جثث الكائنات الفضائية بالمكسيك.. خبير فلكي: مجرد بقايا أطفال يعانون من تشوهات خلقية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
كشف المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، عن حقيقة حقيقة جثث المخلوقات الفضائية التي عرضت موخراً في المكسيك.
وقال أبوزاهرة في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه بتاريخ 13 سبتمبر 2023، قدم الصحفي المكسيكي خايمي موسان المعروف بهوسه "بالأجسام الطائرة المجهولة" عينتين محنطتين إلى الكونجرس المكسيكي مدعيًا أنها بقايا كائنات فضائية تم العثور عليها في كوسكو في البيرو ويقال أن عمرها 1000 سنة.
وأضاف: "أدعى خايمي موسان أن العينات تمت دراستها من قبل علماء في جامعة المكسيك الوطنية المستقلة الذين وجدوا أن أكثر من 30٪ من الحمض النووي للجثتين "غير معروف" ومع ذلك نفت الجامعة أي مشاركة في الدراسة وقال خبراء إن الجثتين تبدو مشابهة جداً للبشر.
وأكد رئيس الجمعية الفلكية، أنه لا يوجد دليل علمي يدعم وجود كائنات فضائية، مشيرًا إلى أن خايمي موسان له تاريخ طويل في تقديم إدعاءات غير حقيقية عن الأجسام الطائرة المجهولة.
وتابع: "التفسير الأكثر ترجيحاً للجثتين هو أنها بقايا لأطفال بشر يعانون من تشوهات خلقية أما ادعاءات خايمي موسان غير مدعومة علميًا".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة جثث الكائنات الفضائية المكسيك الحمض النووي
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لقنديل البحر.. اكتشف سحر الكائنات الجيلاتينية وأسرارها في أعماق البحار
هل تصدق أننا قد نحتفل يومًا ما باليوم العالمي لقنديل البحر؟ هذه الكائنات البحرية الغريبة والجميلة، التي تثير في نفوسنا مشاعر متضاربة بين الإعجاب والخوف، إذ يعتبر قنديل البحر جزء مهم من النظام البيئي البحري؛ لكنها تواجه العديد من التهديدات بسبب التلوث والتغير المناخي، فهذا المخلوق العجيب الذي لا يشبه السمك يُشجع الناس على معرفة المزيد عن هذا الحيوان البحري الذي يوافق الثالث من نوفمر من كل عام يومه العالمي.
اليوم العالمي لقنديل البحرووفقًا لما ذكرته الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي احتفالًا باليوم العالمي لقنديل البحر الموافق 3 نوفمبر، فإنّ قناديل البحر تتخذ من عمود الماء موطنًا لها، وهو أحد أكبر البيئات الحيوية على وجه الأرض، وهي عبارة عن كائنات بحرية تشبه الهلام توجد في أجزاء مختلفة من المحيط، سواء في المناطق الدافئة إلى الباردة من المحيط إلى المياه العميقة والساحل، إذ يمكنها أن تزدهر في أي بيئة، فكل ما تحتاجه هو بعض الوقت للتكيف مع محيطها.
وتبدو قناديل البحر مختلفة عن الكائنات البحرية الأخرى، إذ يتكون القنديل من جسم على شكل مظلة ومخالب متعددة، وعلى الرغم من أنها لا تمتلك دماغًا أو جسمًا، إلا أنها ذكية للغاية بطبيعتها، وتتغذى على الأسماك والروبيان وسرطان البحر والنباتات الصغيرة.
ويُعتقد أن قناديل البحر أقدم من الديناصورات وقد وجدت على الأرض لأكثر من 500 مليون عام في السجل الأحفوري، فهي ليس لديها قلب أو عظام في الجسم، ومع ذلك، لديها جهاز عصبي مركزي وفم يقع في منتصف الجسم، وهو حيوان من الرخويات يتبع فصيلة اللافقاريات اللاسعة، ويتميز بقوامه الهلامي، وله مجسات حسية وأطراف طويلة تسمى لوامس، ولا يملك جهازًا هضميًا فمعظم جسمه مكون من الماء وجيلاتين، ويمكن لبعض قناديل البحر أن تتوهج في الظلام، وتكون حركته في البحر عبارة عن انقباض جسمه ثم فرده بحيث يندفع بسرعة وسط الماء، وتساعده تيارات الماء على الانتقال من مكان إلى آخر.
فوائد لسعة قنديل البحروعلى الرغم مما يسببه قنديل البحر من أضرار، فإنّ وزارة البيئة المصرية أشارت عبر صفحتها الرسمية إلى أنّ قنديل البحر له العديد من الفوائد، فهو غذاء صحي ويعتبر من الوجبات الشهية لدى دول شرق آسيا ومن الأطباق الشهية التي تلقى رواجًا كبيرًا في أسواقها ويُجرى تقديمها بعد نزع الأذرع.
أذرع قنديل البحر يُجرى استخدامها أيضًا في إنتاج بعض القلويات التي يستفاد منها في صناعة المنظفات، وكذلك يستخرج منها بعض الأمصال التي تستخدم في الطب، كما يستخدمون الجزء العلوي منه والذي يتراوح قطره بين 2 و10 سم فقط في صناعة بعض مستحضرات التجميل والمنظفات الصناعية المختلفة، كما أنّ لقناديل البحر قيمة دوائية كبيرة في علاج أمراض النقرس وضغط الدم وترطيب الجلد.