المفوضية الأوروبية: تونس لم تحصل بعد على أورو واحد من مذكرة التفاهم
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية أنّها لم تبدأ بعد في تحويل موارد مالية إلى تونس، في إطار مذكرة التفاهم الموقّعة في تونس العاصمة في منتصف جويلية الماضي والتي تنصّ على تقديم مساعدات بقيمة 105 ملايين أورو لتحسين إدارة حدودها.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية آنا بيسونيرو، ردّا على سؤال خلال مؤتمر صحفي الاثنين، في بروكسل إنّ "تونس لم تحصل حتى الآن على أورو واحد" من الاتّحاد الأوروبي في إطار المذكرة، مشيرة إلى أنّ عملية الدفع "تستغرق بعض الوقت"، كما نوهت بأنّ الاتفاقية "لا تقتصر على الهجرة".
وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني قد أعادت يوم الجمعة الماضي الحديث عن "أزمة تونس الاقتصادية الخطيرة"، والتي "سيكون لها حتما تداعيات علينا أيضا"، على حد تعبيرها. وقالت، في إشارة إلى اتفاقية التعاون مع ذلك البلد لمكافحة التدفقات غير النظامية، إنه "بينما تعمل إيطاليا وجزء من أوروبا في هذا الاتجاه، هناك للأسف جزء من أوروبا يتحرك في الاتجاه المعاكس".
وكالة الأنباء الإيطالية أكي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الفلاحة المغربية تحقق 9 مليارات أورو في المبادلات مع أوروبا
كشف الاتحاد الأوروبي، على هامش الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس (SIAM 2024)، أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب والاتحاد بلغ خلال سنة 2024 ما يفوق 60 مليار أورو، تشكل المبادلات الفلاحية منها نسبة 15%، أي حوالي 9 مليارات أورو، بفائض تجاري لصالح المغرب يُقدر بأكثر من 1.4 مليار أورو.
وتُعد المنتجات الفلاحية المغربية، مثل الطماطم، والحوامض، والزيتون وزيت الزيتون، من بين الأكثر طلبًا داخل الأسواق الأوروبية، بفضل جودتها وامتثالها للمعايير البيئية والصحية الأوروبية.
وأشار ممثلو الاتحاد الأوروبي إلى أن هذه الأرقام تكرّس تطور العلاقات الثنائية في المجال الفلاحي، الذي يستفيد من اتفاقيات الشراكة والتبادل الحر، مع التركيز على دعم سلاسل الإنتاج، ونقل التكنولوجيا، وتحسين ولوج المنتجات المغربية إلى الأسواق الأوروبية.
ويُعد معرض مكناس للفلاحة هذا العام محطة مفصلية لإعادة تأكيد التوجهات الاستراتيجية المشتركة بين الرباط وبروكسل، خصوصًا في مجالات الأمن الغذائي، والتحول الأخضر، والاستثمار في الفلاحة الذكية والمستدامة.
ويشارك في المعرض أكثر من 70 دولة، ويستقطب سنويًا مئات الآلاف من الزوار، ما يجعله منصة مركزية لتبادل الخبرات وإبرام الشراكات، خاصة مع بروز المغرب كفاعل إقليمي في الأمن الغذائي والابتكار الزراعي.