كثيرا مع تصحيح تلقائي، وملصقات الاتصال، وأكبر إعادة صياغة لواجهة "آبل ووتش" على الإطلاق.
وستكون التحديثات الجديدة متوفرة للتنزيل حوالي الساعة 1 ظهرا بتوقيت نيويورك، وستتمكن جميع أجهزة "أبل" المؤهلة من تنزيل التحديث، وتثبيته لحظة إصداره.
ويمكن لجميع هواتف "أبل" الذكية من "iPhone XS" لعام 2018 حتى الإصدارات الأحدث تثبيت "iOS 17". كما يمكن لجميع الأجهزة اللوحية من عام 2017 أو 2018 إلى الإصدارات الأحدث تثبيت iPadOS 17. ولجميع ساعات "أبل" من Series 4 لعام 2018 أو أحدث إصدار تثبيت "watchOS 10".
ويمكن تنزيل التحديثات من نافذة الإعدادات، والتحديثات مجانية من الشركة، وإذا طلب منك الدفع، فذلك يعني أنها "عملية احتيال"، وفق التقرير.
ولوحة مفاتيح "أبل" تسمح بالتصحيح التلقائي، كما يمكن للوحة المفاتيح الآن التنبؤ بالجمل وإكمالها أثناء الكتابة أيضا، على غرار الميزة الموجودة في Gmail من Google وغيرها.
وتوفر ملصقات الاتصال ورسائل الفيديو والبريد الصوتي المباشر شكلا جديدا، إذ تتضمن ملصقات جهات الاتصال صورتك ونصوصك وألوانك المفضلة، مما يتيح اختيار مظهرك عند الاتصال بأي شخص.
وخاصية NameDrop تتيح مشاركة معلومات الاتصال مع هاتف "أبل" أو "أبل ووتش" من مكان قريب عن طريق تقنية "بلوثوت".
والتحديث الجديد الخاص بالبريد الصوتي سيكون متاح في البداية فقط في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، إذ يمكن لتطبيق الهاتف نسخ رسائل البريد الصوتي تلقائيا في الوقت الفعلي، حتى تتمكن من معرفة المتصل ولماذا يتصل، وهو مفيد لتجنب المكالمات غير المرغوبة.
كما يمكن لمتصلي "فايس تايم" ترك رسائل بريد صوتي للفيديو، إذ لم يكن المتلقي متاحا.
ويمكن أيضا إجراء مكالمات الفيديو على جهاز تلفزيون باستخدام جهاز Apple TV Box وكاميرا iPhone أو iPad.
كما تسمح التحديثات الجديدة بحفظ مناطق من الخريطة في تطبيق خرائط "أبل" للوصول إليها في وضع عدم الاتصال، بما في ذلك الاتجاهات وساعات العمل وغيرها من المعلومات، بما يتوافق مع الميزة الشائعة منذ فترة طويلة لخرائط "غوغل".
ميزة أخرى هي "CHECK IN" التي تتيح مشاركة موقعك مع الأصدقاء أو العائلة.
ويكتشف النظام تلقائيا متى تصل إلى المنزل ويعلمهم بذلك. إذا رأى أنك تأخرت، فيمكنه إرسال معلومات مثل موقعك، وعمر البطارية، حتى يتمكنوا من المساعدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الكاميرا الخفية تثير غضب الجزائريين
الجزائر
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية حالة كبيرة من الغضب من برامج الكاميرا الخفية التي تبثها قنوات جزائرية خاصة، بسبب مشاهد التخويف والعنف والاستهتار بأحاسيس المشاركين فيها.
وبحسب ما أكده رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من تراجع انتشار برامج هذا النوع في المحطات التلفزيونية الجزائرية خلال شهر رمضان الحالي، شدت بعض المشاهد، مثل كاميرا خفية تسمى “الفورغون” (عربة نقل)، وتتضمن فكرتها تعرّض مواطنين اثنين لخداع من امرأة تطلب المساعدة لحمل ثلاجة لداخل العربة، لكنهما فوجئا بعدها بالاحتجاز داخل العربة واختطافهما، ما جعلهما يعيشان لحظات مرعبة.
برنامج آخر يعد أكثر قسوة، حيث يبدأ بسؤال أحد المارة في الشارع أسئلة حول الثقافة العامة، وبعد الإجابة الصحيحة، أعلموه فوزه بجائزة استثنائية وهي سيارة، ويوضح الرجل، الذي بدا متأثراً بشكل واضح، أن هذا المكسب قد يغير حياته، ويسمح له بالعمل سائق تاكسي لدعم أسرته، كما ظهر في الفيديو، لكن الوضع يأخذ منعطفا غير متوقع عندما يتم تسليمه لعبة سيارة .
واستنكر متابعون المحتوى التلفزيوني بعض مقاطع الكاميرا الخفية بسبب تجاوز معدي البرنامج حدود الفكاهة والإذلال غير المبرر والذي يستغل المشاعر الصادقة لمواطن من أجل الترفيه، متهمين القناة التلفزيونية التي بثت الكاميرا الخفية بالتلاعب بآمال المواطنين.
وأوضحت المؤثرة الجزائرية مايا رجيل، في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها لا تستطيع أن تقدم له سيارة، لكنها تعطيه دراجة نارية مجهزة بحقيبة توصيل، وهي وسيلة نقل تناسب احتياجاته بشكل أفضل، وحظيت هذه اللفتة الطيبة على ترحيب واسع واعتبروها درسا حقيقيا في التضامن، على النقيض من البرنامج التلفزيوني.
ويندلع السجال حول المحتوى الذي يُعتبر غير محترم، في كل موسم رمضاني، فمع تشابك المعطيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الجزائر، تغيرت هذه البرامج من حيث المضمون وفكرة العرض، حيث لم تعد تأخذ بعين الاعتبار آثارها على المشاهد.
استنكر نائب البرلمان عن حركة مجتمع السلم (حزب إسلامي) عز الدين زحوف، في جلسة للبرلمان تِكرار عرض برامج تروج لمحتوى يتناقض مع القيم والأخلاقيات التي يعتز بها المجتمع الجزائري، لا سيما خلال .
ووجّه النّائب سؤالاً لوزير الاتصال الجزائري محمد مزيان استنكر فيه ما وصفه بـ “تدهور” مستوى الأعمال المعروضة على القنوات الجزائرية، ودعا زحوف إلى الكشف عن الإجراءات التي سيتخذها القطاع “لضمان أن تعكس الأعمال الدرامية المعروضة هويتنا الثقافية وأخلاقنا الأصيلة”.
ورد وزير الاتصال الجزائري، بضرورة تمسّك وسائل الإعلام الوطنية بأصالة الشعب الجزائري في برامجها التي تُبث خلال شهر رمضان، وذلك من خلال إبراز عمق الانتماء والابتعاد عن مظاهر العنف.
كما ذكر وزير الاتصال بالإجراءات القانونية المُلزِمة لوسائل الإعلام، خاصة المادة الثالثة من قانون الإعلام التي تنصّ على “وجوب احترام المرجعية الدينية والهوية الوطنية وثوابت الأمة”.