الوحدة نيوز:
2025-03-10@08:41:53 GMT

مجلس النواب يُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

مجلس النواب يُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف

صنعاء – سبأ:

أحيا مجلس النواب اليوم، ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وفي الفعالية الاحتفالية، ثمن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، اهتمام رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي وهيئة رئاسة المجلس وأمانته العامة بإقامة هذه الفعالية.. معبرا عن سعادته بمشاركة السلطة التشريعية في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.

وأشار إلى عظمة وأهمية الاحتفاء بالمولد النبوي في مجالس النواب والشورى والوزراء وكل مؤسسات الدولة، والذي يعبر عن الهوية الايمانية الصحيحة للشعب اليمني.. وقال ” إن مجلس النواب يستمد قوانينه وتشريعاته من سنة النبي الكريم، ولا بد من وجود تشريعات رادعة لكل من يسيء إلى الرسل والأنبياء”.

وشدد على أهمية قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع كل البلدان التي أساءت للرسول الكريم، عبر الرسومات الكاريكاتورية وغير ذلك من الإساءات التي تتطلب وضع حد لها.. مؤكدا أن المسؤولية كبيرة على عاتق الجميع وتتطلب توحيد الجهود للحفاظ على إرادة الشعب اليمني.

وعبر محمد الحوثي في الفعالية التي حضرها رئيسا مجلسي الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور، والشورى محمد حسين العيدروس، وعدد من أعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى وعلماء اليمن، عن الشكر للعلماء الأجلاء على ما قدموه من موجهات عامة بهدف رفع الهمم لدى عامة الناس، وكذا ربط الأمة بتاريخها وتعاليم نبيها.

وأشار إلى أهمية الاحتفاء بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جاء مبشرا ونذيرا ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.. لافتا إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات بمجلس النواب ستواجه بالأقاويل والأكاذيب المغرضة من قبل من لا يروق لهم الاحتفاء بمولد رسول الله.

وأضاف” نقول لأولئك الناعقين أن مجلس النواب يستمد قوانينه من سنة خاتم الأنبياء والمرسلين فكيف لا يحتفي بنبيه العظيم ويستمد قوانينه من سنته الصحيحة وينصر رسوله”.. مؤكدا ان الشعب اليمني ينظر إلى رسول الله بقدسية واحترام، ومجلس النواب يعبر عن إدارة الشعب اليمني، لذلك فإن احتفال مجالس النواب والشورى والوزراء بهذه المناسبة يعبر عن إرادة الشعب.

وأفاد عضو السياسي الأعلى بأن هناك الكثير من الأشياء التي تتطلب من الجميع توحيد الجهود والتعاون بما يلبي تطلعات وآمال الشعب اليمني وينسجم مع موجهات قائد الثورة ومنها ما يتعلق بإحياء فعاليات التعظيم لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.. لافتا إلى خطاب قائد الثورة الذي تطرق فيه إلى أنه لم يبق أي حرمة في الدول الغربية لما له صلة بأنبياء الله ورسله الأمر الذي يتطلب اتخاذ مواقف حازمة وتحرك في كل الاتجاهات لنصرة القيم والمبادئ.

وأوضح أن الموقف الرسمي لمعظم الدول العربية والإسلامية لم يرق إلى الحد الأدنى من الموقف المطلوب في قطع العلاقات الدبلوماسية والمقاطعة الاقتصادية.. مؤكدا على أهمية أن يكون هناك موقف صارم وحازم من هذه الإساءات المتكررة لرسول الله والمقدسات.

وتطرق إلى ضرورة إصدار قانون جديد يجرم ويحرم الإساءة إلى الأنبياء والرسل حسب الإجراءات الدستورية، باعتباره من أهم القوانين التي تتطلب التحرك، لكي يكون اليمن قدوة للمجتمع والأمة الإسلامية.

ونوه محمد علي الحوثي بقرارات مجلس الوزراء بشأن المقاطعة الاقتصادية للدول المنتهكة والمسيئة للنبي الكريم ردا على انتهاكها للمقدسات الإسلامية.. مثمنا موقف مجلس النواب ومخاطبته للاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية حول الانتهاكات والإساءات المتكررة للرسول الكريم والمقدسات الإسلامية وحرق المصحف الشريف، والتي حث فيها رئيس مجلس النواب في الجمهورية اليمنية تلك البرلمانات والاتحادات على اتخاذ مواقف واصدار تشريعات تجرم الإساءة للمعتقدات والمقدسات والأديان واتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة بمنع تكرار الإساءة للرسول الأعظم وللأديان.

وشدد على ضرورة اتخاذ مواقف جادة وحازمة تجاه كل من يتطاول على الرسول الكريم ومطالبة تلك الدول بالكف عن إساءاتها واستنكار تلك التصرفات العدائية ومحاسبة مرتكبيها.. مشيدا بالبيانات والمخاطبات التي وجهها رئيس مجلس النواب بهذا الخصوص ومنها مطالبة البرلمانات العربية والاقليمية والدولية بتجريم تلك الإساءات والمقدسات واعتبارها انتهاك وتجاوز للقوانين والأعراف الدولية والقيم والمبادئ الانسانية والاخلاقية.

من جهته أكد رئيس الوزراء أنه في الوقت الذي يحتفي الشعب اليمني ومعه عدد من الدول الإسلامية بمولد خير الخلق، هناك شعوب أخرى تحتفي برموزها الدينية وبقادتها.

وأوضح أن المسلمين جميعاً واليمنيين على وجه الخصوص أولى بالاحتفاء بهذه المناسبة الدينية ببعدها الروحي والقيمي والإنساني.

وقال الدكتور بن حبتور “نحتفي اليوم بهذه المناسبة تحت قبة البرلمان الذي يمثل كل الشعب اليمني الذي يحتفي بهذه المناسبة بود وحب وكبرياء وفخر واعتزاز بالنبي الكريم، باستثناء المناطق الواقعة تحت الاحتلال التي يُمنع أهلها من إبراز مظاهر الاحتفاء برسول الله”.

وأضاف “نحتفي بهذه المناسبة وفي إحدى أيدينا القرآن الكريم وفي اليد الأخرى السلاح الذي ندافع به عن أنفسنا ووطننا، وسنظل مدافعين عنه بكل ما أُوتينا من قوة سيما والنفوس المريضة والحاقدة لن تتغير وستبقى دوما في حالة تربص مستمر بالوطن وأهله”.

وعبر رئيس الوزراء عن الشكر لأصحاب الفضيلة العلماء الذين تحدثوا خلال هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات المماثلة، مؤكداً أن العلماء في المجالين الديني والعلمي عندما يتم رفعهم إلى مصاف عال، ترتقي الأمة بسلوكها وبإنجازاتها وبعطاءاتها ومساهمتها الإيجابية في خدمة الإنسانية.

واعتبر العلماء رموز الأمم ومن ينيرون المصابيح لتسير الشعوب على هدى هذا الضياء الذي تحتاج إليه الشعوب والأوطان في كل زمان ومكان.

من جانبه ألقى نائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول زابية كلمة ترحيبية باسم رئيس مجلس النواب وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس، أشار فيها إلى ما تمثله هذه المناسبة العظيمة من قيمة ومحبة للرسول الأعظم في قلب كل مسلم.

وأوضح أن المجلس يتشرف سنويا بإحياء ذكرى مولد سيد البشرية ورسولها تحت قبة البرلمان لاستلهام الدروس والعبر منها، في ظل توجه حكام العرب إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني.. لافتا إلى أن أبناء اليمن هم أنصار الرسول الكريم منذ بدء الرسالة المحمدية.

وأكد أن الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، يأتي في وقت يتجه فيه بعض حكام العرب إلى التطبيع والخنوع للصهيونية والماسونية وتقديم الولاء لهم، فيما يتشرف الشعب اليمني بولائه لله ورسوله.

وذكر هشول أن اليمنيين يتوارثون الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الكريم كونهم أنصاره وأحفاد الأوس والخزرج.. مبينا أن إحياء هذه المناسبة يأتي في الوقت الذي يتعمد الغرب الإساءة للرسول الكريم والمقدسات.

وتطرق إلى موجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بشأن التمسك بالقيم والمبادئ والهوية الإيمانية.

ودعا نائب رئيس مجلس النواب، الجميع إلى التفاعل والحضور والتحشيد للفعالية الكبرى في الثاني عشر من ربيع الأول والتي ستغيظ الأعداء.. مشيرا إلى أن بعض الدول بدأت تحذوا حذو اليمن في إحياء ذكرى مولد النبي الكريم.

وأكد على أهمية ترسيخ قيم التراحم والتكافل والترابط والاقتداء برسول الله من خلال إصلاح ذات البين واستلهام الدروس والعبر من سيرته، وتنفيذ موجهات قائد الثورة حتى يتحقق النصر على أعداء اليمن.. داعيا إلى تعزيز الاصطفاف والتلاحم والتصدي لمخططات العدوان الذي يراهن على شق وحدة الصف الوطني.

بدوره أشار مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إلى أهمية الاحتفال بذكرى مولد النبي الأعظم محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله، من أجل ترسيخ الهوية الإيمانية، والرد على الشبهات التي تشكك في أهمية وعظمة الاحتفاء بمولده الشريف.

وقال” نحتفل به لنتذكر مكارم الأخلاق وعلينا تجسيد مواقف وأقوال الرسول وأفعاله في حياتنا اليومية”.. داعيا إلى وحدة الصف والالتفاف حول منهج المصطفى ووحدة وجمع كلمة الأمة.

كما دعا مفتي الديار اليمنية الجميع إلى الحضور الحاشد في الفعالية الكبرى التي ستقام في الثاني عشر من ربيع الأول تتويجا للفعاليات التي تشهدها المحافظات اليمنية بهذه المناسبة.

فيما استعرض العلامة علوي سهل بن عقيل، دلالات إحياء هذه المناسبة في استلهام الدروس والعِبر من سيرة رسول الله ومواقفه، وما جاء به من خير للبشرية ونور أضاء به الحياة، وأصلح الأفعال والسلوكيات.

تخللت الفعالية التي حضرها عدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية وموظفي وكوادر مجلس النواب، قصيدة للشاعر عبدالسلام المتميز، وفقرات معبرة عن المناسبة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي رئیس مجلس النواب بهذه المناسبة الشعب الیمنی هذه المناسبة قائد الثورة ذکرى مولد رسول الله صلى الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: رمضان شهر الإخلاص والإقبال على الله والأنس بطاعته

 أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ أحمد بن علي الحذيفي، المسلمين بتقوى الله فهو أجمل ما يتحلى به العبد، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا).

وبيَّن إمام وخطيب المسجد النبوي، في خطبة أول جمعة في رمضان، أن بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر منعمها قال جل من قائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).

وتابع: شهر رمضان شهر الإقبال على الله والأنس بطاعته والنعيم بقربه ولذة مناجاته وانطلاق الجوارح في مرضاته في شهر رمضان ما أشرع الله فيه من أبواب الخيرات، وأمد من أسباب الرحمات، وأفاض من سحائب البركات، فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر).

وقال إمام وخطيب المسجد النبوي، إنه كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود ما يكون في رمضان عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (كان النبي أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام، وكان يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام، كان أجود بالخير من الريح المرسلة).

وأضاف الحذيفي أن شهر رمضان فيه تُكسر قيود النفوس وسَوْراتُها، وتُلْجَمُ فيه شهواتها ونَزَواتُها، حتى تنعتق من عوائقها وعلائقها، فتنطلق في ميادين الطاعات إلى خالقها، فهنيئًا لمن أدرك ساعاته، ووفق لاغتنام لحظاته، والسعي في طاعة مولاه ومرضاته.

وأوضح الحذيفي أن شهر رمضان من مقاصد التشريع العظمي ومراميه الكبرى مما يستوقف المؤمن إجلالًا لذلك التشريع الرباني الحكيم، فهو مدرسة تهذب فيها النفوس وتزكى فيها الأخلاق، وتُلجم الشهوات والغرائز، وتلبس النفوس فيه لبوس التجمل والتحمل، وذلك أبعد مقصودًا وأعمق أثرًا في النفوس والأخلاق على الفرد والجماعة من مجرد الإمساك عن شهوات مباحات في غير زمن الصيام المشروع، عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله ﷺ: (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس الله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).

وبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي، أن الصوم عبادة خفاء وسر بين العبد وربه ففيها يتجلى الإخلاص لذا اختص الله تعالى بها وأضافها لنفسه فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله ﷺ: (كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي )، فالمؤمن يدع طعامه وشرابه وشهوته عبودية لربه، ومراقبة لمولاه، فلا يساور شهواته ولو غابت عنه عيون الخلائق عبودية لربه سبحانه.

مقالات مشابهة

  • برلمان صنعاء يعلن تأييدة الكامل لقرار قائد انصار الله بشأن غزة
  • رئيس شباب النواب: يوم الشهيد ذكرى خالدة في وجدان المصريين
  • “الشؤون الإسلامية” توزع أكثر من 29 ألف نسخة من المصحف الشريف على المعتمرين بمطار الملك عبدالعزيز بجدة
  • “الشؤون الإسلامية” توزع أكثر من 29 ألف نسخة من المصحف الشريف على المعتمرين بمطار جدة
  • جبالي يهنئ الرئيس السيسى بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان واحتفالات مصر بيوم الشهيد
  • من أول ليلة.. خطيب المسجد النبوي: بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر الله
  • سلامة داود: الأزهر الشريف كان ولا يزال وسيظل يجمع شمل الأمة ويقاوم تفرقها
  • خطيب المسجد النبوي: رمضان شهر الإخلاص والإقبال على الله والأنس بطاعته
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي