مقرر الاستثمار بالحوار الوطني: الإصلاح الاقتصادي أنقذ الدولة ووفر السلع الاستراتيجية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
رأى الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص والأجنبي بالحوار الوطني، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي حملت فلسفة كبيرة ورسائل مباشرة للمصريين، في أثناء زيارته لقرية سدس الأمراء بمحافظة بني سويف.
رئيس من هذا الشعبوأكد الدكتور سمير صبري، خلال حواره ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، مساء اليوم الإثنين، إن قرارات الرئيس أسعدت قلوب جميع طوائف المجتمع المصري، قائلًا: "شعوره بالمواطن والأعباء الاقتصادية أمر يجعلنا نقول إن هذا القائد ليس مجرد رئيس للدولة، لكنه من هذا الشعب والمجتمع ويحس بكل ما نشعر به".
وأشار مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني، إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أطلقته الدولة المصرية في عام 2016، موضحًا أنه لولا هذا البرنامج الطموح لكان الاقتصاد المصري الكلي عانى خللًا ضخمًا ومشكلة كبيرة في سلاسل الإمداد، ولما استطاعت الدولة توفير السلع الأساسية والاستراتيجية للمواطنين.
مجلس القبائل والعائلات المصرية: قرارات السيسي في مكانها الصحيح وأثلجت صدورنا اتحاد عمال مصر: نؤيد ترشح السيسي لفترة جديدة لاستكمال الإنجازات ضبط السلع وتوفيرهاونوه الدكتور سمير صبري، بأن هناك فارق كبير في الاقتصاد بين توفر السلع وتكلفة السلع، قائلًا: "المواطن العادي إن اشترى كل متطلباته دون ضبط الميزان الاقتصادي سيأتي وقت لن تتوفر لديك فيه القدرة على توفير السلعة الأساسية مثلما كان يحدث في البنزين والسولار ومختلف المواد البترولية والكهرباء في عام 2013".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مقرر لجنة الاستثمار الخاص والأجنبي الحوار الوطني بني سويف سدس الأمراء رئيس من هذا الشعب برنامج الإصلاح الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: دعم الدولة للخطاب الديني المستنير أحد محاور الأمن القومي الفكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، معتبراً أن هذا الحدث يمثل خطوة استراتيجية في مشروع بناء الإنسان المصري، وتأكيدًا على التوجه الوطني نحو تطوير الخطاب الديني وتعزيز وعي المجتمع بمختلف تحدياته الفكرية والسلوكية.
وأكد عبد العزيز أن ما أعلنه الرئيس من رؤية متكاملة لتأهيل الدعاة يعكس وعيًا عميقًا بضرورة أن يكون الإمام عنصرًا فاعلًا في المجتمع، لا يكتفي بنقل النصوص، بل يمتلك أدوات الفهم والتواصل والإقناع، مشيرًا إلى أن الدمج بين التكوين الديني والتدريب في مؤسسة مثل الأكاديمية العسكرية يعزز الانضباط والالتزام والقدرة على العمل ضمن رؤية وطنية شاملة، مشددًا على ضرورة دمج الإعداد النفسي للأئمة والدعاة بجانب عنصري التدريب على المهارات المختلفة بالإضافة إلى محورية الإعداد المعرفي في العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية والطبيعية المختلفة بصورة شاملة.
وأضاف أن كلمة الرئيس، التي شددت على ضرورة بناء شخصية الإمام المتوازنة الواعية، تمثل دعوة صريحة لأن يتحول الداعية إلى مرجعية فكرية ومجتمعية، يكون فيها نموذجًا في الأخلاق والعلم والتأثير، وأن يتصدى بوعي للتحديات التي تستهدف الشباب والعقل الجمعي، سواء من خلال خطاب متطرف أو تفسيرات مغلوطة للدين.
الدولة تسعي لاستعادة النماذج الفكرية الكبيرةوأشار عبد العزيز إلى أن ما تضمنته الكلمة من إشادة بالرموز التاريخية، وعلى رأسها الإمام السيوطي، يعد توجيهًا ثقافيًا مهمًا لاستعادة النماذج الفكرية الأصيلة التي جمعت بين العلم والإنتاج والاجتهاد، بما يحفز الأئمة الجدد على تطوير أنفسهم، وتوسيع آفاقهم، وعدم الانعزال عن الواقع، ومواكبة العصر دون تفريط في الثوابت.
الدولة تدعم تجديد الخطاب الدينيواختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن دعم الدولة للخطاب الديني المستنير يُعد أحد محاور الأمن القومي الفكري، وأن استثمار مؤسسات الدولة في تدريب الأئمة بهذه الكيفية يُبرهن على أن مصر ماضية في ترسيخ نهج الوسطية، ومواجهة الأفكار الظلامية، وبناء جيل من الدعاة يساهم في نشر ثقافة السلام والتسامح والانتماء الوطني في كل أرجاء الجمهورية.