عميد «الدراسات الإفريقية»: المغرب يقع في منطقة جبلية تتعرض لضغط جيولوجي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشف الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، تطورات الزلزال الكبير الذي ضرب المغرب الأسبوع الماضي، وتطورات التغيرات المناخية على الكوكب، مؤكدا أن المغرب يقع في منطقة جبلية نشأت بسبب الضغط الجيولوجي للأرض.
التغيرات المناخيةوقال الطنطاوي خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن التغيرات المناخية لا علاقة لها بالزلزال أو البراكين التي تحدث في المنطقة، لافتا إلى أنها مرتبطة بالغلاف الجوي للأرض، معلقا: «تكون التغيرات مسالمة حال إهمال وجور الإنسان على الطبيعة».
وأضاف عميد كلية الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، أن المناخ أهم عناصر الطبيعة، ويقوم عليه عوامل مثل «الزراعة، المياه، توزيع خريطة الأمراض، الهواء، الأمراض.. وغيرهم».
عناصر المناخوتابع عطية الطنطاوي، بأن أي تغير في عنصر من عناصر المناخ يؤثر في البحار والأنهار والمحيطات، وزيادة درجة الحرارة تعني تغيير أنشطة البشر ولا حدود في الغلاف الجوي.
وبشأن ارتفاع درجات الحرارة، علق قائلا: «حال ارتفاع درجة الحرارة يرتفع سطح البحر وتتأثر المناطق بسبب ذوبان الجليد، علاوة على احتمالية غرق بعض الشواطئ بالعالم، وتأثر الأحياء البحرية، وموت الكائنات البحرية، وظهور أمراض وأوبئة جديدة».
واختتم: «ما حدث في درنة بسبب وجودها في مخر سيل، وشدة المطر وكثافته في الوقت القليل كان عاملا أساسيا للكارثة التي حدثت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب عناصر المناخ التغيرات المناخية كلية الدراسات الأفريقية
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: الانبعاثات تسببت في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الاحتباس الحراري ناتج عن رغبة وجود مجموعة من البشر في التنمية السريعة، حيث قرروا استهلاك كل شيء موجود على وجه الأرض ما تسبب في ما يسمى بـ«الانبعاثات».
أسباب الاحتباس الحراريوأوضحت «فؤاد»، خلال استضافتها في برنامج «معكم منى الشاذلي»، مع الإعلامية منى الشاذلي، عبر شاشة «أون»، اليوم الأربعاء، أن هذه الانبعاثات نتيجة استخدام الفحم والبترول والمازوت، مؤكدًا أنها أخرجت مواد وغازات، وبدأت هذه الغازات تتراكم بشكل كبير وتظهر على سطح الأرض وتسببت في ارتفاع درجات الحرارة بشكل لم نكن نشعر به منذ 30 عاما.
وشددت وزيرة البيئة على أن منطقة الدلتا معرضة للغرق بسبب الاحتباس الحراري وزيادة منسوب البحر المتوسط، موضحة أن هناك أكثر من 20 دلتا على مستوى العالم معرضة للغرق والتأثر الشديد المباشر بسبب التغيرات المناخية، وليست دلتا النيل، متابعًا: «المناطق التي أكثر تاثرا بالتغيرات المناخية دلتا النيل في مصر والدلتا في فيتنام وبنجلاديش».