يمكن أن يصيب الأطفال.. استشاري جهاز هضمي يكشف أسباب الكبد الدهني
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الدكتور باسم عيسى، استشاري الجهاز الهضمي و الكبد، إن الكبد الدهني أصبح مشكلة عامة على مستوى العالم نتيجة تغير طريقة ونمط الحياة، مشيرا إلى أن الإحصائيات أكدت أن 25% من البشر على مستوى العالم يعانون من الكبد الدهني.
وأضاف "عيسى"، خلال لقائه ببرنامج "جو هيلثي" المذاع على شاشة صدى البلد 2 من تقديم "حنان الحسيني"، أن الكبد الدهني يُكتشف بواسطة الفحص الطبي، موضحا أن مريض الكبد الدهني غالبا يُعاني من مشكلة صحية أخرى مثل: السمنة والتي أدت إلى كونه مريض كبد دهني.
وأوضح استشاري الجهاز الهضمي و الكبد، أن تراكم الدهون على الكبد له عدة أسباب، منها: الأسباب الغذائية، معاناة من مرض السكري، وتناول الأدوية بشكل عشوائي و منها الكورتيزون و بعض المضادات الحيوية، لافتا إلى أن وجود خلل وراثي يجعل الفرد أكثر عُرضة للإصابة بالكبد الدهني.
غير مرتبط بالسمنة فقطونوه إلى أن الكبد الدهني لا يرتبط فقط بمن يعانوا من السمنة، لكنه يمكن أن يصيب أي فرد وزنه طبيعي، و يمكن أن يصيب الأطفال أيضا التي تعاني من مرض السكري.
وتابع أن إنقاص الوزن بشكل معقول بنسبة 3 إلى 10% سيُحسن تدهن الكبد و يقلل نسبة الدهون، بجانب الرياضة التي تُحسن عملية التمثيل الغذائي لدى الفرد وتقوم بحرق الدهون بشكل أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد الدهني الكبد الدهني السمنة الجهاز الهضمي تراكم الدهون مرض السكري الكورتيزون الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب