تعليمات جديدة للاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير الأردنية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
#سواليف
كشف الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور مأمون الدبعي، عن تعليمات جديدة خاصة بالاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير الأردنية.
وأوضح في حديثه مع التلفزيون الأردني، اليوم الاثنين، أن تعليمات الاعتراف الجديدة جاءت سندا لنظام الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير الأردنية ومعادلة شهاداتها رقم (55) لسنة 2023، الذي صدر في الجريدة الرسمية يوم أمس الأحد.
وفي التفاصيل، بين أنه يجب أن تكون مؤسسة التعليم العالي غير الأردنية معترف بها لدى الوزارة لمعادلة شهاداتها، مؤكدا الاستغناء عن ضرورة أن تكون مصنفة ضمن تصنيفات شنغهاي وكيو إس وتايمز هاير إيديوكيشن.
مقالات ذات صلة أكاديميون صينيون: نتطلع للتعاون مع “الأردنية” بوصفها من أهم جامعات الشرق الأوسط 2023/09/18وأكد إلغاء شرط تقديم طلب إلكتروني للوزارة للاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير الأردنية.
وتحدث عن قائمة معتمدة لدراسة الطب البشري خارج الأردن تتضمن جميع الجامعات المعترف بها من قبل الهيئة الفيدرالية الدولية للتعليم الطبي.
ولفت إلى قائمة معتمدة لدراسة طب الأسنان خارج الأردن، تشمل الجامعات المعترف بها من قبل الهيئات العالمية الموجودة في أمريكا وكندا وأستراليا ودول العالم.
وشدد على أنه لن يتم الاعتراف بأي جامعة افتراضية، ويجب على الجامعة التي تقدم برنامج تعلم إلكتروني كامل “عن بعد” أن يكون معترفا بها لدى الوزارة ببرنامج التعليم التقليدي، وأن تكون مدة الدراسة متطابقة بين البرنامجين، مع تطبيق التعلم المتزامن بين الطالب والمعلم وغير المتزامن أيضا، والتأكد من عقد الامتحانات في أماكن معتمدة ومخصصة ومراقبة من قبل الجامعات.
وبين أنه إذا كانت المؤسسة التعليمية غير الأردنية التي تستضيف أو تشترك في برنامج تعليمي معترف بها، تكون شهادات البرامج المستضافة والمشتركة معترف بها.
وأعلن عن الاعتراف بجميع كليات المجتمع في العالم إذا كانت تلك الكليات معترف بها في دولتها الأم.
وأكد أن جميع الطلبة الذين سيتقدموا بطلب معادلة شهاداتهم إلى لجنة معادلة الشهادات غير الأردنية في الوزارة من الآن فصاعدا، ستطبق عليهم تعليمات سنة التحاقهم في الجامعة، ولكن قد يتم الاعتراف بشهاداتهم إذا كان الشرط المعيق هو عدم الاعتراف بجامعاتهم لأنها لم تكن ضمن التصنيفات الثلاثة التي أشير إليها سابقا.
وأكد أن جميع من التحق بجامعات غير أردنية قبل العام الحالي 2023 ستنفذ عليه التعليمات السابقة، أما التعليمات الحالية فستنطبق على من سيلتحقون في العام الدراسي المقبل الذي سيبدأ قريبا.
وبحسب الدبعي، أتاح النظام للمتقدم بطلب معادلة شهادته غير الأردنية الاعتراض لمرة واحدة وقبل مضي 60 يوما على صدور قرار لجنة معادلة الشهادات غير الأردنية والتي يجب أن تبت في الاعتراض المقدم لها خلال 30 يوما.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 80 جامعة.. تدشين منتدى شراكات التعليم العالي السعودي - الأمريكي
دشن وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة مايكل راتني، اليوم، منتدى شراكات التعليم العالي السعودي-الأمريكي، الذي نظمته وزارة التعليم بالتعاون مع السفارة الأمريكية لدى المملكة ومعهد التعليم الدولي (IIE)، بمشاركة عدد من القيادات الحكومية للتعليم الجامعي في البلدين، وقادة أكثر من 80 جامعة سعودية وأمريكية؛ لاستكشاف وتعميق التعاون التعليمي بين البلدين.
ووقع وزير التعليم والسفير الأمريكي لدى المملكة مذكرة التفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين على هامش فعاليات المنتدى؛ لدعم التبادل والتعاون الأكاديمي والبحثي المشترك، وتعزيز فرص تنقل الطلبة والباحثين وأعضاء هيئة التدريس بين البلدين.
معالي وزير التعليم يُدشّن #منتدى_التعليم_السعودي_الأمريكي؛ لشراكات التعليم العالي.. بمشاركة قيادات التعليم و80 جامعة من البلدين.#SaudiUSEduForum https://t.co/WB75rEkmjD pic.twitter.com/2LeDJ1QFqf— وزارة التعليم (@moe_gov_sa) November 20, 2024التعاون الأكاديميوقال البنيان: "إن المملكة العربية السعودية تسعى لأن تكون مركزًا للتعليم على المستويين الإقليمي والعالمي، وأن التعليم في المملكة يطمح إلى إعداد طلاب قادرين على المنافسة عالميًّا من خلال بناء نظام تعليمي يتسم بالتنوع والانفتاح العالمي".
أخبار متعلقة النائب العام يبحث تعزيز التعاون القضائي مع سفير قرغيزستانالمملكة تستضيف المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي في آسيا والمحيط الهادئوأوضح أن التعاون الأكاديمي بين المملكة والولايات المتحدة يتطلب استثمارًا مشتركًا وبرامج تعاونية، مثل برامج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير الأبحاث، وتوسيع نطاق البرامج المشتركة بين الجامعات، مبينًا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز تصنيف الجامعات على أساس جودة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وحجم الاستثمارات في البحث والتطوير.
في افتتاح #منتدى_التعليم_السعودي_الأمريكي؛ لشراكات التعليم العالي، ناقشنا سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، لتأسيس شراكات أعمق تفتح من خلالها آفاقًا جديدة للابتكار والنمو نحو مستقبل مشترك.#SaudiUSEduForum pic.twitter.com/IU23RWgzFg— يوسف البنيان (@minister_moe_sa) November 20, 2024الجامعات السعوديةودعا البنيان إلى الاستفادة من منصة "Study in KSA”، التي أطلقتها المملكة مؤخرًا، لاستقطاب الطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات السعودية، مشيرًا إلى أن البرنامج استقطب أكثر من 80 ألف متقدم من 152 دولة؛ ما يعكس التزام المملكة بجذب المواهب الدولية وتعزيز التبادل الأكاديمي. وأشار إلى أن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي يمثل لحظة تاريخية لوضع خطة عمل شاملة تمهد الطريق لشراكة إستراتيجية متقدمة ومستدامة بين الجامعات السعودية والأمريكية في جميع المجالات الأكاديمية والبحثية.
ولفت النظر إلى أن تصنيف الجامعات يعتمد على ثلاث ركائز رئيسة: جودة الطلاب ومخرجات التعليم، وجودة أعضاء هيئة التدريس، ومقدار ما تستثمره في البحث والتطوير، مشيدًا بدور الجامعات في دعم التنمية المستدامة من خلال الأبحاث المتطورة. واختتم معاليه بالتأكيد على أهمية الشراكات بين البلدين لتحقيق تطلعات رؤية 2030، مشيرًا إلى استعداد المملكة لدعم التعاون الأكاديمي بين البلدين، مؤكدًا أن المنتدى يسعى إلى تلبية تطلعات القيادة الرشيدة في تحقيق رؤية 2030، والعمل على إيجاد حلول لأي تحديات وصعوبات في مجال تحقيق أهداف المنتدى.تعزيز العلاقات الثنائيةوأشار السفير الأمريكي إلى أن مذكرة التفاهم التي وقعت اليوم تمثل إنجازًا تاريخيًا، وتمهد الطريق أمام طلاب الدراسات العليا الأمريكيين للدراسة لأول مرة في المملكة، لافتًا النظر إلى أن المنتدى يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية من خلال شراكات ملموسة بين مؤسسات التعليم العالي السعودية والأمريكية، ما سيعود بالنفع على الطرفين عبر التبادلات الطلابية وأعضاء هيئة التدريس، والتعاون البحثي المشترك.
فيما أوضح نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون التعليم والثقافة رفيق منصور أن هناك حوالي (700) ألف خريج سعودي من الكليات والجامعات الأمريكية في المملكة اليوم، بفضل برامج المنح الدراسية طويلة الأمد والبعيدة المدى التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية، مشيدًا بتدشين وزارة التعليم في المملكة لبرنامج التأشيرة التعليمية وبرنامج المنح الدراسية التي تساعد في فتح الفرص أمام الطلاب الأمريكيين لزيارة المملكة للحصول على الدرجات العلمية أو في إطار برامج التبادل.إصلاح قطاع التعليموتطرق وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي ناصر العقيلي إلى الأهمية الإستراتيجية للشراكة بين البلدين في مجال التعليم، مستعرضًا أبرز مستهدفات برامج رؤية 2030، وعلاقتها بقطاع التعليم والبحث العلمي، وخطط إصلاح قطاع التعليم في المملكة في ظل الرؤية.
وأكد الأدوار التي يؤديها قطاع التعليم العالي في المملكة من خلال استقطاب الجامعات العالمية لافتتاح فروع لها في المملكة، والترحيب بالطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات السعودية.الشراكات التعليميةوقد شهد المنتدى عقد عدد من الاجتماعات والجلسات النقاشية بين قادة الجامعات والمسؤولين الحكوميين من المملكة والولايات المتحدة، تناولت دعم التعاون الأكاديمي الإستراتيجي بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وجدوى الشراكات التعليمية الفاعلة، ومستقبل المبادرات البحثية المشتركة، وكذلك برامج تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والباحثين، والبرامج التعليمية الجديدة، إلى جانب دمج الأوساط الأكاديمية مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية؛ لتلبية احتياجات السوق وتحقيق أهداف كلا البلدين.
وتضمن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي تنظيم زيارات للوفد الأمريكي من الأكاديميين وممثلي الجامعات إلى عدة جامعات سعودية في جدة والظهران والرياض؛ للاطلاع على ما يشهده قطاع التعليم في المملكة من تحول، واستثمارات متزايدة في البنية التحتية للتعليم الجامعي، وتطور الجامعات السعودية.
يذكر أن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي شهد حضور مسؤولي رفيعي المستوى من أكثر من (15) وزارة وهيئة ومؤسسة سعودية لدعم أعمال المنتدى وبحث فرص التعاون لتحقيق مستهدفات تلك الجهات من خلال الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين.