نفت وزارة الخارجية الأمريكية الأنباء المُتداولة حول أن "السعودية أبلغت الإدارة الأمريكية وقف أية مُباحثات تتعلق بالتطبيع مع إسرائيل، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الاثنين.

وقالت الخارجية الأمريكية على حسابها في منصة "إكس": "تظل الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز التكامل الإقليمي لإسرائيل، بما في ذلك، من خلال الدبلوماسية النشطة التي تهدف إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية.

المحادثات مستمرة، ونحن نتطلع إلى مزيد من المحادثات مع الطرفين".

ويأتي ذلك بعد أن أفادت صحيفة "إيلاف" الإلكترونية نقلا عن مسؤول في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بأن السعودية أبلغت الإدارة الأمريكية وقف أية مباحثات تتعلق بالتطبيع مع إسرائيل.

ونقلت "إيلاف" عن المسؤول قوله إن معارضة أركان الحكومة الإسرائيلية لأي لفتة تجاه الفلسطينيين وقبول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمطالب أركان اليمين المتطرف المتمثل بحزب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وحزب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، يعني نسف أي إمكانية للتقارب مع الفلسطينيين، وبالتالي مع السعوديين.

عقبات كبيرة تُعيق تطبيع العلاقات السعودية الاسرائيلية.. صحيفة أمريكية تُوضح

تطرقت صحيفة "The Washington Post" الأمريكية في مقال نشرته، للعقبات الحقيقية والكبيرة التي لا تزال تقف حجر عثرة لأي اتفاق تطبيع مُحتمل بين السعودية وإسرائيل، وتناولت في هذا الشأن تصريحات أدلى بها مُؤخرًا مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إذ قال إن الولايات المتحدة والسعودية في المراحل الأولى من المُفاوضات بهدف تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.

وذكر تساحي هنغبي لمجموعة من المراسلين الدوليين "نعلم أن الجانبين جادان للغاية بشأن هذه القضية"، مضيفا أن إسرائيل تم تحديثها "عن كثب" بشأن تقدم المحادثات وأن تل أبيب تتوقع الوصول إلى مسودة اتفاق في شهر ديسمبر.

كما شدد على أن تل أبيب ليست مستعدة لتقديم "تنازلات ذات مغزى" بشأن قضية إقامة دولة فلسطينية التي يعتقد أنها أحد الشروط المسبقة التي وضعتها الرياض من أجل ضمان حصول تقارب مع إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية إسرائيل أمريكا التطبيع بين إسرائيل والسعودية بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

صفقة التبادل .. مطالب إسرائيلية لحماس ومسؤول أمريكي يزور الدوحة

سرايا - نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية -نقلا عن مصادر مطلعة- أن رئيس الموساد ديفيد برنيع أبلغ الوسطاء بضرورة موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الخطوط العريضة لصفقة التبادل من "دون تغيير"، في حين نقلت تقارير أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز ووفدا إسرائيليا سيصلان الدوحة خلال الأيام المقبلة.

وقالت المصادر تلك للصحيفة إن محادثات برنيع بالدوحة كانت "إيجابية مع الحاجة لتقليص الفجوات لإحراز تقدم"، في حين قال موقع والا الإسرائيلي -نقلا عن مسؤولين- إن بيرنز سينضم لمحادثات صفقة التبادل بالدوحة خلال الأيام المقبلة.

من جهته، نقل موقع أكسيوس عن مصادر إسرائيلية أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية يلتقي هذا الأسبوع بالدوحة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وأن وفدا إسرائيليا يضم خبراء سيتوجه إلى الدوحة أيضا لمناقشة قضايا تنفيذية.

بدورها، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن المؤسسة الأمنية ترى "فرصة ذهبية" للتوصل إلى اتفاق، وتوصي القيادة السياسية باستغلالها، مشيرة إلى أن الجيش أبلغ القيادة السياسية أن القتال ضد حركة حماس سيستمر لسنوات "مما يعني خسارة الرهائن".

كما قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قادة الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن صفقة التبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة هي "الطريق الصحيح"، حتى لو ظلت حركة حماس في السلطة.

من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إنه "يجب إبرام صفقة الآن، ومن تخلى عن الرهائن قبل 9 أشهر يجب أن يعيدهم".

وكان إعلام إسرائيلي ذكر أن مفاوضات الدوحة ستستغرق وقتا طويلا، وإن رد حركة حماس بعث الأمل لدى الوسطاء، لكن هناك عديدا من القضايا التي تحتاج إلى حل.

وجاء ذلك بعد موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -أمس الجمعة- على إرسال الوفد المفاوض لاستئناف المفاوضات في الدوحة مع إعلان إسرائيل تلقيها -عبر الوسطاء- ردا من حماس على اقتراح اتفاق لتبادل الأسرى.

ولم تنشر إسرائيل أو حماس أو الوسطاء الرد الجديد الذي قدمته الحركة إلى الوسطاء وتم نقله إلى إسرائيل الأربعاء الماضي، في حين نقلت رويترز الخميس عن مسؤول أميركي قوله إن وفدا أميركيا سيشارك في الاجتماعات في الدوحة، مضيفا أن حماس تبنت تعديلا كبيرا للغاية في موقفها من الاتفاق، حسب قوله.

ويأتي ذلك في ظل تقارير ترى أن الولايات المتحدة ومصر وقطر تدفع باتجاه تسوية مع حركة حماس، وسط جدل إسرائيلي واتهامات لنتنياهو باتخاذ مساع للحيلولة دون هذه التسوية، لمصالح تتعلق ببقائه السياسي.

ووفق صحيفة هآرتس، فإن نتنياهو بدأ العمل على إجهاض الصفقة قبل أن ترد حماس على المقترحات الأميركية، بعد أن لمس أن الحركة يمكن أن تبدي مرونة بهذا الاتجاه، إذ إنه "يرى أن هناك خطرا واضحا وقائما على بقاء حكومته، وهذه هي الأولوية الأولى لنتنياهو".


مقالات مشابهة

  • صفقة التبادل .. مطالب إسرائيلية لحماس ومسؤول أمريكي يزور الدوحة
  • صحف عالمية: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت برد حماس على المفاوضات
  • ‏رويترز: اقتراح معدل بخصوص اتفاق حماس وإسرائيل ينص على إجراء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين
  • أردوغان يعرض وساطته بين بوتين والأسد لبدء عملية تطبيع جديدة بين البلدين
  • حكم سعودي قاس بالسجن ضد منتج تلفزيوني شهير.. وتدخل أمريكي
  • تعليق بايدن على قرار نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ممثل أمريكي: ما تفعله إسرائيل غير أخلاقي وغير قانوني.. وإدارة بايدن متورطة
  • فنان أمريكي: ما تفعله إسرائيل غير أخلاقي وغير قانوني.. وإدارة بايدن متورطة
  • ولي العهد السعودي يجتمع مع سيناتور أمريكي ويستعرض العلاقات بين البلدين
  • صحيفة تكشف مستجدات مسار التفاوض بشأن وقف الحرب على غزة