أبوظبي - وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» مع أخيه عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميته في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة ويحقق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار المستدام.


ورحب سموه - خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ - بأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي هنأ سموه بالإنجاز الذي حققته دولة الإمارات في مجال الفضاء من خلال إنجازها أطول مهمة عربية فضائية في تاريخ العرب، معرباً عن تمنياته للإمارات مزيداً من التقدم في مختلف المجالات.

واستعرض سموه والرئيس عبد الفتاح السيسي مسارات التعاون خاصة في المجالات الحيوية التنموية والاقتصادية والاستثمارية والفرص الواعدة لتوسيع آفاقها بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما الشقيقين.

كما بحث الجانبان عدداً من القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.. مؤكدين في هذا السياق أهمية العمل على إيجاد حلول سلمية للأزمات في المنطقة من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية بما يعزز أسس السلام والاستقرار الإقليميين.

وتطرق اللقاء إلى مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " cop28” الذي تستضيفه الدولة نهاية العام الجاري وأهميته في مواصلة دفع العمل المناخي الجماعي المشترك خاصة في مجالات الاستدامة والحفاظ على موارد البيئة بما يعود بالخير والنماء على الجميع ويسهم في تحقيق مستقبل أفضل للإنسانية. وأكد سموه والرئيس المصري حرصهما على مواصلة التشاور الأخوي بين البلدين وأهمية تعزيز العمل العربي المشترك في ظل الظروف والتحديات الإقليمية والدولية لضمان الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وتحقيق تنميتها والازدهار المستدام لشعوبها.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل في وقت سابق اليوم إلى الدولة حيث كان صاحب السمو رئيس الدولة في مقدمة مستقبليه في مطار أبوظبي، ورافق سموه الرئيس المصري للسلام على رواد الفضاء الإماراتيين على أرض المطار ـ الذي أقيم فيه حفل استقبال رسمي وشعبي بمناسبة عودة رائد الفضاء سلطان النيادي إلى أرض الوطن.

وهنأ الرئيس السيسي فريق العمل بالإنجاز الذي حققه سلطان النيادي مؤكداً أن هذا الإنجاز مصدر فخر لكل عربي متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من التقدم في مختلف المجالات. حضر اللقاء.. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس المكتب الوطني للإعلام والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومحمد حسن السويدي وزير الاستثمار وجاسم محمد بوعتابة الزعابي، رئيس دائرة المالية.. فيما حضره من الجانب المصري اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبدالفتاح السيسي مصر سلطان النيادي عبد الفتاح السیسی بن زاید آل نهیان محمد بن

إقرأ أيضاً:

نتائج زيارة الرئيس السيسي إلى أوسلو.. بيان مصري - نرويجي يؤكد الالتزام بمزيد من تطوير علاقات الود والصداقة

صدر بيان مصري - نرويجي مشترك، والذي تم الاتفاق عليه بين البلدين في إطار متابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة النرويجية أوسلو، خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2024، وذلك ضمن الجولة الأوروبية للرئيس.

وجاء البيان كالتالى:

لقد التقينا نحن رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس وزراء النرويج في مدينة أوسلو بالنرويج يوم 9 ديسمبر.

تجمع مصر والنرويج علاقات تعاون ثنائي وثيق منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1936، ولقد أعدنا التأكيد اليوم على التزامنا بمزيد من تطوير علاقات الود والصداقة بين البلدين.

اتفقنا على عقد مشاورات سياسية منتظمة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز شراكتنا ودمج جهودنا لتحقيق مصالحنا المشتركة لتحقيق الاستقرار والسلام والرخاء.

أعدنا التأكيد على مبادئنا المشتركة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة بشأن احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، والسلامة الإقليمية، والسيادة الوطنية.

بيان مشترك

أكدنا قلقنا البالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك المعاناة الهائلة للمدنيين والاحتياجات الإنسانية الماسة، واتفقنا على ضرورة أن تكسر جميع الأطراف دائرة العنف وتتخذ تدابير فورية وجوهرية لمعالجة هذا الوضع.

قمنا بإدانة جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني واتفقنا على الحاجة الملحة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2435، كما أدانت النرويج من جانبها الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023 وتدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن.

أكدنا أن جميع الأطراف مُلزمة بحماية المدنيين، وأكدنا على التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني بالسماح وتسهيل النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية عبر كافة الطرق في كل المناطق بقطاع غزة. كانت هذه أيضًا ذات الرسائل الأساسية خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة في الثاني من ديسمبر 2024.

كما رفضنا كافة أشكال التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة. كما أعربنا عن قلقنا إزاء التصعيد الحالي، وزيادة عنف المستوطنين والاقتحامات العسكرية في الضفة الغربية.

رحبنا بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان وقمنا بحث الطرفين على تنفيذه.

تناولنا أيضاً قلقنا العميق إزاء العرقلة المنهجية التي تفرضها إسرائيل على وكالة "الأونروا"والمنظمات الأخرى التي تقدم المساعدات، بما في ذلك التشريع الأخير الذي تبناه الكنيست. والذي إذا تم تنفيذه، فإن هذا التشريع من شأنه أن يمنع وكالة "الأونروا" من مواصلة عملياتها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة، وأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على مئات الآلاف من المدنيين ويخالف التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.

شددنا على جهودنا المشتركة لدعم دور وكالة "الأونروا" الذي لا يمكن الاستغناء عنه ودعم تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب قيام محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري بشأن هذه المسألة.

لقد ناقشنا التحديات العديدة التي تواجه السلطة الفلسطينية، وأكدنا مجدداً على دعمنا لجهود الحكومة الفلسطينية بقيادة رئيس الوزراء محمد مصطفى لمعالجة هذه التحديات.

شددنا على ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية، بهدف تدعيم الدولة الفلسطينية وإقامتها على أساس خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

بيان مشترك

واتفقنا على أن إسرائيل بحاجة إلى إجراء تغييرات جوهرية على سياساتها وممارساتها حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من العمل وتقديم الخدمات لشعبها. وأكدنا على الحاجة إلى مواصلة تنسيق هذه القضايا في إطار لجنة تنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني.

اتفقنا على أن إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتنفيذ حل الدولتين، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في سلام وأمن، يُعد أمراً حيوياً للاستقرار في المنطقة.

ناقشنا أيضاً كيف ينبغي لنا وللآخرين تنسيق المبادرات في المستقبل، بما في ذلك داخل التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين. ونحن نتشاطر الرأي بأن الحل السياسي، القائم على القانون الدولي، هو المفتاح للتعايش والتعاون والسلام في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاًسيد حزين: مراكز الشباب والرياضة شهدت طفرة في عهد الرئيس السيسي

الرئيس السيسي يوجه باستمرار العمل على إنهاء مشروعات تطوير قناة السويس

الرئيس السيسي يعزي قيادة وشعب أذربيجان في حادث تحطم الطائرة

مقالات مشابهة

  • منصور بن زايد: التواصل مع المواطنين يعزز التلاحم
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً من ماكرون تناول مجمل علاقات البلدين الثنائية
  • منصور بن زايد يستقبل عددا من المواطنين في مدينة العين
  • رئيس الدولة يمنح رئيسة رابطة النساء والشعوب الأصلية في تشاد “وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى”
  • رئيس الدولة يمنح رئيسة رابطة النساء والشعوب الأصلية في تشاد «وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى»
  • اللواء محمد زايد رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة بدر
  • نتائج زيارة الرئيس السيسي إلى أوسلو.. بيان مصري - نرويجي يؤكد الالتزام بمزيد من تطوير علاقات الود والصداقة
  • منصور بن زايد يبحث علاقات التعاون مع زير الدفاع الكازاخستاني
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «السيسي» يوجه بتسريع تنفيذ مشروعات «اقتصادية القناة»
  • منصور بن زايد ووزير الدفاع الكازاخستاني يبحثان تعزيز العلاقات