التدخل العسكري.. وزير الخارجية العراقي يصدر تصريحا قويا ضد تركيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أدلى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين 18 سبتمبر 2023، بتصريح قوي ضد تركيا.
وأكد وزير الخارجية العراقي أن تركيا ليس لديها الحق في التدخل العسكري وخرق سيادة بلاد الرافدين، بحسب تصريحاته لفضائية "العربية".
وفي سياق متصل، أوضح "حسين" أن حكومة كردستان اتخذت الإجراءات اللازمة وفقا للاتفاق مع إيران، مشيرا إلى أنه تم تأسيس 5 مخيمات للمسلحين وعائلاتهم في إقليم كردستان، داعيا إلى عدم استخدام العنف ضد السيادة العراقية، بحسب تصريحاته لفضائية "العربية".
وقال وزير الخارجية العراقي، أنه لا يتوقع أي هجمات من الجانب الإيراني ضد العراق، مؤكدا التزام بلاده بالاتفاق مع إيران.
وكشف الوزير فؤاد حسين، أن المسلحين في إقليم كردستان سلموا الأسلحة الثقيلة، مشيرا إلى أن سياسة العراق قائمة على احترام دول الجوار والحوار
وأشار إلى أن سياسة العراق سلمية ولا نية للرجوع إلى السياسات القديمة.
يذكر أن العراق وإيران وقعا في مارس الماضي اتفاقا أوقفت طهران بموجبه هجماتها على إقليم كردستان، وتعهد العراق بعدم السماح لاستخدام أراضيه لشن هجمات على إيران، ونزع السلاح من مسلحي الإقليم، وإخلاء الثكنات العسكرية على الحدود، ونقلها إلى أماكن حددتها الحكومة العراقية سلفا، وتنتهي المهلة الممنوحة لبغداد لتنفيذ الاتفاق غدا الثلاثاء 19 سبتمبر 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخل العسكري وزير الخارجية العراقي تركيا فؤاد حسين بلاد الرافدين حكومة كردستان ايران وزیر الخارجیة العراقی
إقرأ أيضاً:
توقف نفط كردستان.. خسائر بمليارات الدولارات وتأثيرات سلبية على الموزنة - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
في وقت يواجه فيه العراق تحديات اقتصادية متعددة، يُعد توقف صادرات النفط من إقليم كردستان أحد أبرز العوامل التي أثرت سلباً على الموازنة الاتحادية والخسائر الاقتصادية الناتجة عن توقف هذه الصادرات تشكل تحدياً إضافياً في مواجهة العجز المالي الذي يعاني منه البلد
الخبير المختص في الشأن النفطي سالار عزيز أكد ،اليوم السبت (29 اذار 2025)، أن موازنة العراق هي المتضرر الأكبر من عدم استئناف تصدير نفط كردستان.
وقال عزيز لـ "بغداد اليوم" إن "الخسائر المالية جراء توقف تصدير نفط كردستان تفوق 18 مليار دولار، وهذا المبلغ يمكن أن ينعش الموازنة الاتحادية".
وأضاف أنه "يجب إبداء المرونة من قبل وزارة الاتحادية مع الشركات النفطية الأجنبية العاملة في الإقليم، لغرض إيجاد حل يرضي جميع الأطراف، والمستفيد الأكبر هو الموازنة العامة".
وفي ذات السياق علق الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، اليوم الخميس (6 آذار 2025)، على الجهة المعرقلة لاستئناف تصدير نفط كردستان.
وقال شيرواني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "العقبة المتبقية حتى الآن هي التحفظات والطلبات التي قدمتها الشركات النفطية ورابطة ابيكور، التي قدمت تحفظات، من بينها طلبت وجود آلية واضحة لكيفية تسديد المستحقات النفطية عند البدء بالتصدير، وان يتم توثيقها بعقد توقع عليه الأطراف الثلاثة وزارة النفط الاتحادية، والثروات الطبيعية في الإقليم، والشركات النفطية".
وأضاف أنه "تم طلب ضمانة لتسديد المستحقات السابقة التي تقارب المليار دولار، وان يكون هذا الاتفاق مثبت على شكل عقد، وطالبت الشركات النفطية ان تعامل أسوة بالشركات العاملة في مناطق وسط وجنوب العراق".
وأشار إلى أن "هنالك اجتماعات مستمرة، ويجب تقديم مرونة من كل الأطراف، لاستعادة تصدير النفط لآن كل الأطراف هي خاسرة من توقف التصدير".
وفي شباط الماضي، أعلنت وزارة النفط الاتحادية عن استكمال الإجراءات اللازمة لاستئناف تصدير النفط المنتج في إقليم كردستان العراق عبر ميناء جيهان التركي، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي وفقا للآليات المحددة في قانون الموازنة وتعديله، وضمن سقف الإنتاج المقرر للعراق في منظمة أوبك.
ورد الوفد التفاوضي لحكومة إقليم كردستان على إعلان وزارة النفط بدعوة الحكومة الاتحادية إلى تنفيذ الالتزامات المترتبة عليها قبل المضي في عملية تصدير النفط.
وأوضح الوفد أنه رغم تأكيد حكومة الإقليم على التزامها بتطبيق قانون التعديل الأول لقانون الموازنة العامة الاتحادية، والمتعلق بإعادة تصدير النفط المنتج من حقول الإقليم إلى ميناء جيهان التركي عبر شركة "سومو"، فإن تطبيق القانون يستلزم الاتفاق على عدة نقاط أساسية، من بينها:
- تحديد الكميات المخصصة للاستهلاك المحلي في الإقليم، بما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية، على غرار باقي مناطق العراق.
- وضع آلية واضحة ومحددة لدفع مستحقات شركات الإنتاج والنقل إلى حكومة الإقليم، وفقا لما ورد في القانون.