“العدالة والتنمية” تسائل الحكومة عن إجراءات تمكين ضحايا “زلزال 8 شتنبر” من وثائقهم الإدارية المفقودة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
طالبت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بالكشف عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتمكين المواطنين الناجين من زلزال 8 شتنبر 2023، من الوثائق الإدارية التي فقدوها جراء هذا الزلزال المدمر.
جاء ذلك في سؤال كتابي وجهه، رئيس المجموعة عبد الله بووانو، إلى وزير الداخلية، وذلك عقب الزلزال الذي هزّ خمسة أقاليم، وأنهى حياة آلاف المواطنين، وخلّف ضحايا ومصابين، ودمر آلاف المنازل والمرافق العمومية.
وقال بووانو في سؤاله، إن ضحايا هذا الزلزال، فقدوا العديد من الوثائق المهمة، من قبيل البطاقة الوطنية، ودفتر الحالة المدنية، وعقود الزواج، ووثائق ملكية العقارات، وغيرها من الوثائق المهمة، متسائلا عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية لتمكين المواطنين المعنيين من هذه الوثائق.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بنكيران يتراجع عن تصريحات “الصحراء الشرقية”
زنقة 20 | متابعة
بعد أن أثارت تصريحاته بشأن “الصحراء الشرقية” الجدل في الجزائر، حاول رئيس الحكومة الأسبق وأمين عام حزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، احتواء تداعيات تصريحاته.
بنكيران كان قد أعاد قضية “الصحراء الشرقية” إلى واجهة النقاش السياسي والإعلامي، بعد تصريحات أثارت جدلا أشار فيها إلى أن هذه المناطق الواقعة ضمن الحدود الجزائرية هي “أراضٍ مغربية وسكانها مغاربة”.
وتطرق بنكيران إلى جوانب تاريخية في سياق حديثه مؤخرا عن موقف العدالة والتنمية من التعديلات المقترحة على مدونة الأسرة، قائلا إن “مناطق الصحراء الشرقية حازتها الجزائر لأن فرنسا اقتطعتها منا وقالت لنا إنها ستعيدها إليها قبل استقلال الجزائر”.
وذكر بنكيران أن فرحات عباس، أول رئيس للحكومة الجزائرية المؤقتة من 1958 إلى 1961، “رفض إرجاع تلك المناطق للمغرب بعد استقلال الجزائر، وهو وضع استمر إلى اليوم، مضيفا “ولو أن الحسن الثاني تنازل لهم عليها، لكن ذلك لم يمر عبر البرلمان ولا يزال موضوع خلاف”.
بنكيران، و في تصريح جديد، قال أن حديثه عن “الصحراء الشرقية كان مجرد سرد تاريخي بسيط لحقائق لا يمكن إنكارها.
و اضاف أن النظام الجزائري، “يمتلك حساسية مفرطة تجاه التذكير بهذه المعطيات التاريخية الموثقة”.