سرايا - صادق مجلس الاتحاد الأوروبي على مساعدة بقيمة 400 مليون يورو لتركيا لدعمها في معالجة تبعات كارثة الزلزال، التي وقعت في شباط الماضي.

ووفقاً ل(الأناضول)، جرت المصادقة على مساعدات إلى إيطاليا ورومانيا وتركيا بقيمة إجمالية تبلغ 454.8 مليون يورو لمواجهة آثار الكوارث، وتم تخصيص 400 مليون يورو من المساعدات لتركيا، فيما سيتم منح 33.

9 مليون يورو إلى رومانيا التي تعرضت لموجة جفاف عام 2022، و 20.9 مليون يورو إلى إيطاليا، حيث تسببت الفيضانات بدمار في أيلول العام الماضي.

وسيتم تغطية المساعدات من القسم المخصص من ميزانية الاتحاد الأوروبي للتضامن والمساعدات الطارئة. وستمنح بعد الموافقة النهائية من قبل البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: ملیون یورو

إقرأ أيضاً:

اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إيقاف مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة، بعد سبع سنوات على إطلاقه.

وأوضحت في بيان صحفي أن دورة الصرف الحالية هي الـ 19 والأخيرة، مشيرة إلى أنها تمكّنت من مساعدة 1.4 مليون أسرة من خلال 18 دورة دفع سابقة.

وتعهدت المنظمة الأممية بأنها ستظل "ملتزمة بخدمة وحماية الأطفال في اليمن وتواصل العمل مع السلطات على تطوير برامج نقدية أخرى ستؤثّر إيجابياً على حياة الأطفال وأسرهم".

وأجبر نقص التمويل في 2024 المنظّمات الإنسانية على تقليص أو إنهاء برامج المساعدة الأساسية. وبالإضافة إلى القيود المالية، فإن القيود الإدارية التي تفرضها السلطات وخاصةً في مناطق سيطرة الحوثيين تجعل الوصول إلى السكان المنكوبين صعباً.

ونظراً لارتفاع تكلفة المعيشة، قامت اليونيسف بتقديم مبلغ إضافي للأسر المحتاجة في دورة الصرف التاسعة عشرة بما يقارب 50% من المبلغ الأساسي. 

وعلى الرغم من حجم الاحتياجات وجهود التنسيق التي تبذلها العديد من المنظّمات غير الحكومية، فإن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات متعدّدة، إذ لم يتم حتى 1 ديسمبر جمع سوى 47.9% من متطلّبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المقدّرة بـ 2.7 مليار دولار، والمطلوبة لمساعدة 18.2 مليون شخص يعيشون محنة مستهدفين بالمساعدات الإنسانية.

وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المساعدات النقدية والقسائم شكلاً شائعاً بشكل متزايد من أشكال المساعدة في العمل الإنساني- واليمن ليست استثناءً. 

وبين يناير وسبتمبر 2024، قدّم الشركاء الإنسانيون 153 مليون دولار من المساعدات النقدية والقسائم إلى مليوني شخص في اليمن. 

وكان الكثير من هذا في شكل مساعدات نقدية متعدّدة الأغراض، وهو شكل من أشكال التحويل النقدي غير المشروط الذي يمكّن الناس من تلبية احتياجات أساسية مختلفة، بما في ذلك الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والأدوية، ما يتيح المرونة للأسر لاتخاذ خياراتها الخاصة.

وتؤكد الأمم المتحدة أنه في العديد من السياقات، تكمل المساعدات النقدية المساعدات العينية وتوفّر أداة فعّالة من حيث التكلفة تعمل على تمكين الأشخاص المتضرّرين من الأزمات.

وتوضّح في تقرير "المستجدات الإنسانية لشهر نوفمبر" أنه عندما يتلقّى الناس مساعدات نقدية، فإنها تولّد أيضاً تأثيرات إيجابية في المجتمع من خلال تحفيز الأسواق والاقتصادات المحلية.

كما أن المساعدات النقدية تقدّم مجموعة من المزايا الأخرى، إذ يمكن أن تساعد في تحسين نتائج الحماية، وخاصةً بالنسبة للنساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يمنح العراق(12) مليون يورو لدعم المشاريع الزراعية
  • «النقد الدولي» يقدم مساعدات بقيمة 645 مليون دولار لبنجلاديش
  • الاتحاد الأوروبي: 12 مليون يورو لدعم مشاريع القطاع الزراعي العراقي
  • الصين مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية طارئة إلى فانواتو عقب الزلزال
  • أستراليا ترسل مساعدات عاجلة إلى فانواتو بعد الزلزال
  • مليون سوري يعودون لبلادهم قريبا ومليار يورو للاجئين بتركيا
  • الاتحاد الأوروبي يمنح تركيا مليار يورو إضافية من أجل السوريين
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تخصيص مليار يورو إضافية لتمويل اللاجئين في تركيا
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 30 مليار يورو العام المقبل
  • اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية