لا نضمن وجودكم هناك.. بلينكن يحذر الأمريكيين في إيران: غادروها فوراً
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ جدد وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، تحذيره للأميركيين من السفر إلى إيران، ودعا أي مواطن أميركي متواجد هناك إلى المغادرة فوراً، وذلك بعد إفراج طهران عن خمسة معتقلين أميركيين في إطار صفقة مع واشنطن.
وشملت صفقة التبادل الإفراج عن خمسة سجناء إيرانيين في الولايات المتحدة، والإفراج عن 6 مليارات دولار مجمدة من أموال طهران.
وقال بلينكن إن سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طاهباز ومواطنان أميركيان آخران غادروا إيران، وهم في طريق عودتهم إلى الولايات المتحدة للم شملهم مع عائلاتهم.
وأشار الوزير الأميركي إلى أنه "بينما نحتفل بالإفراج عن هؤلاء المواطنين الأميركيين الخمسة فإننا ندرك أن بوب ليفينسون لا يزال مجهول المصير منذ أكثر من 16 عاما بعد اختطافه في جزيرة كيش بإيران".
وتعهد بلينكن "نحن نواصل العمل مع الدول ذات التفكير المماثل لردع احتجاز الرهائن في المستقبل ومحاسبة إيران والأنظمة الأخرى على مثل هذه الأعمال بما في ذلك من خلال الإجراءات التي نتخذها اليوم".
وتحت إدارة الرئيس جو بايدن "تمكنا الآن من تأمين إطلاق سراح أكثر من 30 أميركيا كانوا محتجزين ظلما في جميع أنحاء العالم" وفق بلينكن.
وأعرب بلينكن عن تقدير واشنطن العميق للدور الذي لا غنى عنه الذي لعبته قطر خلال العامين الماضيين في التوسط بهذه الصفقة، ولسويسرا لجهودها الدؤوبة لتمثيل "المصالح القنصلية الأميركية ومساعدتها طويلة الأمد كقوة حامية لنا في إيران".
كما توجه وزير الخارجية الأميركية بالشكر لكل من كوريا الجنوبية وسلطنة عمان على تنسيقهما الوثيق وشراكتهما وتدخلاتهما الحاسمة في وضع اللمسات الأخيرة على هذه الصفقة، و"لبريطانيا على دعمها".
وحذر بلينكن أنه بينما تم إطلاق سراح هذه المجموعة من المواطنين الأميركيين لا توجد طريقة لضمان نتيجة مماثلة للأميركيين الآخرين، الذين يقررون السفر إلى إيران على الرغم من تحذير الحكومة الأميركية منذ فترة طويلة من القيام بذلك.
وواصلت واشنطن، الاثنين، الضغط على طهران بإعلان فرض عقوبات جديدة على وزارة الاستخبارات الإيرانية، والرئيس الأسبق، محمود أحمدي نجاد، لكنهم أكدوا أن باب الدبلوماسية ليس مغلقا تماما بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأكد مسؤول رفيع المستوى بالإدارة الأميركية، الاثنين، لرويترز أن التبادل لن يغير العلاقة الحالية بين واشنطن وطهران، وقال المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته: "إذا رأينا فرصة فسنستكشفها، لكن في الوقت الحالي ليس لدي ما أتحدث عنه".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي ايران وزير الخارجية الامريكي
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".