شبان أتراك يقتلون صاحب محل هواتف سوري لرفضه إعطائهم هاتف مجاني
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
انتشر فيديو على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه مشهد مأساوي لوفاة الشاب السوري أحمد مدراتي، البالغ من العمر 31 عامًا وأب لطفل، وكان في انتظار مولود جديد، بعد تعرضه لإطلاق نار في متجره لبيع الهواتف المحمولة بولاية أضنة.
ووفقًا للمعلومات الأولية، فإن الحادث وقع عندما طلب عدد من الشبان الأتراك من مدراتي موبايلًا مجانًا، وعند رفضه، أطلقوا عليه أربع رصاصات أدت إلى وفاته في الحال.
#متداول مقطع فيديو يظهر فيه لحظات وفاة الشاب السوري "أحمد مدراتي(31 عاما)جراء إصابته بأربع رصاصات أطلقها مواطنون أتراك لأنه رفض منحهم موبايل مجانا في متجره لبيع الهواتف المحمولة بولاية #أضنة#تركيا_الان
لمتابعة الاخبار التركية أول بأول تابعنا على التيلجرام… pic.twitter.com/Kq7DxM07h3
— تركيا الآن (@turkeyalaan) September 18, 2023
تأتي هذه الحادثة في سياق تصاعدي من الهجمات ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقال الحقوقي السوري طه الغازي إن الشبان الأتراك كانوا يزورون مدراتي بشكل دوري ويطالبونه بمبالغ مالية بحجة “الخوة” أو “الإتاوة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا اضنة اضنة التركية تركيا الان تركيا عاجل سوري
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب سوري «طعناً» في مدينة أنطاليا التركية
تعرض شاب سوري، “للطعن حتى الموت” في مدينة أنطاليا التركية، بعد أن أوقفه ثلاثة أشخاص، حيث قتلوه ولاذوا بالفرار.
وقال “موقع imece gazetesi التركي”، “بينما استمرت الهجمات العنصرية ضد السوريين، والتي بدأت بادعاء الاعتداء الجنسي على طفل في قيصري، جاءت أنباء القتل من أنطاليا، حيث تعرض عامل سوري لاجئ يبلغ من العمر 17 عاما يدعى “أحمد النايف”، والذي كان يسير في أحد شوارع منطقة سيريك، للطعن حتى الموت”.
وأفاد الموقع، “بأنه بينما كان “النايف”، يسير في أحد شوارع منطقة كوكيز، أوقفه ثلاثة أشخاص نزلوا من دراجتين ناريتين، وقاموا بطعنه حتى الموت، وتمكن المشتبه بهما “ر.أ” و “ي.ي”، من الفرار من مكان الحادث على متن دراجتين ناريتين، وتم إلقاء القبض على المشتبه به الثالث “إ.أ”.
يذكر أن أعمال عنف كانت قد اندلعت الأحد الماضي، بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر، واستهدفت مجموعة أشخاص متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري الواقعة وسط تركيا، وامتدت الاعتداءات إلى المدن الأخرى المجاورة بينها إسطنبول، حيث عززت الشرطة الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعليقا على الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين، في مدينة قيصري: “بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول”.
تجدر الإشارة إلى أن الهجمات العنصرية بحق السوريين في تركيا ازدادت مؤخراً، ويوجد في تركيا 3 ملايين و115 ألفاً و844 لاجئاً سورياً بحسب أحدث إحصائية صادرة عن رئاسة الهجرة التركية، مع الإشارة إلى أن معظم اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، يعانون ظروف معيشية صعبة، فضلاً عن تعرضهم لتصرفات عنصرية، ما يدفعهم للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.