الرئيس الأميركي يعرب عن شكره لجلالة السلطان وأمير قطر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
واشنطن ـ العُمانية: أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن شكره الخاص لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وسمو الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر الشقيقة على جهودهم في تسهيل التوصل إلى اتفاق صفقة تبادل المتحفظ عليهم بين الولايات المتحدة وإيران.
وقد وصل إلى دولة قطر في وقت سابق اليوم خمسةُ مواطنين أمريكيين أُفرِج عنهم من قِبل السلطات الإيرانية، كما تم الإفراج عن أموال إيرانية تُقدّر بـ6 مليارات دولار أميركي وتحويلها لبنوك في قطر.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي
إقرأ أيضاً:
النديم والندم
كل منا يمكن أن يكون له نديم قادر على إخراجك وإسعادك ورفع ضغوط الحياة عنك، ولكن أخطر أنواع النديم هو ذلك المصاحب للأشخاص أصحاب السلطة والنفوذ الذين فى العادة يستفيدون من قربهم من صاحب السلطان بما يملكون من مهارات، قادرون دائمًا على تسليته ومؤانسته فى كل الأوقات يسهرون معه، ولا يملون مهما نطق صاحب المنصب من كلام مكرر وعبيط، لأنهم بحكم موقعهم يعلمون عن صاحب المنصب أكثر من زوجته وأولاده، فهم الذين يجهزون له مجالس الأنس بكل ما هو مطلوب منها حسب رغبة ولى الأمر، ويعتبرون الترفيه عن سيادته عملا عظيما، وتحول لصاحب السلطان هو النديم الذى يشق اسمه من المداومة والإدمان فلا يستطيع الاستغناء عنه. وفى كثير من الروايات والأفلام التى تُحكى تنتهى حياة النديم أو السلطان بمأساة مفزعة، وللتقريب أعتقد أن النديم فى فيلم «معالى الوزير» والشخصية التى أداها الممثل هشام عبدالحميد «عطية عصفور» الذى قتله الوزير لأنه أصبح على علم بكل شىء عن سرقاته ومغامراته النسائية وخيانته، وكلها أشياء مُشينة وهو يعلم ذلك فلم يجد حلًا إلا قتله. وهناك حكايات أخرى يخون فيها النديم ولى النعم ويسلمه لأعدائه بثمن بخس، كما باع يهوذا السيد المسيح من أجل ثلاثين دينارا من فضة، وفى هذه اللحظة لن يُفيد «الندم».
لم نقصد أحدًا!