‎التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في أبوظبي مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

‎وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيسين أعربا عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتي تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التحديات دوليًا وإقليميًا.

ووصل الرئيس السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة،في زيارة التقي خلالها مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، فضلًا عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الزيارة تأتي في إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية وما يربط بين الدولتين من علاقات تعاون وتنسيق على جميع الأصعدة.

وتعد العلاقات المصرية- الإماراتية نموذجًا يحتذى به في العلاقات العربية العربية، سواء من حيث قوتها ومتانتها وقيامها على أُسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، أو من حيث استقرارها ونموها المستمر، أو من حيث ديناميكية هذه العلاقة والتواصل المستمر بين قيادتي البلدين وكبار المسئولين فيهما.

كما تأتي الزيارات  في إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية وما يربط بين الدولتين من علاقات تعاون متشعبة على كل الأصعدة ويعكس تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين خلال الفترة الماضية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الشيخ محمد بن زايد الإمارات العربية المتحدة

إقرأ أيضاً:

حصاد فعاليات العام الثقافي قطر ـ المغرب 2024.. عمقت العلاقات بين البلدين

اختُتمت مؤخرًا فعاليات العام الثقافي قطر ـ المغرب 2024، الذي احتفى بالعلاقات الثقافية المتينة بين البلدين من خلال أكثر من 80 فعالية متنوعة. تضمنت هذه الفعاليات معارض فنية، عروض أزياء، ورش عمل، ومبادرات في مجالات التراث، الصناعات الإبداعية، التنمية الاجتماعية، والابتكار.

من أبرز هذه الفعاليات:

معرض الحلي الأمازيغية: عُرضت لأول مرة خارج المغرب مجموعة من 200 قطعة من الحلي الأمازيغية للقصر الملكي في متحف الفن الإسلامي بالدوحة، مما أتاح للجمهور فرصة فريدة لاكتشاف هذا التراث الثقافي العريق.

افتتاح "دار المغرب": تم تدشين هذا المركز الثقافي في الدوحة، ليكون منصة للتبادل الثقافي والفني بين البلدين، حيث احتضن العديد من الفعاليات والمعارض التي تعكس التراث المغربي.

عرض أزياء القفطان: أقيم في "دار المغرب" بالدوحة، حيث تم تقديم تصاميم تقليدية ومعاصرة للقفطان المغربي، مما أبرز جمال وأناقة هذا الزي التقليدي.

معرض "روائع الأطلس: رحلة عبر تراث المغرب": قدم هذا المعرض تحفًا فنية من منسوجات وخزف وحلي ومخطوطات نادرة، مسلطًا الضوء على التنوع الثقافي والفني للمغرب.

منتدى قطر إفريقيا للأعمال الثالث في مراكش: جمع هذا المنتدى 350 قائدًا لمناقشة الذكاء الاصطناعي والنمو الاقتصادي، مما عزز التعاون بين قطر والمغرب في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.

عرض فن "التبوريدة": اختُتمت الفعاليات بعرض مهيب لفن "التبوريدة" التقليدي في مركز الشقب بالدوحة، بحضور شخصيات رفيعة المستوى من البلدين، مما عكس التراث الفروسي المغربي الأصيل.

يذكر أن مبادرة الأعوام الثقافية هي مشروع أطلقته متاحف قطر عام 2012 بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين دولة قطر ودول أخرى حول العالم. تسعى المبادرة إلى مد جسور التفاهم الثقافي، وتعميق الروابط بين الشعوب من خلال الفنون، والتراث، والموسيقى، والأدب، والتصميم، والرياضة، وغيرها من الأنشطة الثقافية.

ومن أهم أهداف المبادرة: التبادل الثقافي: تعزيز الحوار الثقافي بين دولة قطر وشركائها الدوليين، التعرف على التراث: تسليط الضوء على القيم الثقافية والتراثية المشتركة، التعاون الفني والإبداعي: تشجيع التفاعل بين المبدعين والفنانين من مختلف الخلفيات، وتعزيز السياحة الثقافية: جذب الجماهير من داخل قطر وخارجها لاكتشاف الأنشطة الثقافية المميزة.

وتتضمن الأعوام الثقافية العديد من الفعاليات، منها: المعارض الفنية: عرض الفنون التقليدية والمعاصرة من الدول المشاركة، العروض المسرحية والموسيقية: تقديم عروض حية لفرق فنية وموسيقية تمثل الثقافات المختلفة، ورش العمل والمبادرات التعليمية: برامج تعليمية وورش تدريبية لتعزيز التفاعل والتعلم، والمهرجانات والاحتفالات: فعاليات ثقافية جماهيرية مثل المهرجانات والمناسبات التراثية.

ولكل عام شريك دولي، ومن أمثلة الأعوام السابقة: 2012: قطر ـ اليابان، 2013:  قطر ـ المملكة المتحدة، 2014:  قطر ـ البرازيل، 2015: قطر ـ تركيا، 2016: قطر ـ الصين، 2024: قطر ـ المغرب.

ومن أبرز إنجازات المبادرة: إحياء التراث المشترك وإبراز التنوع الثقافي، تعزيز العلاقات الثنائية على الصعيدين الثقافي والاقتصادي، تقديم منصات للمبدعين والناشئين من مختلف الدول لتقديم أعمالهم على مستوى عالمي.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي: نجاح الوساطة الإماراتية بين روسيا وأوكرانيا يجسد دورها الداعم لتحقيق السلام العالمي
  • رئيس البرلمان العربي : نجاح الوساطة الإماراتية بين روسيا وأوكرانيا يجسد دورها الداعم لتحقيق السلام العالمي
  • محمد بن زايد يبحث العلاقات الأخوية مع وزير الدفاع السعودي
  • بتوجيه من القيادة.. وزير الدفاع يلتقي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
  • العراق وبريطانيا يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • محمد بن زايد وأردوغان يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • محمد بن زايد والرئيس التركي يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • حصاد فعاليات العام الثقافي قطر ـ المغرب 2024.. عمقت العلاقات بين البلدين
  • أردوغان يبحث هاتفيا مع رئيس دولة الإمارات العلاقات الثنائية والتطورات في سوريا وفلسطين وقضايا إقليمية ودولية
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية إيران ويبحثان العلاقات بين البلدين