أسرار خاصة عن صيدلي مدينة نصر.. برنامج اللغز يكشف جريمة العنتيل|فيديو
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشفت حلقة برنامج اللغز أسرار وكواليس خاصة بواقعة صيدلي مدينة نصر، المتهم بالإعتداء على قاصرات وسيدات داخل الصيدلية الخاصة به بمنطقة عزبة الهجانة في مدينة نصر.
. القصة الكاملة لمصرع مسنة بسبب مشغولاتها الذهبية في الجيزة حلقة برنامج اللغز عن صيدلي مدينة نصر
وتضمنت حلقة برنامج اللغز الذي يقدمه قسم الحوادث يـ صدى البلد، تحقيق حول الواقعة، حيث قال الخبير القانوني المستشار عبدالرازق مصطفى، أن واقعة صيدلي مدينة نصر، حدثت في أوقات مختلفة، وتلك الجرائم لها تاريخ ولكنها بدأت تظهر في المجتمع من خلال مواقع السوشيال ميديا، ومنصات التواصل الحديثة، وعرفنا ساعتها أن في جرائم من النوع ده، وعن دوافع المتهم فهو عنده خلل وله سوابق مرضية قبل كدة، وهو عمل كدة واتفضح من خلال طليقته اللي سلمت الفيديوهات لـ محامية كشفت جرائمه.
وتابع الخبير القانوني عن واقعة صيدلي مدينة نصر، بموجب القانون يتم تشديد العقوبات عن أي شخص مسئول عن خدمة متصل بالمواطنين، أو لشخص بيسلم جسده لتقديم خدمة سواء صيدلي او طبيب، ومن هنا العقوبة بتكون مشددة، ممكن أن تصل إلى 15 عاما، مشيرا إلى أن زوجة المتهم لن يتم إتهامها في الجريمة وسيتم الأخذ بأقوالها في الواقعة.
طبيب نفسي يكشف حالة صيدلي مدينة نصروقال الدكتور محمد حمودة خلال برنامج اللغز عن واقعة صيدلي مدينة نصر، احنا قدام جريمة ارتكبها شخص متعلم ومثقف، والجرائم مش لازم ترتكب على يد ناس مش مثقفة وده شخص سيكوباتي ارتكب جريمة زي دي، والجريمة دي لو طول الوقت مع قاصرات فالمتهم عنده هوس بالصغار ولا يعفي من المسئولية الجنائية لانه عنده وعي للصواب والخطأ، عارف أنه مريض وكان لازم يروح لطبيب نفسي.
وكشفت التحقيقات قيام صيدلي مدينة نصر، بتصوير كافة الضحايا من خلال كاميرات المراقبة الخاصة بالصيدلية ووضع مقاطع الفيديو على هارد ديسك داخل ملفات بأسماء الفتيات والسيدات، حيث تبين أن بعضهم كانوا يترددون عليه بصورة مستمرة ومتكررة، كما تبين أنه كان يستدرجهن إلى المكان الخلفي في الصيدلية بعد مراقبة الطريق ثم يقوم بالإعتداء عليهم في دقائق قليلة.
التحقيقات تكشف تفاصيل واقعة صيدلي مدينة نصروشرح الفحص الفني لمقاطع فيديو صيدلي مدينة نصر، والتي بلغت 20 مقطع تم ضبطهم على فلاشة قدمتها محامية من خلال طليقة الصيدلي، قيام المتهم باستدراج فتيات قاصرات إلى المكان الخلفي في الصيدلية ثم حسر ملابسهم ووضع سماعة الكشف على أماكن حساسة في جسدها، وإحتضان بعض القاصرات الظاهرين في مقاطع الفيديو.
حيث تلقت أجهزة أمن القاهرة، بقسم شرطة مدينة نصر ثالث بلاغا من محامية ، مقيمة بمحافظة الجيزة قررت بتضررها من صيدلى وصاحب صيدلية كائنة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول لقيامه بالتحرش بالفتيات حال قيامه بتوقيع الكشف الطبى عليهن داخل الصيدلية خاصته وتصويرهن بواسطة كاميرات الصيدلية ، وتفريغ مقاطع الفيديو المسجلة والإحتفاظبها .
وقدمت المحامية فلاشة موثق عليها بعض مقاطع الفيديو حال قيامه بالتحرش بالفتيات ، وأضافت بتحصلها على "كارت الذاكرة" من طليقة المشكو فى حقه ، تم ضبط المشكو فى حقه ، وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وكشفت التحريات الأمنية التي باشرتها أجهزة أمن القاهرة، قيام طليقة صيدلي مدينة نصر بإعطاء فلاشة تحمل مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة المتواجدة داخل صيدلية يمتلكها طليقها، تضمنت مقاطع فيديو عديدة له أثناء الإعتداء على قاصرات وسيدات داخل الصيدلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة نصر صيدلي مدينة نصر عنتيل مدينة نصر فيديوهات عنتيل مدينة نصر مقاطع الفیدیو من خلال
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
باريس - الوكالات
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.