سبتمبر 18, 2023آخر تحديث: سبتمبر 18, 2023

المستقلة /- العنصرية هي ظاهرة مرفوضة بشدة في جميع أنحاء العالم، وتجد أمثلة على ذلك في مختلف الثقافات والبلدان. فيما يتعلق بزيارة العرب لتركيا والتصرفات العدائية التي يمكن أن يتعرضوا لها هناك، يجب أن نشير إلى أن العديد من الأتراك يستقبلون السياح بحفاوة واحترام.

ومع ذلك، يمكن أن تحدث حوادث منفردة من العنصرية في أي بلد.

1. ظاهرة عارضة: تعتبر العنصرية ظاهرة مرفوضة بشكل عام ولا تمثل العرب والأتراك في تركيا بشكل عام. إن معظم الأشخاص في تركيا مضيافون ومرحبون بالسياح من جميع أنحاء العالم.

2. حالات منفردة: من الممكن أن تحدث حوادث عنصرية منفردة في أي بلد، ولكنها ليست تمثيلًا للشعب بأكمله. ينبغي التعامل مع هذه الحالات بجدية وتقديم الدعم اللازم للضحايا.

3. التعايش الثقافي: تركيا تعد واحدة من الوجهات السياحية المفضلة للعرب، وهناك تاريخ طويل للتعايش الثقافي بين الأتراك والعرب. يمكن للزوار الاستمتاع بالعديد من الجوانب الثقافية والتاريخية في تركيا.

4. التوعية والتغيير: يجب تعزيز التوعية بمشكلة العنصرية وتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة للمساهمة في تقليل هذه الظاهرة السلبية وبناء علاقات أكثر تفهمًا واحترامًا بين الأفراد والمجتمعات.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

التوترات التجارية الأمريكية والتحديات الأمنية تضعف وحدة حلف الناتو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تصاعد التوترات الدولية، ألقت التطورات الأخيرة، وعلى رأسها قرار الإدارة الأمريكية برفع الرسوم الجمركية على الواردات، بظلال ثقيلة على اجتماعات وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عُقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل. هذا التحول المفاجئ في السياسة الاقتصادية الأميركية كشف عن فجوات واضحة بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، وأعاد طرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل الناتو ودور الولايات المتحدة فيه.
جاءت هذه الاجتماعات بعد يوم واحد فقط من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض تعريفات جمركية جديدة، الأمر الذي زاد من حدة التوتر مع الحلفاء الأوروبيين، خصوصًا في ظل شعور متنامٍ لديهم بأن واشنطن أصبحت تتبنى مواقف أحادية دون تنسيق مسبق.
ورغم تطمينات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الولايات المتحدة "لن تنسحب من الحلف"، فإن لغة الطمأنة لم تكن كافية أمام سياسة متقلبة تثير شكوكًا متصاعدة حول مدى التزام واشنطن بالمادة الخامسة من ميثاق الحلف، خاصة في ظل تجارب مثل الحرب في أوكرانيا، حيث لم تُفعّل هذه المادة رغم التهديدات الواسعة النطاق.
في جلسات مغلقة، أثار عدد من المسؤولين تساؤلات حرجة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ موقفًا حازمًا في حال تعرضت إحدى الدول الأعضاء لاعتداء مباشر من روسيا أو غيرها من القوى العالمية الصاعدة، مثل الصين أو إيران أو كوريا الشمالية.
وطرحت في هذا السياق سيناريوهات مقلقة، مثل إمكانية احتلال روسيا لجزء من ليتوانيا، أو تنفيذ تهديدات أميركية سابقة باحتلال جزيرة "جرينلاند" الدنماركية، حيث أن الطرفين عضوان في الحلف.
وفي تصعيد لسياسة "تقاسم الأعباء"، رفع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السقف إلى أقصى حد، داعيًا دول الحلف إلى رفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي، مقارنةً بـ2% المتفق عليها سابقًا.
الاقتراح قوبل بحذر، رغم أن دولًا مثل ألمانيا وفرنسا بدأت بالفعل زيادة مساهماتها، بينما ما تزال دول مثل إسبانيا دون هذا المستوى.

مقالات مشابهة

  • مهرجان همسة الدولي يكشف عن القائمة الكاملة لأعضاء لجانه التحكيمية
  • إجازة العيد في تركيا تسفر عن 72 قتيلا جراء حوادث السير.. ووزير الداخلية يعلق
  • القضاء على جميع أشكال العنصرية
  • ظاهرة نادرة والأرض تترقب.. ماذا يحدث للشمس في 21 سبتمبر 2025؟
  • عشرات القتلى وآلاف الجرحى.. حصيلة حوادث المرور خلال عطلة العيد في تركيا
  • دارفور تعتبر جزءاً أصيلاً من السودان الوطن الواحد وستبقى كذلك رغم أنف دعاة العنصرية والإنفصال !!
  • الجيش الألماني يستعد لأكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة
  • تأجيل الانتخابات في العراق.. بين حكومة طوارئ والتحديات السياسية
  • سياحة النواب: تمديد تحفيز الطيران حتى أكتوبر 2025 يدعم الأقصر وأسوان ويجذب السياح
  • التوترات التجارية الأمريكية والتحديات الأمنية تضعف وحدة حلف الناتو