الوطن| متابعات

ندد متظاهرون غاضبون من أهالي درنة، بما وصوفه الإهمال الذي أدى إلى انهيار سد وادي درنة جراء الفيضانات التي ضربت المدينة وخلفت آلاف القتلى وألحقت دمارا واسعا بالمدينة.

وطالب المتظاهرون في بيان ألقوه أمام جامع الصحابة، بحل المجلس التسييري لبلدية درنة وفتح تحقيقات حول إهمال صيانة السد وتقديم المسؤولين للعدالة، وطالبوا أيضاً بحل سريع لأزمة النازحين ووضع حلول تضمن إقامتهم داخل المدينة وعدم إهمال ذوي الضحايا وتعويضهم عما فقدوه جراء كارثة انهيار السد.

واستند البيان إلى تقارير متخصصين حذرت من انفجار السد وحدوث فيضان قُدمت إلى المجلس البلدي لدرنة ولم تتخذ الإجراءات الاحترازية الكفيلة بمنع هذه الكارثة.

وشددوا على ضرورة اطلاع المجتمع الدولي على إعادة الإعمار لضمان نجاحه، إضافة إلى تولي شركات عالمية قادرة على إنشاء بنية تحتية تلائم المناخ والتضاريس الجبلية التي تعتبر تحدياً واحترام إرادة ذوي الضحايا.

ورفع المتظاهرون شعارات تؤكد على وحدة ليبيا وعبروا عن شكرهم لكل من ساند المدينة في محنتها من كل المدن الليبية وعن امتنانهم للدولالشقيقة والصديقة التي شاركت في عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا وتقديم الاغاثة والدواء للمتضررين.

الوسومدرنة سد درنة ضحايا الفيضانات فيضانات ليبيا ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: درنة سد درنة ضحايا الفيضانات فيضانات ليبيا ليبيا

إقرأ أيضاً:

سكان مجمع في السليمانية يطالبون بحقوقهم.. صور

سكان مجمع في السليمانية يطالبون بحقوقهم.. صور

مقالات مشابهة

  • و أنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب
  • سكان مجمع في السليمانية يطالبون بحقوقهم.. صور
  • الدبيبة: أبارك الجهود التي صححت الوضع بمصرف ليبيا المركزي
  • “المنفي” يبحث مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا
  • “المنفي” يبحث مع “سولير” تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا
  • هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟
  • بإشراف المنفي.. توقيع مذكرة اتفاق اقتصادية بين ليبيا والولايات المتحدة
  • البرلمان يعتمد اتفاق المركزي، ومطالبات برلمانية بمحاسبة الكبير وغفّار
  • الدبيبة: أبارك الخطوات الإيجابية التي صححت الوضع بمصرف ليبيا المركزي
  • الشاوش: تعيين محافظ جديد للمصرف ونائب له جاء استجابةً للظروف الخانقة التي تمر بها البلاد