مصر تتحول للاقتصاد الدائري.. تشغيل 216 مشروعا لإعادة تدوير المخلفات بـ8.5 مليار جنيه استثمارات.. وفؤاد: دمج البعد البيئي في كافة قطاعات التنمية هو حجر الأساس
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يجري حاليا تشغيل نحو 216 مشروعا لإعادة تدوير المخلفات بقيمة 8.5 مليار جنيه في البلاد، وهذا ما يعد ترجمة لمفهوم الاقتصاد الدائري الذي تنتهجه مصر منذ سنوات.
ونستعرض كيف تمضي مصر لدمج البعد البيئي في كافة قطاعات التنمية وخاصة الاقتصاد والسياحة.
ووفقًا لاستراتيجية وزارة البيئة، جار إعداد البنية الأساسية والمحطات الوسيطة وانشاء المدافن الصحية للتخلص من النفايات حتى عام 2027 بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع.
ما المقصود بالاقتصاد الدائري؟
يحل الاقتصاد الدائري محلّ الاقتصادر التقليدي القائم على سياسة الأخذ والاستخدام ومن ثمّ التخلّص.
وأصبحت نماذج الإنتاج القديمة غير مستدامة، فمنظمات اليوم تحتاج إلى اعتماد نهج متجدّد.
المبادئ الثلاثة الأساسية للاقتصاد الدائري هي: تصميم طرق التخلص من النفايات والتلوث ؛ الحفاظ على المنتجات والمواد بشكل قابل للاستخدام أطول فترة ممكنة ؛ تجديد النظم الطبيعية.
تتطلب الأعمال المستدامة إغلاق دائرة استخدامنا للمواد الخام والطاقة.
في الحالات المثالية للاقتصاد الدائري، لا يوجد شيء اسمه النفايات، فالهدف النهائي هو أن يكون النمو الاقتصادي بعيدًا كلّ البعد عن التأثير في البيئة، ويشجع على استخدام الطاقة المتجددة وبحث سبل تسريعها من خلال الابتكار الرقمي.
هل مصر ضمن الإقتصاد الدائري؟
نشر مركز معلومات مجلس الوزراء إنفوجراف أوضح خلاله أن مصر ضمن الدول التي حققت نموًا ملحوظـًا في تقوية حجم اقتصادها الدائري وفقا لتقرير الاقتصاد الدائري 2020.
وأبرز التقرير أن مبادرات رواد الأعمال في إعادة تدوير المخلفات وتفعيل دور الدولة يمهدان الطريق لنمو الاقتصاد الدائري، عالميًا، وبشكل عام “يهدف الاقتصاد الدائري للحد من التدهور البيئي وتعزيز العدالة الاجتماعية من أجل الوصول إلى مساحة بيئية واجتماعية آمنة وعادلة للبشرية”.
يقلل استخدام الاقتصادي الجديد انبعاث ثاني أكسيد الكربون بنسبة 48% بحلول عام 2030، ويخفض كلفة النظام الصحي والغذائي بـ550 مليار دولار.
كما يقلل الازدحام المروري بنسبة 47%، لقد بدأت بعض الدول مثل أسكتلندا في وضع استراتيجية وطنية للتحول نحو هذا النظام الجديد، كما بدأت بعض الجامعات والجهات التعليمية في طرح مساقات وبرامج دراسات عليا في أساليب الاقتصاد الدائري، وسيكون هناك المزيد من خطوات التحول، بحسب ما تم في اخر مؤتمر للأمم المتحدة عن الاقتصاد الدائري.
وفقًا لتقرير الفجوة الدائرية لعام 2022 الذى يصدر سنويًا، تعتبر مصر ضمن فئة دول مرحلة النمو مع 5 أسواق ناشئة كبرى (المدار الثالث)، وهي: الصين، والمكسيك، وإندونيسيا، وفيتنام، والبرازيل، من بين 176 دولة حول العالم، وذلك حسب قدراتها على توفير مساحة عادلة وآمنة لمواطنيها فيما يتعلق بتحقيق توازن بين الحقوق الإيكولوجية للأرض والاحتياجات الأساسية للمعيشة.
ويهدف التقرير السنوى إلى توحيد أنظار صانعى القرار فى الدول المتقدمة اقتصاديًا تجاه أهمية تبنى استراتيجيات الاقتصاد الدائرى من أجل مستقبل أفضل للجميع. وتُعد دول مرحلة النمو بمثابة اقتصادات واعدة من المحتمل أن تقود عمليات التحول للاقتصاد الدائرى، والتى يقع على عاتقها زيادة معدلات إعادة تدوير الموارد لإنجاح استراتيجيات هذا التحول.
ويتضمن التقرير 176 دولة ويصنفهم حسب جهودهم تجاه إعادة التدوير وتقليل حجم الانبعاثات الكربونية، وفقًا لـ3 مراحل: البناء، والنمو، ثم التحول للاقتصاد الدائرى. ما زالت مصر للمرة الثالثة على التوالى فى مرحلة النمو مع كلٍ من: الصين والبرازيل وفيتنام والمكسيك وإندونيسيا.
26 مليون طن سنويًا من المخلفات
تبلغ إجمالى المخلفات المتواجدة فى مصر 26 مليون طن سنويًا، والاستراتيجية الوطنية الخاصة بالمخلفات خصصت 20% منها لإنتاج الكهرباء، و60 % لتصنيع الأسمدة والوقود البديل، و20% يتم دفنها.
يبلغ اجمالى الفرص الاستثمارية لتنفيذ مشروعات لإنتاج الكهرباء من المخلفات نحو 974 مليون دولار، ونحو 319 مليون دولار لتنفيذ مشروعات إنتاج الأسمدة والوقود البديل.
ووفقًا لاستراتيجية وزارة البيئة، جار إعداد البنية الأساسية والمحطات الوسيطة وانشاء المدافن الصحية للتخلص من النفايات حتى عام 2027 بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع.
منظومة إدارة المخلفات الجديدة
في إبريل الماضي استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ملامح خارطة الطريق لسياسات الحكومة نحو تعزيز الاقتصاد الدوار بما يحقق الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية ويقلل من احتمالات الهدر والمخلفات، وذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ.
استعرضت الوزيرة منظومة إدارة المخلفات الجديدة والتي تقوم على مبدأ الاقتصاد الدوار، وتستهدف تدوير ٦٠% من المخلفات الصلبة البلدية المجمعة للتدوير بمحطات معالجة ميكانيكية حيوية لإنتاج وقود المرفوضات RDF والسماد العضوي، وتدوير ٢٠% من المخلفات الصلبة َبمحطات معالجة حرارية لإنتاج الطاقة الكهربائية، والوصول بكمية المخلفات النهائية للتخلص الآمن عند ٢٠% من إجمالي المخلفات المجمعة لخفض الطلب على أراضي جديدة للمدافن الصحية الآمنة.
وعرضت مخرجات تنفيذ المنظومة حتى الآن سواء في تنفيذ البنية التحتية، والدعم المؤسسى بصدور قانون رقم 202 لسنة 2020 الخاص بتنظيم إدارة المخلفات ولائحته التنفيذية، والقرارات الخاصة بتعريفة التغذية الكهربائية الناتجة من المخلفات، واستخدام الوقود البديل الناتج من معالجة المخلفات البلدية الصلبة، وإضافة مسميات وظيفية جديدة للعاملين في المنظومة، وتحديد مجالات المشروعات الإستراتيجية والقومية التي ينطبق عليها حوافز قانون الاستثمار والتي من بينها مجالات إدارة المخلفات بدائل البلاستيك.
المخلفات الإلكترونية
ولفتت أيضا إلى جهود دمج القطاع غير الرسمي في المنظومة الرسمية لإدارة المخلفات، وبناء القدرات الوطنية، واعداد الادلة الإرشادية واعداد عقود شركات النظافة والجمع والتدوير، واهمها مؤخرا توقيع عقد تنفيذ مشروع تمويل وتصميم وإنشاء واستغلال وصيانة ونقل ملكية محطة تحويل المُخلفات الصلبة البلدية إلى طاقة كهربائية في الجيزة، كما استعرضت بعض المشروعات الخاصة بتدوير المخلفات الإلكترونية والتخلص الآمن من المخلفات الخطرة، ومنها توفيق أوضاع عند 8 مصانع من العاملين بالقطاع غير الرسمي في المخلفات الإلكترونية بالقاهرة الكبرى والمنوفية والمنصورة والإسكندرية وسوهاج، وتطوير تطبيق إلكتروني لجمع المخلفات الإلكترونية من الأفراد E Tadweer، وتوقيع مذكرة تفاهم بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات ومكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات المصرية ومطور التطبيق بهدف دعم مشاركة منتجين الأجهزة الالكترونية في التطبيق وتقديم حوافز للجمهور للجمع والتخلص الآمن من المخلفات لدى المصانع الرسمية.
مواجهة ظاهرة السحابة
وتحدثت الوزيرة عن تجربة مواجهة ظاهرة السحابة السوداء كنموذج لتطبيق الاقتصاد الدائري في المخلفات الزراعية، حيث تم جمع وكبس ما يقارب (122) مليون طن من قش الأرز بنسبة بلغت (99%) من إجمالي قش الأرز المتولد من المساحة المنزرعة، بالإضافة إلى ما يقارب (139) ألف طن من حطب الذرة، وفتح عدد (700) موقع لتجميع قش الأرز على مستوى محافظات الدلتا، وتوفير ما يقارب (19000) فرصة عمل موسمية بإجمالي الاستثمارات بالمنظومة ما يقارب 2.1 مليار جنيه.
كيف ندمجه مع السياحة؟
وأضافت الوزيرة أن وزارة البيئة تعمل على دمج مفهوم الاستثمار الأخضر والدوار "الدائري" بالسياحة من خلال فتح مجال الاستثمار الأخضر والدوار في قطاع التشغيل السياحي باستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وإعادة تدوير المخلفات وتحلية المياه معالجة الصرف، بالإضافة إلى تقديم الدعم المؤسسي من خلال أول حملة للترويج للسياحة البيئية "ايكو ايجيت"، وإصدار قرار تحديد وتسعير ممارسة الأنشطة بالمحميات، وقرار 202 لسنة 2019 بشأن رفع رسوم المحميات، اعداد الدليل الإرشادي للنزل البيئي، ودعم وزارة السياحة لإدراج منتج السياحة البيئية في سياستها وحملتها، وخلق أنشطة اقتصادية في مجال السياحة البيئية لدعم المجتمعات المحلية في المحميات، وانشاء أول جمعية أهلية للسياحة والتنمية المستدامة في مصر.
كما لفتت الوزيرة إلى طرح فرص استثمارية لتقديم خدمات سياحية بالمحميات الطبيعية من خلال القطاع الخاص، تم البدء في عدد من المحميات ومنها محميات وادي الريان ورأس محمد ونبق رقبة الحسنة، بالإضافة إلى ممارسة أنشطة تقديم خدمات زوار من خلال القطاع الخاص مثل تطوير مركز الزوار بمحمية نبق، وتطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق، وتطوير مركز الزوار وإنشاء مخيم بيئي برأس محمد، وخدمات بيئية بوادي الريان، ونادي العلوم بقبة الحسنة، وتطوير منطقة البلوهول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد الدائري المخلفات الصلبة دمج البعد البيئي قطاعات التنمية الاقتصاد الدائری إدارة المخلفات تدویر المخلفات من المخلفات ما یقارب من خلال
إقرأ أيضاً:
Cairo ICT 24| مدبولي يتفقد جناح التعليم العالي.. وعاشور: ضخ استثمارات بـ10 مليارات جنيه
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء جناح وزارة التعليم العالي على هامش افتتاحه النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور شريف كشك مُساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتحول الرقمي والحوكمة الذكية، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ، ولفيف من قيادات وزارة التعليم العالي.
معهد البحوث الفلكية يُنظم "مدرسة فلكية" لطلاب الجامعات رئيس هيئة الاستشعار من البُعد يبحث تعزيز التعاون مع سفير أستراليا بالقاهرة فريق مصري يحقق نجاحا متميزا في أوليمبياد الرياضيات العربي 2024 تعاون علمي مصري ألماني للنهوض بخدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية جامعة القاهرة: انتخابات الاتحادات الطلابية تمثل أولى تجارب الديمقراطية بحياة الطلاب التعليم العالي: 44 جامعة تتنافس في الموسم السابع لمُسابقة"العباقرة جامعات" التعليم العالي تنظم زيارة تعليمية للطلاب الوافدين لمصنع "مصر بني سويف للأسمنت" فوز باحث مصري بجائزة الألكسو للإبداع والابتكار للباحثين الشبان في الوطن العربي القومي للبحوث يوجه نصائح هامة حول تجنب تسوس الأسنان اللبنية لدى الأطفال 140 ألف جنيه للفرق الفائزة.. بحوث الإلكترونيات يختتم هاكاثون التكنولوجيا العميقة
خلال افتتاحه المعرض، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي جناح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث استمع إلى شرح مفصل من الدكتور أيمن عاشور حول أبرز إنجازات الوزارة في مجال التحول الرقمي، وأوضح الوزير أن هذه الإنجازات تأتي في إطار الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023، والتي تهدف إلى التكيف مع التحديات التي تفرضها التطورات التكنولوجية المتسارعة، كما أكد أن الاستراتيجية تراعي حجم منظومة التعليم العالي في مصر، التي تضم نحو 4 ملايين طالب يدرسون في 115 جامعة.
أوضح الوزير أنه تم ضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات جنيه في تطوير البنية التحتية الرقمية بالجامعات الحكومية؛ بهدف تسهيل استخدام تقنية المعلومات وتحقيق التحول نحو الإدارة الإلكترونية، كما تم التركيز على تدريب الكوادر الأكاديمية والإدارية بالجامعات على التعامل مع تكنولوجيا المعلومات، وأضاف الوزير أنه تم تحفيز إنشاء كليات متخصصة في الحاسبات والذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى زيادة عدد هذه الكليات ليصل إلى 92 كلية، بالإضافة إلى التحاق أكثر من 110 آلاف طالب بهذه التخصصات.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتبني مبدأ التخصصات المتداخلة لدمج تكنولوجيا المعلومات في التخصصات المختلفة، لافتًا إلى أنه تم إطلاق أول تجربة دمج للذكاء الاصطناعي التوليدي بأحد المواد الدراسية بجامعة عين شمس من خلال التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة مايكروسوفت العالمية؛ بهدف استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لدعم الطلاب بمهارات سوق العمل من خلال المُقررات الدراسية وذلك تمهيدًا لتعميمها على باقي البرامج الدراسية بالجامعات المصرية.
وأضاف الوزير أنه تم تدشين حزم تدريبية متخصصة لأعضاء هيئة التدريس AI Boot Camp من مختلف الجامعات؛ لتعلم كيفية ربط الذكاء الاصطناعي بالمحتوى التعليمي المُقدم للطلاب؛ من خلال دمج منصة مايكروسوفت التعليمية بأنظمة التعلم في عدد من الجامعات المصرية؛ للحصول على تجربة تعليمية فريدة؛ لخلق مسارات تعليمية تتناسب مع إمكانيات ومهارات كل طالب على حدة، فضلًا عن إطلاق برنامج بناء القدرات في مجال الحوسبة السحابية، بالتعاون مع شركة أمازون ويب سيرفيسيز (AWS)، موضحًا أن هذا البرنامج تم تنفيذه في أربعة محاور رئيسة، تشمل تطوير مهارات العاملين في مجال تقنية المعلومات بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، تدريب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، تقديم الدعم الفني والتقني لدمج الحوسبة السحابية في المقررات الدراسية وإعداد برامج دراسية متخصصة في تكنولوجيا المعلومات موجهة للجامعات التكنولوجية.
وأشار الوزير إلى أنه تم تدريب 800 عضو هيئة تدريس خلال العام الماضي على آلية دمج تكنولوجيا الحوسبة السحابية، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي في المُقررات الدراسية، كما تم تدريب 70 من العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات بالجامعات المصرية على أحدث تكنولوجيات الحوسبة السحابية، إلى جانب فتح باب التقديم للدفعة الثالثة لبرنامج أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بمبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، بالإضافة إلى تدريب أكثر من 500 موظف بالمرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الذي نفذته وزارة التعليم العالي بالتعاون مع شركة الشرق الأوسط والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتدريب العاملين بالجامعات في إطار مبادرة " تعليم عال آمن رقميَّا "، كما تم تدريب 131 من العاملين بقطاع تكنولوجيا المعلومات بالجامعات بالتعاون مع شركة هواوي مصر.
جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي تُشارك بعدد من الأجنحة تضم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، مدينة الأبحاث العلمية، هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، معهد بحوث الإلكترونيات، وبنك المعرفة المصري.
تُقام النسخة الثامنة والعشرون من معرض ومؤتمر Cairo ICT 24 تحت شعار «The Next Wave»وبتنظيم شركة تريد فيرز انترناشيونال، وشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتستمر على مدى أربعة أيام بمُشاركة كُبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا؛ لتقديم أحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي، إلى جانب حضور واسع من نخبة من الخبراء والمتحدثين من مختلف المجالات التقنية، كما يتضمن المُنتدى عددًا من ورش العمل التفاعلية، وجلسات النقاش والبرامج التدريبية ولقاءات مع شخصيات مُلهمة وعرض قصص نجاح، وتجارب فريدة؛ لتعزيز مهارات الابتكار وريادة الأعمال.