مصر ترشح "ڤوي! ڤوي! ڤوي" للمنافسة على جائزة الأوسكار
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت نقابة المهن السينمائية في مصر، الإثنين، ترشيح فيلم (ڤوي! ڤوي! ڤوي) للمخرج عمر هلال، للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي في الدورة السادسة والتسعين لجوائز الأوسكار.
الفيلم بطولة محمد فراج ونيللي كريم وبيومي فؤاد وطه الدسوقي وأمجد الحجار وبسنت شوقي وحجاج عبد العظيم وحنان يوسف ولبنى ونس، وبدأ عرضه في دور السينما الأسبوع الماضي.
وقالت النقابة في بيان إن الفيلم نال غالبية أصوات لجنة اختيار الفيلم المرشح لتمثيل مصر في الأوسكار والمشكلة من مجموعة من السينمائيين والنقاد المستقلين.
وصوّت أعضاء اللجنة على قائمة قصيرة ضمت خمسة أفلام هي (وش في وش) إخراج وليد الحلفاوي، و(19 ب) إخراج أحمد عبد الله السيد، و(بيت الروبي) إخراج بيتر ميمي، و(الباب الأخضر) إخراج رؤوف عبد العزيز، إضافة للفيلم المرشح.
وتدور أحداث فيلم "ڤوي! ڤوي! ڤوي"، حول حسن الذي يعيش حياة فقيرة مع والدته ويعمل حارس أمن، ثم يخدع نفسه بطريقة ما لينضم إلى فريق كرة قدم أعمى يقترب من لعب كأس العالم في أوروبا، ثم يلتقي في هذه الرحلة بالعديد من الشخصيات ويدخل في عدة مغامرات مثيرة وخطيرة.
وكانت مصر أحجمت في العام الماضي عن ترشيح أي فيلم للمسابقة المخصصة للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة والناطقة بغير الإنجليزية.
ومن المنتظر إعلان أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية القائمة الأولية للأفلام المتنافسة على الجائزة في ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان القائمة القصيرة في يناير (كانون الثاني).
ويقام حفل الأوسكار في العاشر من مارس (آذار) 2024 بمدينة لوس أنجليس الأمريكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
أصحاب «الثُلاثية».. بيراميدز يسعى لاقتحام قائمة «العظماء الستة»
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةيبدو إنجاز تحقيق «الثُلاثية» في موسم واحد، أمراً نادراً في جميع قارات العالم، حيث لم يحصدها سوى 8 فرق في أوروبا، مقابل 6 أندية أفريقية، و3 في «أوقيانوسيا» ومثلهم في «كونكاكاف»، في حين كانت آسيا شاهدة على تتويج فريقين فقط بها، وفي «القارة السمراء»، يحلم فريق بيراميدز المصري بهذا الإنجاز التاريخي، بعدما تأهل إلى المباراة النهائية في دوري الأبطال، وكذلك نهائي الكأس المحلية، بينما يبتعد فوق قمة الدوري المصري المُمتاز، بفارق 4 نقاط عن الأهلي، ويسعى «الأزرق» جاهداً للتتويج بتلك الألقاب، من أجل دخول قائمة «العظماء الستة» الأفريقية، للفرق التي سبق لها تحقيق «الثُلاثية».
وكان مازيمبي الكونغولي أول من سجّل اسمه في تلك القائمة النادرة الذهبية، عام 1967، عندما كان يحمل اسم «إنجلبير»، ووقتها حصد الفريق أول ألقابه في كأس الأندية الأبطال، وهو المُسمى القديم لدوري أبطال أفريقيا، بعد واقعة غريبة جداً، حيث قرر الاتحاد الأفريقي إقامة مباراة فاصلة بدلاً من الاحتكام إلى القُرعة، في النهائي بينه وبين أشانتي كوتوكو الغاني، عقب تعادلهما في مباراتي الذهاب والإياب، والطريف أن «أشانتي» لم يحضر المباراة الثالثة بسبب عدم التنسيق مع اتحاده المحلي وعدم معرفة موعد المباراة، ليُتوّج مازيمبي بأولى بطولاته الأفريقية، بل إنه جمعها في ذلك العام مع بطولتي الدوري والكأس في الكونغو، ليكون أول من عرف «الثُلاثية» في القارة الأفريقية.
المثير أن الفرق الثلاثة التي لحقت به في تلك القائمة، لم تعرف التتويج بالبطولة القارية إلا مرة واحدة فقط في تاريخها، لكنها كانت كافية لوضعها بين أصحاب «الثُلاثية»، فبعد 6 سنوات فقط، نجح فيتا كلوب الكونغولي «زائير آنذاك» في الفوز بكأس الأندية الأبطال عام 1973، والعجيب أن التتويج جاء على حساب أشانتي كوتوكو أيضاً، وفي العام نفسه حصل «الدلافين السمراء» على لقبي الدوري والكأس في الكونغو.
ثم جاء مولودية الجزائر عام 1976 لينضم إلى القائمة، بعدما تغلّب على هافيا كوناكري الغيني بصعوبة عبر ركلات الترجيح في النهائي القاري، وقبلها تُوِّج بالدوري الجزائري بفارق نقطة وحيدة فقط عن منافسه النصر الرياضي حسين داي، كما كان قد فاز 2-0 على مولودية أولمبيك قسنطينة في نهائي كأس الجزائر في يونيو 1976.
وانتظرت «القارة السمراء» 24 عاماً، لتتعرف على البطل الرابع الذي يقتحم تلك القائمة، عندما نجح هارتس أوف أوك الغاني في حصد لقبه الوحيد في دوري الأبطال عام 2000، على حساب الترجي التونسي، بعد أحداث درامية في مباراة الإياب، وكان «قلوب الصنوبر» قد حسم لقب الدوري المحلي بفارق 5 نقاط عن وصيفه، أشانتي جولد، قبل الفوز بكأس غانا بنتيجة 2-0 أمام أوكواو يونايتد.
جاء الدور على الأهلي المصري في موسم 2005-2006، ليكون الفريق الخامس في تلك القائمة، لكنه لم يكتفِ بذلك، بل انطلق كالصاروخ ليحتل القمة وحده، بعدما تمكن من تكرار إنجاز «الثُلاثية» ليصل إلى 4 مرات، بعدما أضافها في الموسم التالي مُباشرة، 2006-2007، ثم انتظر حتى موسم 2019-2020، ليضيف الثالثة، قبل الرابعة الأخيرة في نُسخة 2022-2023.
وبين مواسم نجاح الأهلي، كان الترجي على موعد مع «الثُلاثية» هو الآخر عام 2011، عندما فاز بلقب دوري الأبطال على حساب الوداد المغربي، وقبلها تُوِّج بالدوري التونسي على حساب النجم الساحلي، الذي واجهه أيضاً في نهائي الكأس المحلية، وتغلّب عليه 1-0، ليكون سادس وآخر فريق يدخل تلك القائمة، التي قد تحمل اسم «العُظماء السبعة»، حال تمكن بيراميدز من حصد الإنجاز في الموسم الحالي.