اقتراح لمجلس أوروبا لاستخدام السفن الأوروبية ضد تجار البشر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
صرّحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنها سوف تقدم اقتراح في مجلس أوروبا لاستخدام السفن الأوروبية ضد تجار البشر، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقالت ميلوني، في تصريحات تلفزيونية، "لقد كنت أقترح منذ سنوات مهمة بحرية أوروبية لوقف عمليات المغادرة غير الشرعية للمهاجرين"، موضحة أن أوروبا "كانت قد كتبته بالفعل باللونين الأبيض والأسود، في وقت مهمة صوفيا التي كانت مكونة من ثلاثة أجزاء".
وأشارت إلى أن الجزء "الوحيد الذي تم تفعيله كان يتصور أن تذهب السفن الأوروبية لانتشال المهاجرين، وللمفارقة ثبت أنه عامل جذب ولهذا السبب تم انقطاعه. وبدلاً من ذلك، يجب استعادة الجزأين الثاني والثالث، اللذين لم يتم تفعيلهما مطلقًا".
وأضافت أن الجزء "الذي تحدث عن استخدام السفن الأوروبية لوقف المهربين، ومنع المغادرة، بالاتفاق مع سلطات شمال إفريقيا، وفي رأيي أيضًا مع المنظمات فوق الوطنية، هذا هو الاقتراح الذي أنوي تقديمه إلى المجلس الأوروبي القادم".
ولفتت إلى أنها "معركة بين الشرعية والمتاجرين بالبشر. لقد أخبرتنا أوروبا اليوم أنها تقف إلى جانب الشرعية وسنواصل النضال من أجل استعادة الشرعية على المستوى الوطني والدولي" حول هذا الموضوع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تجار عدن : لا سداد للديون إلا بالريال السعودي!
شمسان بوست / خاص:
أقدمت عدد من المحال التجارية في العاصمة المؤقتة عدن، بدءًا من يوم الخميس، على فرض شرط جديد يقضي بسداد الديون المتراكمة على الزبائن بالريال السعودي، عوضًا عن الريال اليمني، وذلك في ظل استمرار تدهور قيمة العملة المحلية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لإعلانات ورقية معلقة داخل بعض البقالات التجارية، تنصّ على أن تسديد الديون سيكون حصريًا بالريال السعودي ابتداءً من الأول من مايو 2025، مرجعةً القرار إلى “عدم استقرار العملة الوطنية وتجنبًا للخسائر التي قد تترتب على تذبذب سعر الصرف”.
ويأتي هذا الإجراء وسط حالة من الارتباك المالي تعيشها الأسواق في عدن، مع الانخفاض الحاد لقيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في وقت تغيب فيه الحلول الحكومية الفاعلة لاحتواء الأزمة وضبط السوق النقدي.
ويعكس هذا التحول المتزايد نحو التعامل بالعملة الأجنبية فقدان الثقة المتصاعد بالعملة المحلية، ما ينذر بتعقيد أكبر في المشهد الاقتصادي والمعيشي في المدينة التي تعاني أصلًا من ظروف اقتصادية صعبة.