بايدن يقدم العزاء لملك المغرب في ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال البيت الأبيض، في بيان، إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس -اليوم الاثنين- لتقديم العزاء في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الثامن من سبتمبر/أيلول الجاري.
وذكر البيان أن بايدن قدم مليون دولار مخصصة لأنشطة الإغاثة، وذلك في إطار استعراضه المساعدة الأميركية لدعم جهود المغرب في الاستجابة للكوارث.
وأضاف البيان أن الزعيمين ناقشا جاهزية واشنطن للمساعدة في جهود التعافي من الكارثة.
وكان المغرب بعد الزلزال أعلن قبوله دعما للإغاثة من إسبانيا وبريطانيا وقطر والإمارات، في حين اعتذر عن قبول المساعدة المقدمة من فرنسا والجزائر.
وتبرّع ملك المغرب والبنك المركزي بملياري درهم (نحو 200 مليون دولار) للحساب البنكي المخصص لضحايا الزلزال الجمعة الماضي.
كما أعلن الديوان الملكي المغربي استعداده لتقديم مساعدة مالية بقيمة 140 ألف درهم (نحو 14 ألف دولار) لأصحاب المساكن التي انهارت بشكل تام جراء الزلزال، و80 ألف درهم (نحو 8 آلاف دولار) لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.
وانهار نحو 50 ألف مسكن كليا أو جزئيا إثر الزلزال الذي ضرب العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس (شمال)، ومراكش وأغادير وتارودانت (وسط).
وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال 2946 قتيلا و5674 مصابا، في حين تواصل فرق البحث والإنقاذ عمليات الإغاثة والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اليماني: الحكومة تتحمل مسؤولية الاستمرار في التشجيع على سرقة جيوب المغاربة، مقابل الكسب غير المشروع للفاعلين في قطاع المحروقات
أكد الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أنه إذا قررت الحكومة الرجوع لتسقيف وتحديد أسعار المحروقات ، على قاعدة الحسابات التي كان معمول بها قبل نهاية 2015, وبناء على متوسط الثمن لطن الغازوال في السوق الدولية، الذي يناهز 674 دولار ومتوسط ثمن طن البنزين، الذي يناهز 667 دولار، وباعتبار متوسط صرف الدولار (9.74), فإن ثمن لتر الغازوال، في محطات التوزيع بالمغرب، يجب أن لا يتعدى 9.83 درهم وثمن لتر البنزين، يجب أن لا يتعدى 10.92 درهم، وذلك خلال النصف الأول من شهر أكتوبر 2024.
وأضاف المتحدث، من خلال القراءة في لوحات محطات التوزيع في المحمدية والنواحي، فلا يقل ثمن الغازوال عن 11.80 (+2 دراهم) وثمن البنزين عن 13.70 (+2.78 درهم), وهو ما يؤكد، بأن أرباح الفاعلين ما زالت مرتفعة، وذلك رغم التقارير المنمقة لمجلس المنافسة والمحاولات اليائسة لبعض المواقع والخبراء تحت الطلب، لتطبيع المغاربة مع الأرباح الفاحشة المحروقات في المغرب، التي لا تقل عن 8 مليار درهم سنويا.
وتابع، بتحليل الثمن الحالي للغازوال،(الاكثر استهلاكا في المغرب)، يتكون من 38٪ فقط من ثمن النفط الخام، في حين تقسم 60٪ من الثمن بين أرباح الفاعلين (22٪) والتكرير والضرائب والتوصيل (38٪), وهو ما يعني، بأن الحكومة في مقدورها، تخفيض أسعار المحروقات ، من خلال تنزيل أرباح الموزعين والعودة لتكرير البترول في المغرب بإحياء شركة سامير وبمراجعة الثقل الضريبي على المحروقات.
وقال اليماني، إن الاستمرار في التفرج أو التشجيع على سرقة جيوب المغاربة، مقابل الكسب غير المشروع للفاعلين في القطاع (ارتفاع الأرباح الصافية، توسع الاستثمارات وتناسل المحطات، تزايد الاحتياطات المالية…)، تتحمل فيه المسؤولية الحكومة الحالية، التي ترفع شعار الدولة الاجتماعية ، مقابل افتراس القدرة الشرائية لعموم المغاربة واستمرار موجة الغلاء، المرتبطة أساسا بارتفاع أسعار المحروقات.
السوداني يوجه بـرفع جاهزية القوات العراقية