مع افتتاح الجلسة الثامنة والسبعين، لا توجد أزمة واضحة واحدة من المتوقع أن تهيمن على المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث لم يتم حل أي من الأزمات المعاصرة، وفق ما ذكرت شبكة فرانس 24.

يتم عقد الاجتماع رفيع المستوى على خلفية الحرب المستمرة ، والأزمات السياسية الجديدة في غرب إفريقيا وأمريكا اللاتينية ، وفيروس كورونا المستمر ، وعدم الاستقرار الاقتصادي، واتساع فجوة عدم المساواة ، والكوارث الطبيعية الجديدة في شكل زلازل مدمرة وفيضانات وحرائق.

وفي مواجهة هذه الاضطرابات، سيكون موضوع المناقشة العامة لهذا العام هو "إعادة بناء الثقة وإعادة إشعال التضامن العالمي وتسريع العمل بشأن خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة نحو السلام والازدهار والتقدم والاستدامة للجميع".

يرأس اجتماعات الجمعية العامة لهذا العام،  سفير ترينيداد وتوبجو لدى الأمم المتحدة دينيس فرانسيس.

ومن المتوقع أن يعتلي رؤساء دول وحكومات ما لا يقل عن 145 دولة المنصة في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك. 

وسيكون من بينهم الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا ، والرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي  ، وكلهم متوقعون في اليوم الأول. 
وسيكون هذا أول ظهور شخصي لزيلينسكي في الأمم المتحدة منذ الحرب في عام 2022.

ومن المقرر أيضاً أن يرسل كبار القادة من الدول الكبرى الأخرى، بما في ذلك الهند التي استضافت قمة مجموعة العشرين في نيودلهي هذا الشهر  والمكسيك ، وزراء بدلاً منهم.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعات الجمعية إفريقيا وأمريكا الأزمات السياسية الإستقرار الإقتصادي

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت

متابعات ـــ تاق برس – قالت بعثة تقييم تابعة للأمم المتحدة بأن عاصمة السوادن الخرطوم “لا تزال غير آمنة” لإعادة تشغيل أنشطتها حتى الآن.

 

،وحددت الحكومة السودانية، مهلة ستة أشهر لاستئناف حكومتها من العاصمة الخرطوم بعد عامين من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.

 

وأظهر تقرير صادر عن إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة بعد دراسة أجريت بين” 14 و19 “أبريل الجارى ، أن وسط الخرطوم، يعاني من دمار كبير جراء الحرب ، سيكون غير قابل للوصول من قبل وكالات الأمم المتحدة والدولية حتى يناير 2026 بسبب وجود كميات كبيرة من المتفجرات الحربية وغياب البنية التحتية الأساسية.

 

 

و طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ،بإجراءت مهمة التقييم تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها من قبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين أوو نكويتا-سلامي.

 

ودعمت إدارة السلامة والأمن في الخرطوم هذه الدراسة بمساعدة خبراء من خدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام الذين قدروا أن حوالي 10% من الذخائر التي أسقطتها القوات الجوية السوادنية لم تنفجر.

 

وطبقا للامم المتحدة تتركز الذخائر غير المنفجرة والمخلفات المتفجرة المهجورة بشكل رئيسي حول المطار والقصر الرئاسي، حيث توجد مكاتب وكالات الأمم المتحدة .

 

وحذر التقرير من أنه لا تزال وحدات قوات الدعم السريع متمركزة في الأحياء الجنوبية من أم درمان، على بعد حوالي 15 كيلومترا من الخرطوم، مما يمثل تهديدا مستمرا للمدينة باستخدام الطائرات المسيرة.

 

وأشار التقرير إلى أن موظفي الأمم المتحدة تم توجيههم بعدم العودة إلى الخرطوم قبل يناير 2026 بسبب انعدام المياه والكهرباء.

الامم المتحدةالحربالخرطوم

مقالات مشابهة

  • الشيباني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: نطالب برفع العقوبات عن سوريا ودعم إعادة الإعمار فيها
  • خطاب وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة امتثال “إسرائيل” لالتزاماتها بشأن الأنشطة الأممية في فلسطين
  • اعتماد 10 خبراء من سفراء المناخ للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة
  • الوزير الشيباني يلتقي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تطالب بضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة: منع إسرائيل عمل أونروا يخالف المواثيق الأممية
  • إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة: وسط مدينة الخرطوم لن يكون متاحا للأمم المتحدة والوكالات الدولية حتى يناير 2026
  • خطة النواب تعقد 10 اجتماعات لمناقشة الموازنة العامة الجديدة
  • الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت