وزير الخارجية يُشارِك في الاجتماع الوزاري لإحياء جهود دعم عملية السلام
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شارك سامح شكري وزير الخارجية يوم 18 سبتمبر الجاري، في الاجتماع الوزاري الخاص بإحياء جهود دعم عملية السلام في الشرق الأوسط، والذي ينعقد على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك بدعوة من كل من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والسعودية بالشراكة مع مصر والأردن، وبمشاركة ما يقرب من خمسين دولة من أعضاء الأمم المتحدة.
وصرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بحسب صفحة وزارة الخارجية عبر «فيسبوك»، بأن الوزير شكري أعرب في كلمته خلال الاجتماع عن تطلع مصر لمناقشة كل السبل والجهود المحتملة على مسار إعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، والعمل على تحفيز الأطراف المعنية للوصول إلى سلام عادل ودائم، مؤكدا أن السلام العادل يظل هو الأساس الوحيد والقابل للتطبيق من أجل تنفيذ كل المساعي الرامية لترسيخ التكامل والتعاون والتعايش المشترك في منطقة الشرق الأوسط.
تاريخ الصراع العربي الإسرائيليوذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد على التزام مصر الراسخ بدعم جهود إحلال السلام في المنطقة، وهو ما تُرجِم عمليا من خلال اتخاذها لأول خطوة على مسار السلام بالتوقيع على أول معاهدة سلام عربية في عام 1979، وهي الخطوة التي أعقبتها العديد من المساعي الإقليمية والدولية التي أفضى بعضها لنتائج مهمة، مثل التوقيع على اتفاقات أوسلو في عام 1993، و إطلاق مبادرة السلام العربية في عام 2002 بما تمثله من منحى رئيسي في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، والذي يضع الانسحاب الكامل لإسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، في مقابل تحقيق السلام والتعايش بين شعوب المنطقة.
جهود مستمرةوأردف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية تناول في كلمته الجهود المقدرة التي تضطلع بها المملكة العربية السعودية وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي لإحياء مبادرة السلام العربية، وتعزيز هذه الجهود من خلال حزمة السلام التي أطلقها الاتحاد الأوروبي عام 2013، منوها إلى تعاون مصر مع الأشقاء في الأردن، لدعم هذه الجهود لما تمثله من مسعى عربي/أوروبي على مسار تحقيق السلام الشامل القائم على حل الدولتين، وكشرط أساسي لتحقيق التعايش والسلام المرجو الذي تصبوا إليه شعوب المنطقة.
كما أكد وزير الخارجية على أن مرجعيات الشرعية الدولية لعملية السلام المُتعارَف عليها، وكذا مبادئ مبادرة السلام العربية، تظل هي المظلة الجامعة لكافة جهود الدفع بإحياء عملية السلام، منوهاً في كلمته إلى أن أية رؤية مستقبلية في هذا الصدد لن ترتكز إلا على حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، القابلة للحياة ومتصلة الأراضي، على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، موضحا أن مصر ستظل ملتزمة بمواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى تفاهمات تمهد الطريق لاستئناف المحادثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن قضايا الوضع النهائي، داعيا المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤوليته السياسية والقانونية والإنسانية إزاء خلق البيئة المواتية، وأن تلك هي الرسالة التي أكدت عليها مصر خلال الاجتماع.
وقد حرص وزير الخارجية خلال الاجتماع على مطالبة الجانب الإسرائيلي بالتوقف عن الإجراءات أحادية الجانب التي تعرقل عملية السلام، والبدء في استيفاء الالتزامات الصادرة عن مسار اجتماعات العقبة/ شرم الشيخ لبناء الزخم اللازم لاستئناف المحادثات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري الصراع العربي الإسرائيلي شرم الشيخ السلام وزیر الخارجیة عملیة السلام
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: عملية الوعد “الصادق 3” ستنفذ حتماً في الوقت المناسب
يمانيون../
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستنفذ عملية “الوعد الصادق 3″ ردًا على العدوان الأخير للكيان الصهيوني على أراضيها”.
وأوضح عراقجي خلال اجتماع مع قادة حرس الثورة الإسلامية اليوم الثلاثاء أن تنفيذ العملية سيكون حتميًا، مؤكدًا أن الهجوم الصهيوني يمثل اعتداء جديدًا على إيران.
وفي رده على سؤال حول توقيت العملية، قال عراقجي : “لقد أعلنّا للعالم أن هذا الهجوم العدواني سيكون له رد في الوقت المناسب”.
وأضاف: “إذا أظهرنا أي خوف من الحرب أمام التهديدات، فإن ذلك يعني أننا نبحث عن الحرب بأنفسنا”، مشددًا على أن الرد على الهجوم سيكون في إطار الدفاع المشروع وفي الوقت والمكان الذي تراه إيران مناسبًا.
ولفت عراقجي الى أن “عملية الوعد الصادق 2 كانت دفاعية مثل الوعد الصادق 1”.
وتابع: “خلال الـ 12 شهراً الماضية، تعاملنا بحنكة وذكاء شديد، ولم تكن قراراتنا عاطفية وغير مدروسة”.