نيويورك-سانا

حذر قادة عالميون من المخاطر التي يواجهها العالم ما لم يتم التحرك بشكل عاجل لإنقاذ مجموعة من أهداف التنمية لعام 2030 والخاصة بالقضاء على الجوع والفقر المدقع ومكافحة تغير المناخ.

وذكر مركز أنباء الأمم المتحدة أن “إعلاناً للقادة الذين اجتمعوا في الأمم المتحدة اليوم وأقروه في قمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة” جاء فيه أن “ تحقيق أهداف التنمية المستدامة في خطر.

. نشعر بالقلق من أن التقدم في معظم أهداف التنمية المستدامة إما يحدث ببطء شديد أو يتراجع إلى ما دون خط الأساس لعام 2015”.

ويتضمن الإعلان قائمة مهام عام 2015 التي تشمل 17 هدفاً للتنمية المستدامة، بينها أيضاً المياه والطاقة وتضييق فجوة التفاوت وتحقيق المساواة بين الجنسين.

وأقر القادة أن “تحقيق الأهداف في خطر” وقالوا: “في منتصف الطريق على مسار أجندة 2030 نشعر بالقلق، لأن التقدم على مسار معظم أهداف التنمية المستدامة يسير بشكل بطيء للغاية أو تراجع عن الحد الذي وضع عام 2015″، مشددين على أن “عالمنا يواجه أزمات هائلةً، وقد انعكست سنوات من المكاسب التي تحققت في مجال التنمية المستدامة ووقع الملايين في الفقر وزاد انتشار الجوع وسوء التغذية، وارتفعت الاحتياجات الإنسانية وأصبحت آثار التغير المناخي أكثر وضوحاً”.

وأكد القادة في الإعلان أن “القضاء على الفقر بكل أشكاله بما فيه الفقر المدقع هو أكبر تحد دولي ومطلب لا غنى عنه لتحقيق التنمية المستدامة”.

وتم اعتماد الإعلان السياسي في الجلسة الافتتاحية لقمة أهداف التنمية المستدامة التي تعد محوراً للأسبوع السنوي رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد القادة في الإعلان أن “تغير المناخ هو أحد أكبر تحديات العصر الحالي”.

بدوره قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام قمة الزعماء: “إن 15 بالمئة فقط من الأهداف تسير على الطريق الصحيح، بينما يسير كثير منها في الاتجاه المعاكس”.

ووفقاً للأمم المتحدة فإن “عدد الأشخاص الذين يعانون الجوع بدرجة متوسطة إلى شديدة في العالم اليوم يزيد 745 مليوناً عما كان في عام 2015، وإن العالم بعيد كل البعد عن المسار الصحيح في جهوده الرامية إلى تحقيق هدف الأمم المتحدة الطموح المتمثل في القضاء على الجوع بحلول عام 2030”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة الأمم المتحدة للأمم المتحدة عام 2015

إقرأ أيضاً:

“الخارجية”: المملكة ترحب بتبني للأمم المتحدة قرارًا بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين وأراضيهم المحتلة

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج بالشراكة مع المملكة وعدد من الدول، يطلب رأيًا استشاريًا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبينت الخارجية أن هذا القرار الذي يهدف لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في ظل ما يمر به، ويعبّر بكل جلاء عن الإجماع الدولي على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة، وتُثمّن المملكة الموقف الإيجابي للدول التي صوّتت لصالح القرار.

مقالات مشابهة

  • وكالات الأمم المتحدة توحد جهودها لتعزيز دعم اللاجئين وتسهيل التجارة
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • الأمم المتحدة تبحث سُبُل حماية «حقوق الإنسان في ليبيا»
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء
  • وزير الخارجية :الاستهداف الصهيوني للمنشأت المدنية انتهاكاً للقانون الدولي
  • الأمم المتحدة : غزة أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن
  • المنظمة الدولية للهجرة تدعو لتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في سوريا بشكل عاجل
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بتبني للأمم المتحدة قرارًا بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين وأراضيهم المحتلة
  • زيارة مشتركة للأمم المتحدة إلى مدينة الكفرة ومناقشة أوضاع اللاجئين السودانيين
  • "التعاون الإسلامي" ترحب بإحالة حظر الأونروا للعدل الدولية