قال استشاري طب الأطفال، الدكتور سعود العمر، إن نحو 90% من حالات التنمر ضد الطلاب تتوقف عند تدخل شخص بالغ، مثل أحد الوالدين أو مشرف بالمدرسة.

وأشار الدكتور سعود العمر خلال تصريحات تليفزيونية، بـ"نشرة الرابعة"، عبر قناة العربية، اليوم الإثنين، إلى خطورة التنمر إذ يؤدي العديد من المشكلات مثل القلق والاكتئاب والعزلة، والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى التفكير في الانتحار.

وأوضح أن التنمر الإلكتروني يعد أخطر أنواع التنمر، مشيرًا إلى أن بعض الدراسات تشير أيضًا إلى أنه النوع الأكثر انتشارًا.

#نشرة_الرابعة | استشاري طب الأطفال الدكتور سعود العمر: 90% من حالات التنمر ضد الطلاب تتوقف عند تدخل شخص بالغ مثل أحد المعلمين وخطورة التنمر قد تصل إلى التفكير في الانتحار@drsaudalomar pic.twitter.com/iuw416gGuw

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) September 18, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التنمر التنمر الإلكتروني

إقرأ أيضاً:

مصر والفلسطينيون.. تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي

كانت وستظل القضية الفلسطينية هى قضية مصر والعرب الأولى، فمصر لم تتوان يوما عن بذل كل الجهود لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، فمع اندلاع كل موجة من التصعيد بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي إلى الحروب الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة كانت مصر تتدخل فورا لوقف العدوان وفتح قنوات الحوار لتهدئة الأوضاع ومنع تفاقمها.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مصر والفلسطينيون.. تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي".

دور تاريخي ثابت، ودعم لا يتوقف أكدته مصر عبر التاريخ كما جسدته منذ اندلاع حرب الإبادة التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة حتى نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.. لكن مخططات الاحتلال لم تتوقف تجاه السعي لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة على السواء.

تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى في 29 يناير خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس كينيا ويليام روتو جاءت لتجسد التلاحم بين الشعبين المصرى والفلسطينى وتعكس بقوة المواقف المصرية إزاء القضية الفلسطينية.

وبلغة اتسمت بالحسم وجه الرئيس المصري رسائله للعالم بأنه لا بد أن يعي أن فى هذه المنطقة أمة لها موقف من القضية الفلسطينية.. وأن الظلم التاريخى الذى تعرض له الفلسطينيون في عام 1948 لا يمكن أن يتكرر مرة أخرى، ولا يمكن لمصر أن تشارك فيه.

الموقف الرسمي للقاهرة انسجم أيضا مع موقفها الشعبي الداعم للحقوق الفلسطينية حيث انتفض الشعب المصري باتجاه مدينة رفح المصرية بشمال سيناء ليؤكد للعالم كله أن الدولة المصرية قيادة وشعبا ترفض التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية وأن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية وفقًا للقرارات الدولية.

في ظل تعقيدات المشهد الحالي، ومخططات الاحتلال التي لا تتوقف يبقى الدور المصري هو الأهم في حماية الحقوق الفلسطينية ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على رفض أي حلول مؤقتة أو محاولات لفرض واقع جديد بالقوة.. فلا استقرار للمنطقة إلا بعودة كل الحقوق للشعب الفلسطيني على كامل ترابه الوطني.
 

مقالات مشابهة

  • المملكة تعرب عن بالغ أسفها لحادثة إطلاق النار في السويد
  • المملكة تعرب عن بالغ أسفها لحادثة إطلاق النار في أوربرو بالسويد
  • المملكة تعرب عن بالغ أسفها لحادثة إطلاق النار في أوربرو بالسويد -عاجل
  • هاكان أفيدان: أكبر تمنياتنا هو أن تتوقف الاشتباكات في السودان
  • وزير الخارجية الأمريكي: عرض ترامب بشأن غزة ليس خطوة عدائية ويجب التفكير فيه
  • رئيس جامعة حلوان: تطوير أساليب التدريس لتعزيز مهارات التفكير لدى الطلاب
  • استشاري: هناك أشخاص يستخرجون قروضًا لإجراء عمليات تجميل .. فيديو
  • مصر والفلسطينيون.. تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: مدارس أونروا في القدس الشرقية تمارس عملها
  • «موسوعة التفكير والتعبير» في ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025