الاتفاق على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن بعد التوقيع على اتفاق السلام لإنهاء الحرب في اليمن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الاتفاق على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن بعد التوقيع على اتفاق السلام لإنهاء الحرب في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
كشفت السعودية عن إجماع قادة دول المجلس التعاون الخليجي على عقد مؤتمر دولى لإعادة إعمار اليمن.
الصحفي السعودي البارز مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية الأستاذ عبدالله ال هتيلة انه تم التوافق على إقامة مؤتمر دولي لاعادة اعمار اليمن.
وأشار هتيلة الى انه من المقرر إقامة المؤتمر عقب توقيع اتفاق السلام في اليمن.وتبذل جهود كبيرة وصلت الى مراحلها الأخيرة لعقد اتفاق سلام في اليمن.
وأضاف هتيلة بالقول :” مؤتمر دولي لإعمار #اليمن يأتي مباشرة بعد التوصل لاتفاق سلام ينهي الأزمة الحالية.. هذا ما إتفق عليه قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
الجدير بالذكر أن مفاوضات السلام الجارية في الرياض بين صنعاء والمسؤولين السعودين وبوجود الوسيط العماني وصلت إلى المرحلة الأخيرة من النقاشات الجادة التي ستفضي إلى الإعلان الرسمي بكرنفال التوقيع على وثيقة الاتفاق النهائي بين وفدي صنعاء ووفد الرياض وحكومة المجلس الرئاسي
شارك هذا الخبر
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مؤتمر دولی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن القاهرة تنتهج السلام كخيار استراتيجي، باعتبار أن ذلك سيؤدي إلى خفض العنف في المنطقة وصولًا إلى حلول سياسية شاملة وللاستقرار المنشود في المنطقة.
القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلاموأضاف حامد فارس من خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط متمثلًا في تنفيذ مبدأ حل الدولتين، من أجل إحلال السلام.
وأشار إلى أن القاهرة على مدار ال 11 عامًا ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في تكوين ظهير حقيقي داعمًا للأمن القومي المصري، إذ انتهجت الدولة المصرية الدبلوماسية الناعمة والدبلوماسية الخشنة على حد سواء، كما نجحت في تكوين جيش قادر على حماية الحدود المصرية.
مصر لن تسمح بأن يكون هناك تهديدًا حقيقيًا لأمنها القوميوأكد أن مصر لن تسمح بأن يكون هناك تهديدًا حقيقيًا لأمنها القومي، أو محاولة للقفز على السيادة المصرية، وهذا يمثل خطًا أحمر وضعته القاهرة سواء للجماعات المسلحة للغرب الليبي أو فيما يخص تهديد الحدود المصرية السودانية، وأيًا فيما يخص محاولة لإسرائيل لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.