يعالج السرطان.. مصر تحذر من دواء خطير مهرب من الخارج
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حذرت هيئة الدواء المصرية المواطنين ومقدمي الخدمات الطبية من عبوات مهربة لا تخص السوق المصرية من حقنة أوبديفو بتركيز 100 ملجم/10 مل و40 ملجم/4 مل، مستخدمة في علاج السرطان. وأوضحت هيئة الدواء المصرية، في منشور لها، أن "العبوات المهربة من حقنة أوبديفو بتركيزها 100 ملجم/10 مل تحمل تشغيلة رقم ABU9396-ABL2402-ABY8672، والعبوات المهربة من حقنة أوبديفو تركيز 40 ملجم/4 مل، تحمل تشغيلة رقم ABU9391.
وأضافت هيئة الدواء المصرية، أن "الفروق بين العبوات الأصلية وتلك المهربة تتمثل في عدم وجود بيانات للجهات المستورِدة والمعتمدة من قبل الهيئة على العبوات المهربة وعدم تدوين RX على الجزء الأزرق العلوي من العبوة".
يذكر أن حقنة أوبديفو بتركيزها 100 ملجم/10 مل و40 ملجم/4 مل، تستخدم تحت إشراف طبي في علاج حالات السرطان من خلال تثبيط نشاط جزيء يسمى PD-1، وهو بروتين مسئول عن منع خلايا الجهاز المناعي التائية من التعرف على الأنسجة والخلايا السرطانية ومهاجمتها.
وكانت قد حذرت هيئة الدواء المصرية في وقت سابق من عبوات مقلدة بالسوق المصري من دواء برونشيكم إلكسير، المستخدم تحت إشراف طبي في علاج أمراض الجهاز التنفسي.
وأوضحت هيئة الدواء المصرية، في منشور لها، أن العبوات المقلدة من دواء برونشيكم إلكسير تحمل تشغيلة رقم CEG053 - CEG077.
وتابعت هيئة الدواء المصرية، أنه "يمكن التفرقة ظاهريا بين العبوات الأصلية والعبوات المقلدة للمستحضر المذكور عن طريق حفر APG أسفل الزجاجة الداخلية في العبوات المقلد".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية
توصلت تجربة سريرية إلى أن دواء أوماليزوماب، وهو علاج للربو، يعالج حساسية الأطعمة المتعددة بشكل أكثر فعالية من العلاج المناعي الفموي (OIT) لدى من يعانون من ردود فعل تحسسية لكميات صغيرة جداً من بعض الأطعمة.
ومن بين المشاركين في الدراسة الذين تلقوا دورة مطولة من عقار أوماليزوماب، الذي يتم تسويقه باسم Xolair، كان بإمكان 36% منهم تحمل 2 غرام أو أكثر من بروتين الفول السوداني، أو حوالي 8 حبات فول سوداني، ومسببات حساسية غذائية أخرى بحلول نهاية فترة العلاج.
ولكن 19% فقط من المشاركين الذين تلقوا العلاج المناعي الفموي متعدد الأطعمة تمكنوا من ذلك.
وكان جميع المشاركين، بين سن 1 و17 سنة، يعانون من حساسية مؤكدة لأقل من نصف حبة فول سوداني وكميات صغيرة مماثلة من اثنين على الأقل من الأطعمة الشائعة الأخرى، مثل: الحليب والبيض والكاجو والقمح والبندق أو الجوز.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يعد العلاج المناعي الفموي النهج الأكثر شيوعاً لعلاج حساسية الطعام، ويتضمن تناول جرعات متزايدة تدريجياً من مسببات الحساسية الغذائية لتقليل الاستجابة التحسسية لها.
وقالت الدكتورة جين مارازو مديرة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة: "كان لدى من يعانون من حساسية شديدة تجاه الأطعمة المتعددة خيار علاج واحد فقط في السابق، هو العلاج المناعي الفموي، لتقليل استجابتهم التحسسية لكميات معتدلة من تلك الأطعمة".
وتابعت: "تُظهر هذه الدراسة أن أوماليزوماب بديل جيد لأن معظم الناس يتحملونه جيداً. بينما يظل العلاج المناعي الفموي خياراً فعالاً إذا لم تكن الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج مشكلة".
ويعمل أوماليزوماب عن طريق الارتباط بالأجسام المضادة المسببة للحساسية، والتي تسمى الغلوبولين المناعي E في الدم، ومنعها من تسليح الخلايا المناعية الرئيسية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية، وجعلها أقل استجابة.