رئيس مجلس القبائل والعائلات: الشعب المصري تحمل كل المشاق بعد حرب 1967
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، إنه عند الحديث عن سيناء لا بد من الوضع في الاعتبار الفترة التي أعقبت حرب 1967 وحرب الاستنزاف، فقد عانى الشعب في هذه الحقبة كثيرا.
لم تكن التنمية الحقيقية موجودة حتى عام 1973وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، على قناة «إكسترا نيوز»: «كان هناك كلمة واحدة وهي أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، وبالتالي، لم تكن التنمية الحقيقية موجودة حتى عام 1973، والشعب المصري عاطفي جدا، والتف وراء قيادته وتحمل كل المشاق والصعوبات، كما قدم الجنود بطولات تكتب في التاريخ بأحرف من نور».
وتابع الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، أن هذه المرحلة تُدرس؛ فقد كان فيها حرب وصبر على الحرب، وكانت هناك مرارة هزيمة، ولم يكن الاقتصاد في أقوى حالاته حتى وصلنا إلى مرحلة من 1970-1973 والتي كان فيها الاستعداد للحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن إكسترا نيوز مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
العليمي لقيادة الأحزاب: المرحلة تقتضي توحيد الصفوف وتعزيز الشراكة لإستعادة الدولة
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي، أن المرحلة الحالية تقتضي توحيد الصفوف، وتعزيز الشراكة السياسية بين القوى والمكونات والأحزاب اليمنية، لإستعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة عبدالله العليمي، مع قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الاصطفاف الوطني.
وشدد العليمي على أهمية دور التكتل الوطني، ومساهمته الفاعلة في الدفاع عن النظام الجمهوري، ومواجهة المشروع الإيراني في اليمن.
وقال العليمي: "نحن اليوم أمام فرصة حقيقية لتجسيد الشراكة الوطنية، وتفعيل الجهود الجماعية بما يحقق طموحات شعبنا في الأمن والاستقرار، وبناء الدولة التي يتطلع إليها جميع اليمنيين"، مشيراً إلى أن القوى السياسية ليست مجرد حلفاء، بل شركاء في صناعة القرار ورسم مستقبل اليمن.
وبحسب وكالة سبأ الحكومية، فقد وضع العليمي قيادة التكتل أمام صورة شاملة للتطورات على الساحة الوطنية، والتحديات القائمة، والفرص المتاحة، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب فاعلية أكبر على الأرض، وتنسيقاً أوثق بين كافة القوى الوطنية.
واستمع العليمي، من قيادة التكتل إلى عرض موجز حول نشاطهم السياسي، ورؤيتهم لتعزيز التلاحم الوطني، ودعم جهود مجلس القيادة في مختلف المجالات، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والإنسانية والخدمية، وتحقيق تطلعات المواطنين في المحافظات المحررة.