الثورة نت|

نظمت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت اليوم فعالية خطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ووزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق، ومحافظا عدن طارق سلام، والمهرة القعطبي الفرجي، أشار محافظ حضرموت لقمان باراس أن إحياء هذه المناسبة هو إعلان للحب والاتباع والتمسك بالرسول الأعظم وما جاء به قيم وأخلاق ومآثر.

وأشار إلى أن مثل هذه المناسبة يسهم في تقوية روابط الإخاء والاصطفاف في مواجهة التحديات والأخطار التي تواجه الشعب اليمني.. لافتا إلى أن التمسك بالقيم والمبادئ الإيمانية هو السبيل لتجاوز التحديات والتغلب عليها.

وأكد محافظ حضرموت أن ذكرى المولد النبوي تمثل دعوة للسلام والوحدة والتضامن بين كل أبناء الشعب اليمني وإفشال محاولات الاحتلال بث الخلافات وتغذية الصراعات التي يسعى من خلالها لتفتيت وتجزئة البلد.

فيما أشار العلامة حسن بن عقيل، والناشط الثقافي علي الظاهري إلى دلالات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف التي تمثل مناسبة جامعة للأمة، وتساهم في جمع كلمتها واعادة الاعتبار إليها بعد أن مزقتها مؤامرات الأعداء.

تخللت الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الإدارة المحلية جمال العلوي وعدد من القيادات والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بالمحافظات الجنوبية، فقرات معبرة عن عظمة المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

عميد «أصول الدين» الأسبق: الأزهر الشريف وسطي في دعوته ورسالته

قال الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف حامل لواء الوسطية، وهذه حقيقة لا يماري فيها إلا جاحد أو حاقد، فالأزهر الشريف في مناهجه التعليمية كان وسطا بين الإفراط والتفريط، وفي طرقاته وجنباته دُرست المذاهب والعلوم، وكان ويظل علماء الأزهر يمثلون الشيخ المهيب الذي يوازن ويقارن ويرجح ما أكدته الأدلة دون تعصب أو هوى.

الأزهر حامل لقاء الوسطية

وأكد «العواري» خلال كلمته في اللقاء الأول من أسبوع الدعوة الإسلامية بعنوان «الأزهر حامل لقاء الوسطية»، الذي يقام بالجامع الأزهر، أن الأزهر الشريف رعى الوسطية في دعوته ورسالته، فلم ينحاز لجانب دون الجانب الآخر، وليس متعصبا لجهة دون الأخرى، إنما يقود في مسيرته عملية علمية وفكرية ارتضاها المشرق والمغرب، فقصده العالم بإرسال فلذات أكباده لتعليم أولادهم، لكونهم ائتمنوا الأزهر عليهم، فحمل طلاب الأزهر لواء الوسطيه، وعادوا إلى بلادهم لينشروا المذهب الوسطي فاعتلوا أعلى المناصب، وكان منهم الرؤساء والوزراء والسفراء والمفكرين والفقهاء والعلماء.

الأزهر الشريف وقف مع الشعب في كل عصر

وأوضح أن الأزهر في مناهجه لا يعرف الغلو والتطرف انطلاقا من قيمه ومبادئه وقواعده التي وضعها الأئمة الأعلام وارتضاها الأزهر منهجا في تعاليمه ودعوته، مضيفا أن القرآن الكريم حدثنا عن الوسطية وسنة حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، فما كان للأزهر وهو يحتضن ميراث الوحي الإلهي وميراث النبوة المحمدي أن يحيد أو يجافي أو يغالي، لافتا أن الأزهر الشريف وقف مع الشعب في كل عصر من أجل تحرير الأوطان والزود عن الأعراض وحماية التراب والدفاع عن كل شبر من أرض مصر، وما كان لعالم بعد أن أسهم في تحرير وطنه أن يطلب كرسيا أو منصبا نظير ما قدم لوطنه.

وأكد أننا لم نرَ لعلماء الأزهر الشريف غلوا أو تطرفا، وإنما رأينا في فكرهم فقها وحديثا وتفسيرا ولغة تجلت في علومهم، ونرى ذلك في أبنائه المنتسبين إليه وفي علمائه الذين أفاضوا بعلمهم مشارق الأرض ومغاربها.

مقالات مشابهة

  • ما أبرز التحديات التي ستواجهها إيران وحزب الله في مرحلة ما بعد نصر الله؟
  • لملس يؤكد دعم السلطة المحلية للأنشطة الرياضية بعدن
  • وزيرة التنمية المحلية: المنتدى الحضري ثاني أهم فعالية دولية على أجندة الأمم المتحدة
  • الاتحاد العام للمصريين في أستراليا ينظم احتفالاً بذكرى المولد النبوي
  • الاتحاد العام للمصريين في استراليا يحتفل بالمولد النبوي الشريف
  • ثقافة شمال سيناء تشارك مديرية التربية والتعليم احتفال المولد النبوى الشريف
  • السلطة المحلية بالحديدة تدين استهداف العدوان الصهيوني للمرة الثانية المنشآت المدنية بالمحافظة
  • عميد «أصول الدين» الأسبق: الأزهر الشريف وسطي في دعوته ورسالته
  • رابطة الجامعات الإسلامية تنظم احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف
  • علي الشريف عمر: يتطلع الشعب السوداني أن يكون لدولة قطر دورا رياديا في إنهاء الحرب