يمن مونيتور/قسم الأخبار

عقدت وكالة “ناسا” الأمريكية مؤتمرا صحفيا قدمت فيه تقريرا عن نتائج عمل اللجنة المستقلة “للظواهر المجهولة على الأرض وفي الفضاء”.

وقال رئيس “ناسا” بيل نلسون إن “ناسا” اتخذت خطوات ملموسة لدراسة هذه الظواهر المجهولة بكل جدية.

يذكر أن العسكريين والعلماء يستخدمون في الآونة الأخيرة مصطلح “الظواهر الجوية المجهولة” بدلا من المصطلح السابق “الصحون الطائرة المجهولة”.

فريق المتخصصين الفضائيين في “ناسا” باستنتاجين أساسين، الأول: “فريق الباحثين المستقل التابع لـ”ناسا” لم يجد أية أدلة على أن “الظواهر الجوية المجهولة” لها منشأ خارجي،

الثاني: “ناسا” لا تعلم ما هي “الظواهر الجوية المجهولة”.

فيما يتعلق بـ”الكائنات الفضائية الخارجية” فإن الباحثين يؤيدون موقف وكالة الدراسة الشاملة الحكومية الأمريكية للظواهر المجهولة (AARO).

وأكدت AARO على موقعها أنه لم يتم اكتشاف أدلة تحظى بالمصداقية حول النشاط الخارجي والتكنولوجيات الخارجية ولم يتم تسجيل ظواهر تتصدى لقوانين الفيزياء المعروفة.

ويعني ذلك أن الباحثين في “ناسا” يرفضون رسميا وجود “كائنات فضائية خارجية مجهولة”.

بينما قال بيل نلسون في تصريح غير رسمي: “من أنا لأقول إن كوكب الأرض هو الموطن الوحيد لشكل متحضر ومنظم من الحياة مثل حياتنا؟”.

مع ذلك فإن وسائل الإعلام نقلت عن شون كيركباتريك مدير AARO، قوله: “هناك احتمال أن تتمكن مركبات أم مسابير صغيرة من خارج كوكب الأرض من زيارة الكواكب في النظام الشمسي”

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الكوكب وكالة ناسا

إقرأ أيضاً:

برلمانية: مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة من الباحثين والأطباء والمهندسين

أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن ظاهرة هجرة العقول والكفاءات المصرية إلى الخارج تمثل تهديدًا خطيرًا لمستقبل البحث العلمي والتنمية الوطنية، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة للحفاظ على الكوادر العلمية داخل البلاد.

وأوضحت العسيلي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة من الباحثين والأطباء والمهندسين، الذين يمثلون العمود الفقري لأي نهضة علمية واقتصادية، لكن في ظل غياب بيئة العمل المناسبة والرواتب العادلة، يتجه العديد منهم إلى البحث عن فرص أفضل خارج الوطن، وهو ما يؤدي إلى نزيف معرفي خطير يؤثر على الاقتصاد الوطني ومستوى الخدمات الأساسية.

غياب سياسات تحفيزية

وأضافت العسيلي أن المشكلة لا تتعلق فقط بالمقابل المادي، بل تمتد إلى ضعف الإمكانيات البحثية، ونقص التمويل الموجه للعلماء والمبتكرين، وغياب سياسات تحفيزية تضمن لهم بيئة عمل مستقرة، مؤكدة أن العالم اليوم يتنافس على جذب العقول والكفاءات، مما يستدعي إصلاحات جذرية في المنظومة البحثية والتعليمية داخل مصر.

واقترحت العسيلي عددًا من الحلول، أبرزها زيادة ميزانيات البحث العلمي، وربط الأبحاث العلمية بالصناعة وسوق العمل لتشجيع الباحثين على الابتكار داخل بلادهم، بالإضافة إلى توفير حوافز مالية وإدارية للكوادر العلمية والمهنية، ومنحهم الفرصة للمشاركة الفعالة في رسم سياسات التنمية.

كما دعت إلى إعادة هيكلة سياسات التوظيف في الجامعات والمراكز البحثية بحيث يتم استيعاب الكفاءات الشابة وتقديم دعم مستمر لهم، فضلًا عن تسهيل التعاون بين الجامعات المصرية ونظيراتها العالمية، بما يسمح بتبادل المعرفة والخبرات دون الحاجة إلى السفر الدائم للخارج.

وفي ختام حديثها، شددت العسيلي على أن الحفاظ على العقول المصرية داخل الوطن ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لضمان تقدم مصر علميًا وتقنيًا، داعية الحكومة إلى وضع استراتيجية واضحة ومحددة لمواجهة هذه الظاهرة ومنع استمرار نزيف الكفاءات.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة من الباحثين والأطباء والمهندسين
  • ناسا: رائدا الفضاء العالقان سيعودان في وقت أقرب
  • ناسا تتخذ خطوة نادرة لمواجهة كويكب يهدد الأرض
  • القوات الجوية تشارك في تمرين “محارب الكوبرا 25-1” بالمملكة المتحدة
  • نوة الشمس الصغرى.. ما الظواهر الجوية المصاحبة ومدتها؟
  • طقس شديد البرودة.. الأرصاد تعلن الظواهر الجوية وطقس الساعات المقبلة
  • كائنات فضائية في مصر؟.. أضواء غريبة تغزو سماء الشرقية
  • كويكب جديد يثير القلق.. علماء الفلك يراقبون خطر اصطدامه بالأرض
  • “ناسا” تكشف عن صور جديدة لكويكب قد يصطدم بالأرض قريبًا
  • «ناسا»: «بينو» يقترب من الأرض.. لكن لا خطر