قال استشاري طب الأطفال، الدكتور سعود العمر، إن نحو 90% من حالات التنمر ضد الطلاب تتوقف عند تدخل شخص بالغ، مثل أحد الوالدين أو مشرف بالمدرسة.

وأشار الدكتور سعود العمر خلال تصريحات تليفزيونية، بـ"نشرة الرابعة"، عبر قناة العربية، اليوم الإثنين، إلى خطورة التنمر إذ يؤدي العديد من المشكلات مثل القلق والاكتئاب والعزلة، والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى التفكير في الانتحار.

وأوضح أن التنمر الإلكتروني يعد أخطر أنواع التنمر، مشيرًا إلى أن بعض الدراسات تشير أيضًا إلى أنه النوع الأكثر انتشارًا.

#نشرة_الرابعة | استشاري طب الأطفال الدكتور سعود العمر: 90% من حالات التنمر ضد الطلاب تتوقف عند تدخل شخص بالغ مثل أحد المعلمين وخطورة التنمر قد تصل إلى التفكير في الانتحار@drsaudalomar pic.twitter.com/iuw416gGuw

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) September 18, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التنمر التنمر الإلكتروني

إقرأ أيضاً:

أخصائية نفسية تحذر من التنمر الإلكتروني على السوشيال ميديا

قالت سهام حسن أخصائية نفسية، إن التنمر الإلكتروني هو نوع من التنمر يتم عبر الإنترنت، ويشمل استغلال المتنمر لأي شيء متاح على الإنترنت لمهاجمة شخص آخر، سواء كان ذلك من خلال ملامح الشخص أو طريقته في الكلام أو حتى صوته، لافتة إلى أنه يُعد هذا النوع من التنمر خطيرًا بشكل خاص لأنه يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة التي تتيح للمتحرشين استهداف ضحاياهم في أي وقت ومن أي مكان.

مخاطر التنمر

وأضافت الأخصائية النفسية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الظاهرة تنتج في كثير من الأحيان عن إهمال من الأهل الذين يسمحون بتداول صور أو فيديوهات لأطفالهم على الإنترنت، أو من خلال منح الأطفال صلاحيات غير مناسبة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون أي إشراف أو حدود.

وأوضحت: «في كثير من الحالات، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم أقل من 12 سنة هم الأكثر عرضة للتنمر الإلكتروني، سواء من خلال مظهرهم الجسدي، أو طريقة كلامهم، أو حتى ملامحهم».

وأشارت الأخصائية إلى أن التنمر الإلكتروني لا يتوقف فقط عند الأطفال العاديين، بل يشمل أيضًا أطفال المشاهير أو أولئك الذين يقدمون محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات، يتم استغلال شهرة هؤلاء الأطفال لابتزازهم أو إيذاء عائلاتهم نفسيًا عبر نشر التعليقات المسيئة أو السخرية منهم.

كيفية التعرف على التنمر الإلكتروني

كما تحدثت عن كيفية التعرف على التنمر الإلكتروني، حيث يمكن تحديده من خلال التعليقات المسيئة أو الهجومية التي تركز على أمور لا يمكن للشخص تعديلها أو تغييرها، مثل الشكل أو الصوت أو المستوى الاجتماعي، مؤكدة أن التنمر الإلكتروني يمكن أن يشمل أيضًا التنمر على الأطفال بسبب المظهر الجسدي أو لهجة الصوت، وهو ما يخلق تأثيرات سلبية كبيرة على نفسية الطفل.

وختمت حديثها بالإشارة إلى أن معظم الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني هم أولئك الذين ينشرون محتوى على الإنترنت، وبالتالي أصبح من الضروري أن يتمتع الأطفال والأهالي بوعي أكبر حول المخاطر المتعلقة بالإنترنت، وكيفية حماية الأطفال من الاستغلال والإيذاء النفسي الذي قد يتعرضون له بسبب هذه الظاهرة.

مقالات مشابهة

  • "نجوم في الظلام".. كيف خاض مشاهير رحلة مع التفكير في الانتحار؟ آخرهم بوسي! (تقرير)
  • التنمر الالكتروني.. كتاب جديد للأستاذ الدكتور عمار عباس الحسيني
  • صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة
  • عبدالقيوم: على الحويج التفكير في شرعية وجوده بدلاً من التصريحات الانتهازية
  • عبدالقيوم: على الحويج التفكير في شرعية وجوده قبل الحديث عن توحيد المؤسسات
  • معلمة "التختة" تثير الجدل من جديد بالإسكندرية.. ماذا حدث في واقعة التنمر
  • أخصائية نفسية تحذر من نشر الحياة الخاصة على السوشيال
  • أخصائية نفسية تحذر من التنمر الإلكتروني على السوشيال ميديا
  • الملحق الثقافي بالسعودية يلتقي رئيس جامعة الملك سعود بالرياض
  • وسائل إعلام أمريكية: قلق بالغ إزاء الهجمات الروسية على الخطوط الأمامية الأوكرانية