دست لزوجها السم بـ “الملوخية” وأحرقته بالأسيد.. جريمة مروعة تهز لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أقدمت سيدة في بلدة البساتين بقضاء عاليه بمحافظة جبل لبنان على قتل زوجها والتخلص من جثته بطريقة وحشية بمشاركة آخرين، في جريمة بشعة هزت الشارع اللبناني.
وفي التفاصيل، استدرجت الزوجة لينا نصر الدين زوجها فادي عالية إلى منزل الزوجية الذي كان قد غادره لخلافات عائلية لتناول طبق “ملوخية” وأقدمت على دسّ السمّ له في الطبق ما أدّى إلى وفاته داخل منزله.
ووفقاً لمصدر في بلدة البساتين الجبلية قضاء عاليه فإن جريمة القتل تمّت عن سابق تصوّر وتصميم، وتم بعدها نقل جثة المغدور إلى أعالي منطقة رأس الجبل في جرود بلدة عاليه ورميها بعد صب مادة الأسيد عليها لإخفاء معالم الجريمة.
وعثرت السلطات الأمنية اللبنانية على الجثة مشوهة، ودُفنت الأحد في بلدة البساتين.
وحسب ما نقلت مواقع إخبارية عن مصادر من الطب الشرعي، فإن الجثة لم تصب بأي طلق ناري.
وتم دفن جثة الزوج القتيل وسط غضب لفّ البلدة والقضاء بأكمله نظرا لوحشية الجريمة.
وتحدث مصدر أمني متابع لملف الجريمة لموقع “سكاي نيوز عربية” أن الزوجة استدرجت زوجها لتطعمه طعامه المفضل “الملوخية“.
وتابع: “بعد وفاة الزوج، قامت زوجته، بمساعدة شخصين من الجنسية السورية، بنقل الجثة إلى منطقة حرجية في عاليه، حيث ألقت عليها مادة الأسيد بهدف تسريع تحلّلها بعد رميها”.
وأفاد المصدر أن تشوهات كبيرة أصابت الجثة وهذا يدل على أنه تم التمثيل بها بعد الوفاة.
وقال شقيق المغدور عماد عالية، لموقع “سكاي نيوز عربية” إن شقيقه الضحية فادي يبلغ من العمر 48 عاما وهو أب لولدين.
وذكر شقيق القتيل التفاصيل التالية:
اختفى شقيقي منذ قرابة شهر وأبلغنا السلطات الأمنية عن اختفائه.
أخي كان يعمل في شركة أدوية وفي نهاية الأسبوع كان يساعد أختي في العمل بالمنتجع البحري عند شاطئ بلدة الدامور.
حاولت الزوجة اثناء البحث عن الزوج أن تشتت انتباه القوى الأمنية وإيهام المحققين أن زوجها في رحلة عمل خارج لبنان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم استهداف قيادي مهم في حزب الله
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف قائد فرقة في وحدة العمليات الخاصة في حزب الله في منطقة عيترون جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق؛ أفادت الوكالة اللبنانية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بلدة عيترون في جنوب لبنان تسببت في مقتل شخصا واصابة آخر.
وشنّت مُسيّرة إسرائيلية غارة على محيط المدرسة الرسمية في بلدة رامية، جنوب لبنان.
فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط إحدى مسيراته داخل الأراضي اللبنانية بسبب خلل تقني، مؤكدًا أنه لا خوف من تسرب للمعلومات.
وفي سياق آخر؛ طالب رئيس الوزراء اللبناني نواف قوات الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من النقاط الخمس التي احتلتها؛ مشددًا علي أن بلاده تعمل على تطبيق القرار الأممي 1701.
وبين رئيس الوزراء اللبناني في تصريحات له أن حصر السلاح وبسط سلطة الدولة بقوتها الذاتية على كامل أراضيها سيطرحان قريبًا على طاولة مجلس الوزراء.
وأشار “سلام” في تصريحاته إلى أن البيان الوزاري أكد أن قرار الحرب والسلم بيد الدولة وجميع الوزراء ملتزمون بذلك.
وأتم رئيس الوزراء اللبناني تصريحاته بالقول : لم أتلق أي تهديد بشأن احتمالية عودة الحرب مع الاحتلال .