الرئيس السيسي وبن زايد يبحثان تعزيز التعاون يما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في أبوظبي مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أعربا عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتي تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في العديد من المجالات التنموية يما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
كما تقدم الرئيس بالتهنئة على الإنجاز الذي حققته دولة الإمارات في مجال الفضاء من خلال قيامها بأطول مهمة فضائية لرائد فضاء عربي، متمنياً لدولة الإمارات وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم أيضاً استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث توافق الزعيمان على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة في المنطقة بما يراعي مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربي ويحقق الاستقرار والرخاء في المنطقة.
كما تطرق اللقاء إلى التباحث بشأن مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب ٢٨" الذي تستضيفه دبي نهاية العام الجاري، وذلك بهدف الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في استضافة الدورة السابقة "كوب٢٧" بمدينة شرم الشيخ، والبناء على النتائج التي تحققت بهدف إعطاء دفعة للعمل المناخي المشترك على المستوى الدولي، بما يصون الموارد البيئية ويحقق مصلحة الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان ورئيس بيلاروس يبحثان تعزيز التعاون والشراكة في عدة مجالات
العُمانية: عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وفخامةُ الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيسُ جمهورية بيلاروس جلسةَ مباحثات رسميّة بقصر العلم العامر.
جرى خلال الجلسة استعراضُ العلاقات الطيّبة التي تربط سلطنة عُمان بجمهورية بيلاروس، وبحثُ تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين الصّديقين في مختلف المجالات الاقتصاديّة والاستثماريّة والتكنولوجيّة والطّبّية التي تخدم المصالح المشتركة للشعبين العُماني والبيلاروسي.
كما تمت خلال الجلسة مناقشةُ العديد من الأمور ذات الاهتمام المتبادل، ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليميّة والدوليّة.
حضر جلسةَ المباحثات من الجانب العُماني، صاحب السُّموّ السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وصاحب السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزيرُ الثّقافة والرياضة والشباب، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الدّاخلية، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجيَّة، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاصّ، ومعالي عبد السّلام بن محمد المرشـدي رئيس جهاز الاستثمار العُمانـي (رئيس بعثة الشرف)، وسعادة السفير حمود بن سالم آل تويه سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى روسيا الاتحادية وغير المقيم لدى جمهورية بيلاروس.
فيما حضرها من الجانب البيلاروسي، فيكتور ألكسندر لوكاشينكو نجل فخامة الرئيس، رئيس اللجنة الأولمبية لجمهورية بيلاروس، ومعالي مكسيم ريزنكوف وزير الشؤون الخارجية، ومعالي ألكسندرايفيموف وزير الصناعة، ومعالي أنتوني لينيفلتش وزير الزراعة والأغذية، وسعادة السفير سيرجي تيريانتيف سفيرُ جمهورية بيلاروس المعتمد (غير المقيم) لدى سلطنة عُمان.
عقب ذلك عقد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم وفخامة رئيس جمهورية بيلاروس جلسةً ثُنائيّةً خاصّةً.
وأُجريت مراسم استقبال رسميّة صباح اليوم تكريمًا لفخامةِ الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيسِ جمهورية بيلاروس بقصر العلم العامر بمناسبة زيارة فخامتِه إلى سلطنة عُمان.
فقُبيْل وصولِ السّيارة المُقلّة لفخامتِه إلى قصر العلم العامر، اصطفّت كوكبةٌ من الفرسان في رواق التّرحيب على جانبيْ الطريق المُؤدّي إلى القصر، وبعد الوصول إلى ساحة القصر استقبل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- فخامةَ الرئيس، مُرحّبًا به ضيفًا عزيزًا في سلطنة عُمان، متمنّيًا له ولوفده المُرافق زيارةً طيّبةً، ومُكلّلةً بمزيد من التعاون والشراكة.
ثم اصطحب جلالتُه فخامةً الضّيف إلى منصّة الشّرف، حيث عُزف السّلامُ الوطنيُّ لجمهورية بيلاروس، وأطلقت المدفعيّة 21 طلقةً تحيّةً لفخامتِه.
بعدها صافح جلالةُ السُّلطان المعظم الوفد الرسميّ المُرافق لفخامةِ الضيف، فيما صافح فخامةُ الرئيسِ الضّيف مُستقْبلِيه من الجانب العُماني، حيث كان في الاستقبال عددٌ من أصحاب السُّموّ وأصحاب المعالي الوزراء وعددٌ من القادة العسكريين.