دراسة: المناطق الساحلية في العالم مهددة بـفيضان المئة عام
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قالت دراسة جديدة إن معظم المناطق الساحلية في العالم ستواجه ما يسمى بـ"فيضان المئة عام" بشكل سنوي بحلول نهاية القرن الجاري.
ويعبر هذا المصطلح علميا عن "مستوى مياه شديد" يمكن أن يضرب نفس المنطقة لعدة سنوات متتالية.
وقالت الدراسة التي نشرت في موقع "سايتك ديلي" أن الفيضانات الشديدة يمكن أن تحدث في المناطق الساحلية بسبب العواصف، أو المد والجزر، أو الأمواج.
واستخدم الباحثون بيانات من أكثر من 300 مقياس للمد والجزر حول العالم، لإجراء تحليلات الاتجاهات، وتقدير مستويات سطح البحر القصوى في المستقبل.
وحذر العلماء من أن انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون إذا ما استمرت فإن ارتفاع مستويات سطح البحر الناتجة عن ذوبان الجليد، وارتفاع الحرارة، سيؤدي إلى زيادة الفيضانات في معظم المواقع التي خضعت للدراسة.
وذكر الموقع نقلا عن دراسة أخرى بأن 600 مليون شخص حول العالم يعيشون في المناطق الساحلية المنخفضة. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد.
وفي آذار/ مارس الماضي، دعا تقرير علمي إلى إعادة التفكير في إدارة المخاطر نظرًا إلى أن العالم ليس مستعدًا على نحو كاف لمواجهة الكوارث الطبيعية من زلازل وفيضانات وعواصف غالبًا ما تتحرك الحكومات بعد وقوعها.
وفي عام 2015، اعتمد المجتمع الدولي ما يُعرف باسم أهداف سينداي لتقليل الخسائر والأضرار بحلول عام 2030 من خلال الاستثمار في تقييم المخاطر والحد منها والتأهب للكوارث سواء كانت زلازل أو كوارث مناخية يُعزى اشتدادها إلى الاحترار العالمي.
ولكن تقريرًا نشره مجلس العلوم الدولي الذي يضم عشرات المنظمات العلمية يرى أن "من المستبعد إلى حد كبير" أن تتحقق هذه الأهداف.
منذ العام 1990، أثرت أكثر من 10700 كارثة - من زلازل وانفجارات بركانية وجفاف وفيضانات ودرجات حرارة قصوى وعواصف، وما إلى ذلك - على أكثر من 6 مليارات شخص في جميع أنحاء العالم، وفقًا لبيانات مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
وتأتي على رأس القائمة الفيضانات والعواصف التي اشتدت بفعل تغير المناخ وتمثل 42% من إجمالي الكوارث.
ويؤكد التقرير أن هذه الكوارث ذات العواقب المتتالية "تقوض التقدم الإنمائي الذي تحقق بشق الأنفس في العديد من مناطق العالم".
وأكد تقرير نشرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أن مختلف بلدان العالم "ليست على المسار الصحيح" لتحقيق أهداف سينداي في حين يتزايد عدد المتضررين من الكوارث كل عام مع تقدير الأضرار المباشرة في المتوسط بنحو 330 مليار دولار سنويًا خلال الفترة 2015-2021.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفيضانات فيضانات تغير مناخي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المناطق الساحلیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
أشارت أبحاث جديدة إلى أن اختبار تحمل الغلوكوز الأقصر لمدة ساعة واحدة يتفوق على الاختبار القياسي لمدة ساعتين في التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل، وذلك بالنسبة للحوامل اللاتي لديهن مرض السكري الحملي.
ويمكن أن يساعد الاختبار قصير المدة على الالتزام بإجرائه بعد الولادة، حيث يتخلف نصف الأمهات عن إجراء الفحص خلال الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة، نتيجة انشغالات الأمومة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يتطلب اختبار تحمل الغلوكوز الفموي القياسي لساعتين من النساء الصيام طوال الليل، ثم إكمال الاختبار في صباح اليوم التالي، وفي ذلك الوقت يتم سحب الدم لقياس نسبة السكر في الدم، يليه تناول مشروب سكري، ثم الانتظار لمدة ساعتين لتكرار قياس نسبة السكر في الدم.
انشغالات الأمومةوتشير التقارير الطبية إلى أن تخلف الأمهات عن إجراء هذا الفحص لا يقتصر على منطقة واحدة، بل هو شائع على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والصين، وعبر بلدان الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر رعاية الطفل وظيفة بدوام كامل، ما يؤدي غالباً إلى تجاهل الأمهات الجدد لاحتياجاتهن الصحية، ويتجلى هذا الموقف في انخفاض الالتزام بفحص الغلوكوز بعد الولادة، بين من أصبن بسكري الحمل.
وإدراكاً لهذه المشكلة، أوصى الاتحاد الدولي للسكري العام الماضي بتقصير مدة الاختبار إلى ساعة واحدة، مستشهداً بأدلة على أن هذا الإطار الزمني ليس أكثر عملية فحسب، بل وأكثر حساسية أيضاً؛ فهو يلتقط مستويات ذروة السكر في الدم.
وإذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى أن الجسم لا يعالج الغلوكوز بكفاءة.
وأثبتت التجربة قدرة القياس الجديد لتحمل الغلوكوز لمدة ساعة على رصد خطر السكري بشكل أفضل.
والنساء المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لاحقاً بـ 7 إلى 10 مرات، ما يجعل اختبار ما بعد الولادة أمراً بالغ الأهمية.