بوابة الوفد:
2024-12-27@03:09:18 GMT

ندوة توعوية عن" أهمية الوقت في الإسلام" بالمنيا

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

شارك وفد من العاملين بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنيا ، فى اللقاء الذي نظمتة منطقة وعظ المنيا بالأزهر الشريف ، والذى أقيم بقاعة حسن حميدة بديوان عام المحافظة ، وحاضر فيه عدد من مشايخ الأزهر عن أهمية الوقت وكيفية استغلاله الإستغلال الأمثل .

وقد حضر عدد من العاملين بإدارة العلاقات العامة والمركز الإعلامي، على صعيد آخر فقد شارك عدد من أعضاء كيان سند شباب الصعيد ، فى اللقاء الذى نظمته  منطقة وعظ المنيا بالأزهر الشريف بمكتبة مصر العامة ، و التي شارك فيها عدد ٧٥ شاب وفتاة ، من أعضاء الكيان وبحضور منسق المحافظة ، والتي تم التحدث عنها عن قيمة الوقت فى الإسلام ، ذلك فى إطار ما يقوم به الأزهر من التوعية والتثقيف ، بأهم القضايا المجتمعية .

 

وذلك بالتنسيق مع مدير عام منطقة وعظ المنيا فضيلة الشيخ عيسي محمد ، وفضيلة الشيخ محمود حسين مدير عام الدعوة والإعلام الديني بمنطقة وعظ المنيا، ويأتى ذلك فى ضوء توجيهات  مندى محمد عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة ، وإشراف الدكتورة  سوسن فرغلي وكيل المديرية للشباب ، احمد مصطفى وكيل المديرية للرياضة ، متابعة الدكتور محمد حمدي ، والدكتور شريف رمضان معاوني وكيل الوزارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهمية الوقت الازهر الشريف كيفية إستغلاله أخبار محافظة المنيا

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج الدفعة الـ52 لكلية طب البنات بالقاهرة

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إننا لسنا في حفل تتخرج فيه طبيبات ماهرات بعلوم الطب والتشريح فحسب، ولكننا أمام دليل عملي وبرهان واقعي يكشف بهتان المفترين الذين أظلمت عقولهم، وظلمت ألسنتهم فراحوا ينشرون بين الحين والآخر أن الإسلام ظلم المرأة! فكيف ظلمها وقد فتح لها آفاق العلم الرحبة؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد أباح أن تطلع على المراجع والكتب الأجنبية بما يثقفها ويوجهها ويعلمها؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد جعلها طبيبة تعالج الأمراض وتخفف الآلام؟ ما لكم كيف تحكمون ؟!

وأضاف وكيل الأزهر خلاف حفل تخرج الدفعة الـ ٥٢ لكلية طب البنات بالقاهرة، أن من تأمل تاريخ الإسلام وجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية التي وصلت فيها المرأة المسلمة إلى أسمى الدرجات العلمية والعملية، دون أن تخل أو تفرط في واجباتها بنتا وزوجا وأما، ومن الأعاجيب أن بعض المتصدرين يحاولون وضع المرأة بين مسارين: إما أن تثبت ذاتها، وتحقق مكانتها، وإما أن تقوم بواجبها الذي يناسب فطرتها، وكأنها بين خيارات متقابلة متعارضة!

وتابع فضيلته أن الأغرب أن هذا الخطاب المنحرف يحاول بالإغراء مرة وبالإلحاح ثانية وبالخداع أخرى أن يجبر المرأة على السير في هذا الطريق الذي قد يتعارض في بعض ملامحه مع خصائصها، فالتاريخ المشرق لهذه الأمة يقف شاهدا على المحرفين الذين يحاولون تجذير القطيعة بين المرأة وطبيعتها وطموحها، فكم حمل التاريخ من نماذج النساء اللاتي جمعن بين هذه الأمور كلها في غير تدافع ولا معارضة، وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يقول عنها عروة بن الزبير ابن أختها: «ما رأيت أعلم بالطب من عائشة»، فأين المفترون من هذا التاريخ ؟!

وأردف الدكتور الضويني أن حفلنا اليوم هو فرحة تتجدد بزهرات من خير أمة أخرجت للناس، يقد من برهانا أزهريا وردا عمليا على من يتهمون الإسلام بظلم المرأة، مؤكدا أن الأزهر الشريف ليقف مع المرأة وينتصر لقضاياها، ويسعى في تمكينها، بما يحفظها من التقاليد الراكدة، ويصونها من العادات الوافدة، ويقدم للعالم نموذجا أزهريا للمرأة المسلمة القادرة على مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداع.

وأوضح وكيل الأزهر أن هذا الحفل نجني فيه ثمرة التعب والسهر والآمال، وأثق تماما أن الخريجات والآباء والأمهات لتمتلى قلوبهم اليوم فرحا وسعادة، ولكني أدعوكنّ إلى مزيد من الطموح، فلا ينبغي أن تتوقف أحلامكنّ عند شهادة التخرج، وإنما أريدكنّ جميعا أن ترفعنّ راية الأزهر فتكنّ إضافة جديدة في عالم الطب الأزهري» إن صحت التسمية، وأن تسعى كل واحدة منكنّ إلى الحصول على شهادة الخيرية بخدمة الناس ونفعهم، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس أنفعهم للناس»، وأريدكنّ أن تجمعنّ إلى جنب ذلك دعوة الناس إلى الله، وبث الأمل والرجاء والتفاؤل في قلوبهم، بعيدا عن مفردات المرض والوجع والألم واليأس والإحباط.

وبيّن فضيلته أنه ما أحوج واقعنا إلى خطاب الأمل بعيدا عن خطاب الألم، وما أحوجه إلى خطاب الفرح والسعادة بعيدا عن خطاب الحزن والكآبة، فإن الناظر إلى الواقع الذي نعيشه اليوم، وما فيه من سباق علمي يرفع المجتمعات أو يضعها، وما يتعرض له الدين والأزهر والوطن من هجمات يدرك أنه واقع متسارع معقد يوجب على المخلصين والمخلصات من أبناء الأمة البررة أن يتحملوا الأمانة بحب، وأن يعبروا عن الأمة ودينها ورسالتها وتاريخها وقيمها وحضارتها بالحكمة والموعظة الحسنة.

واختتم وكيل الأزهر كلمته بأنه لا أشد لحظة واحدة في أنكنّ - أيتها الطبيبات - قادرات - بوعيكنّ الديني وحسكنّ العلمي - على إدراك هذه التحديات والمخاطر التي تحيط بنا وتحاك لنا، وتقف بالمرصاد تتنظر لحظة غفلة منا لتتسلل داخل حدودنا وعقولنا وعافيتنا؛ ولذا فعلينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نعمل جاهدين للحفاظ على ديننا وعلى هُويتنا، وعلينا أن نكون صورة مشرقة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكنّ أيتها الطبيبات الداعيات إلى الله بالعلم والعمل.

مقالات مشابهة

  • صور تشييع جنازة وكيل وزارة التعليم بالمنيا
  • وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج الدفعة الـ52 لكلية طب البنات بالقاهرة
  • وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج الدفعة 52 بكلية طب البنات فرع القاهرة
  • وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج الدفعة الـ ٥٢ لكلية طب البنات بالقاهرة
  • جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة طبية توعوية تأهيلية شاملة بقرية الدوايدة
  • 17.6 مليون جنيه.. استفادة 33 ألف شخص من العمالة غير المنتظمة بالمنيا
  • 32 ألف عامل غير منتظم يستفيدون من خدمات مديرية العمل بالمنيا
  • بورسعيد.. ندوة توعوية عن مرض السعار ضمن مبادرة بداية جديدة
  • «الذكاء الاصطناعي» في ندوة توعوية بجامعة أسوان
  • صحة المنوفية تفذ ندوات توعوية بمراكز الشباب عن الإنفلونزا الموسمية