لا يزال الأمل قائما في العثور على ناجين من كارثة الفيضان الذي خلّفه إعصار دانيال بدرنة الليبية، وذلك رغم تضاؤل فرص النجاة مع مرور أكثر من أسبوع على الكارثة، حيث تستمر فرق الإنقاذ في الحفر بين أنقاض المباني المنهارة.

ويحاول الناجون تفقد أبنية المنازل المهدمة للبحث عن أحبائهم الذين فقدوهم بعد الفيضان، ومن ذلك مقطع مؤثر رصدته حلقة برنامج شبكات (2023/9/18) لسيدةٍ ليبية تبحث عن أفرادٍ من عائلتها.

وتوافدت فرق الإغاثة المحلية والدولية إضافة إلى المتطوعين للبحث تحت الأنقاض أملاً في العثور على أحياءٍ رغم صعوبة التحرك في شوارع المدينة، كما أن هناك مخاوف من انتشار الأوبئة بسبب انتشارِ رائحة الجثث المتحللة وهو ما ينذر بكارثة صحية.

وأبقى ذلك الأمل حيا، نجاح فرق في إنقاذ العديد من العالقين تحت الأنقاض في الساعات الأخيرة، ومن ذلك إنقاذ سيدتين بقيتا على قيد الحياة بعد أكثر من أسبوع على الإعصار.

وحسب القاعدة الشائعة في الإنقاذ، يستطيع الإنسان البقاء حيا لمدة 3 دقائق دون هواء و3 أيام دون ماء، و3 أسابيع دون طعام، وهذا يعني أن أغلبية من تم إخراجهم أحياء كانوا يحصلون على حاجتهم الأساسية من الماء والهواء.

أمل لا ينقطع

وحظي نجاح جهود الإنقاذ في العثور على ناجين بعد أسبوع من الإعصار بتفاعل مغردين، ومن ذلك ما كتبته نينا "لولا الجهود الجبارة لفرق الإنقاذ والفرق الدولية إلي (التي) دخلت بإمكانيات هائلة كان كتير عالم (الكثيرون) صارت (صاروا) في عداد الأموات".

لكن سهى علي كان لها رأي آخر، حيث غردت "بس (حقيقة) الإمكانيات جدا محدودة.. لو كان في إمكانيات أكبر كنا أنقذنا عددا أكبر.. الله يرحم البقية" فيما كتبت يارا: "رجاء لا تقطعوا الأمل ولا توقفوا عمليات الإنقاذ.. لا زلنا ننتظر خبرا عن أحبتنا".

وحسب ما صرح به وزير الصحة في شرق ليبيا عثمان عبد الجليل، فإن البحث لن يتوقف حاليا رغم تضاؤل الأمل، في ظل وجود احتمالية لإيجاد ناجين آخرين.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، قد أشار إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ ما يزيد على 300 مفقود بينهم 13 طفلاً على الأقل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: العثور على

إقرأ أيضاً:

آمال عبد الكريم تهدى كتاب «سنوات تحت قبة البرلمان» لمكتبة مصر العامة بأسوان

أهدت آمال عبد الكريم، البرلمانية السابقة عن محافظة أسوان، نسخة من كتابها «سنوات تحت قبة البرلمان» لمكتبة مصر العامة بأسوان.

وأوضحت أمال عبد الكريم: أن هذا الكتاب يعتبر شهادة حية على رحلة نضال نسائية من صعيد مصر، وأنها سلطت الضوء على تجربتها كأول امرأة من صعيد مصر تُنتخب لعضوية مجلس الشعب بعد فوزها بمقعدها عن محافظة أسوان في عام ١٩٧٩ واستمرارها لدورتين متتاليتين، كما يبرز الكتاب دورها في العمل السياسي والاجتماعي.

تناول الكتاب توثق طلبات الإحاطة والمناقشات العامة التي أثارتها النائبة خلال عضويتها، مما يجعله مرجعًا مهما لكل باحث أو مهتم بتاريخ المشاركة النسائية في الحياة البرلمانية بمصر.

من جانبها، أعربت نادية خفاجة، مدير مكتبة مصر العامة بأسوان، عن اعتزازها بهذا الإهداء الذي يعكس حرص النائبة البرلمانية آمال عبد الكريم على توثيق تجربتها الملهمة لفتيات الصعيد.

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو واشنطن للسماح بعودة أهل غزة للأرض التي خرجوا منها 
  • العثور على جميع جثث ضحايا تحطم طائرة واشنطن.. كم عددهم؟
  • العثور على جميع جثامين ضحايا تحطم طائرة واشنطن.. كم عددهم؟
  • العثور على جثث جميع ضحايا فاجعة واشنطن الجوية
  • آمال عبد الكريم تهدى كتاب «سنوات تحت قبة البرلمان» لمكتبة مصر العامة بأسوان
  • معاً من أجل سوريا.. شعراء يجسدون آمال الوطن في أمسية شعرية
  • مجزرة حماة.. شهادات ناجين عن فصل دموي لنظام الأسد
  • الغارديان: ساعة القيامة تدق سريعًا.. ونزاعات 2025 ستخرج العالم عن السيطرة .. السودان الكارثة الإنسانية والنزاع المنسي
  • لقطات تكشف حجم الكارثة.. أحياء كاملة تغرق في كوينزلاند بأستراليا
  • أخبار قنا| العثور على جثة شاب بها طلقات نارية..و بدء موسم العصير بسكر نجع حمادى