عروس بورسعيد بحثت عن شقيقها الغائب ليحضر فرحها عاد وقتلها.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشفت أسرة عروس بورسعيد المقتولة على يد شقيقها، أن القاتل قد ترك المنزل منذ عامين اعتراضا على خطبتها، وذلك بعد أن حدثت مشكلات كبيرة بينهما، وأكدت أنه اعتنق أفكارا متطرفة تتحدث عن أن الكون خلق من الطبيعة وأنه لا إله خالق، ويأكل النباتات فقط لرفضه ذبح المواشي والطيور، ويعتقد أن قراءة الفاتحة جهل، وغيرها من الأمور.
وأكدت إحدى اقارب فريدة، أنه في ظل هذه الأحداث كان موعد زواج فريدة يقترب وكانت الفتاة تطمح أن يحضر زفافها وأن يفرح بها، فقامت بالسؤال عنه في كل مكان حتى علمت أنه يقيم بإحدى مناطق القاهرة بجانب مدرسة وجراج، فذهبت ووالدها وبنات عمها للبحث عنه، وكانت خلال رحلة البحث تنادي عليه بصوت عال بالشارع لعله يسمعها، وصعدت للمنازل والمباني وجابت الشوارع والطرقات وسألت الجميع، لكنهم عادوا بخيبة الأمل لعدم وجوده.
وبدأت فريدة في التجهيز لزفافها وهي تحلم بشقيقها الوحيد أن يكون بجانبها، وجهزت الشقة وتفاصيل الفرح، وكانت تذهب للجيم ويوصلها شقيقها في كل مرة، ولم تكن هي ووالدها وأسرتها يتخيلون ذات يوم أن تموت العروس مقتولة، ولم يظن الجميع ولو للحظات أن يبلغ الحقد والغيرة والتطرف الفكري بشقيقها أن يقتلها.
وقبل أيام قليلة وأثناء عودة فريدة نبيل من الجيم بعد صلاة العشاء فوجئت بشقيقها مختبئا في جانب العقار أثناء مرورها على بعد أمتار من المنزل، وما أن ظفر بها حتى جاء من الخلف، ونحر رقبتها من الخلف بسكين كبير كان قد أعده لذلك، فسقطت الفتاة أرضا وكانت الدماء تخرج من جسدها كالذبيحة، كما قام بطعنها في قلبها، حتى فارقت الحياة متأثرة بإصابتها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم و3 أسلحة بيضاء عبارة عن سكينتين ومطواة كان قد أعدهم لإنهاء حياة شقيقته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد الطبيعة صلاة العشاء الفاتحة مشكلات التطرف الفكري قراءة الفاتحة ضبط المتهم
إقرأ أيضاً:
صورة فريدة تجمع بين نصر الله وقاسم سليماني خلال لقاء تم في إيران
تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، صورة تجمع بين الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وذلك في منطقة غير محددة داخل إيران.
وأظهرت الصورة على غير العادة نصر الله بلباس غير مألوف عليه تكون من بنطال وقميص وسترة دون لبس العمامة، بينما ظهر سليماني بلباس غير عسكري، وذلك في منطقة خضراء تحت أشعة الشمس، وهي صورة يكشف عنها لأول مرة.
ومن المقرر أن يتم تشييع نصر الله والأمين العام التالي لحزب الله، هاشم صفي الدين، في 23 شباط/ فبراير الجاري، اللذين اغتالتهما "إسرائيل" في سلسلة غارات العام الماضي.
وقال منسق اللجنة العليا لمراسم التشييع علي ضاهر في مؤتمر صحفي، إن المراسم ستنطلق الأحد، في مدينة كميل شمعون الرياضية ببيروت، عند الساعة الواحدة ظهرًا (11:00 بتوقيتغرينتش).
ومن المقرر أن يستمر برنامج التشييع لنحو ساعة، ويبدأ بتلاوة قرآنية، ثم عزف النشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب الله، قبل دخول نعشي نصر الله وصفي الدين على آلية مخصّصة.
???? صورة تنشر لاول مرة تجمع الـ.ـ√ـالك قاسم سليماني مع الـ..√ـالك حسن نصر الله في #ايران pic.twitter.com/vZX8c4uxLQ — المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) February 20, 2025
وفي 28 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن حزب الله رسميا استشهاد أمينه العام حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، قائلا إن "سيد المقاومة انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدا عظيما قائدا بطلا مقداما شجاعا حكيما مستبصرا مؤمنا".
وأضاف حزب الله حينها أن نصر الله "التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما، حيث قادهم فيها من نصر إلى نصر".
وكان الجيش الأمريكي قد اغتال قسام سليماني بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني/ يناير 2020، وذلك رفقة القيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس وآخرون، معتبرا أن ذلك تم "في إطار الدفاع عن النفس".
وطوال السنوات الماضية تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لنصر الله، قائلين إنها تظهر قوة العلاقة التي تربط الشخصيتين والمكانة التي يحظى بها أمين عام حزب الله لدى الجنرال الذي اغتالته الولايات المتحدة في غارة استهدف موكبه في بغداد.