صرّحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنها سوف تقدم اقتراح في مجلس أوروبا لاستخدام السفن الأوروبية ضد تجار البشر، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

 

وقالت ميلوني، في تصريحات تلفزيونية، "لقد كنت أقترح منذ سنوات مهمة بحرية أوروبية لوقف عمليات المغادرة غير الشرعية للمهاجرين"، موضحة أن أوروبا "كانت قد كتبته بالفعل باللونين الأبيض والأسود، في وقت مهمة صوفيا التي كانت مكونة من ثلاثة أجزاء".

 

وأشارت إلى أن الجزء "الوحيد الذي تم تفعيله كان يتصور أن تذهب السفن الأوروبية لانتشال المهاجرين، وللمفارقة ثبت أنه عامل جذب ولهذا السبب تم انقطاعه. وبدلاً من ذلك، يجب استعادة الجزأين الثاني والثالث، اللذين لم يتم تفعيلهما مطلقًا".

 

وأضافت أن الجزء "الذي تحدث عن استخدام السفن الأوروبية لوقف المهربين، ومنع المغادرة، بالاتفاق مع سلطات شمال إفريقيا، وفي رأيي أيضًا مع المنظمات فوق الوطنية، هذا هو الاقتراح الذي أنوي تقديمه إلى المجلس الأوروبي القادم".

 

ولفتت إلى أنها "معركة بين الشرعية والمتاجرين بالبشر. لقد أخبرتنا أوروبا اليوم أنها تقف إلى جانب الشرعية وسنواصل النضال من أجل استعادة الشرعية على المستوى الوطني والدولي" حول هذا الموضوع.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يشهد اتفاقية تعاون بين مركز الفضاء و'تاليس' الإيطالية

دبي: 'الخليج'
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التوقيع على اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة تاليس ألينيا سبيس، بصفتها الشريك الاستراتيجي في مشروع محطة الفضاء القمرية، من خلال تطوير وحدة معادلة الضغط ضمن المحطة القمرية، وذلك في قصر الوطن بأبوظبي.
جاء ذلك بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: 'سعدنا اليوم بحضور اتفاقية التعاون مع شركة الفضاء الإيطالية تاليس ألينيا وبحضور رئيس وكالة الفضاء الإيطالية لتكون الشريك الاستراتيجي في مساهمة الإمارات في بناء المشروع الدولي العلمي الجديد (محطة الفضاء القمرية)'.
وأضاف سموه: 'محطة الفضاء القمرية تمثل حدوداً جديدة للتقدم البشري في مجال الفضاء وسنرسل أول رائد فضاء إماراتي عربي لمدار القمر بعد اكتمال المحطة'.
كما قال سموه: 'مركز محمد بن راشد للفضاء يقود اليوم مشاركة الدولة في هذا المشروع الجديد للبشرية والذي يمثل خطوة متقدمة لتواجد بشري على سطح القمر تعقبه رحلات كونية لكواكب أخرى.. طموح جديد للبشر تفخر الإمارات بالمشاركة فيه مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي. وقادمنا العلمي أفضل وأعظم بإذن الله'.
وقع الاتفاقية كل من سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وجيامبيرو دي باولو، نائب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس الأول للمراقبة والاستكشاف والملاحة في شركة تاليس ألينيا سبيس، وذلك بحضور حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، ولورينزو فانارا، السفير الإيطالي لدى دولة الإمارات، والبروفيسور روبيرتو باتيستون رئيس وكالة الفضاء الإيطالية.


مهام غير مسبوقة


قال طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء: 'يعكس هذا النجاح الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع الفضاء الوطني، بتوفير بيئة محفزة تحوّل الطموحات لإنجازات ملموسة، حيث يرسخ استمرار الإمارات في الإسهام في مهام فضائية عالمية غير مسبوقة مكانتها كمحرك رئيسي لاستكشاف الفضاء، مما يعزز ريادتها العلمية والتكنولوجية على الصعيد العالمي'.
فيما قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: 'تطوير دولة الإمارات لوحدة معادلة الضغط على متن محطة الفضاء القمرية، يضمن استدامة مشاركتنا في أهم المشاريع الفضائية العالمية، التي ستمكن الأجيال القادمة من تحقيق إنجازات غير مسبوقة في هذا القطاع الحيوي، كما يمثل فرصة لإبراز المهارات التقنية التي تتمتع بها الكوادر الوطنية في الدولة في مجال استكشاف الفضاء، ويؤهلها للعمل على تطوير مهام تمثل إسهاماً في تعزيز الجهود التنموية الشاملة لصالح خير وازدهار كافة المجتمعات'.


شراكات استراتيجية


قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: 'تُشكّل محطة الفضاء القمرية ركيزة أساسية في تطوير البنية التحتية الداعمة للمهام المستقبلية إلى القمر وما بعده، ما يضمن جاهزية رواد الفضاء لتنفيذ أبحاث علمية متقدمة على سطح القمر'.
وأضاف: 'تعزز الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الرائدة عالمياً في قطاع الفضاء، مثل شركة تاليس، من قدرات المركز على تطوير حلول وتقنيات متقدمة تدعم مستقبل استكشاف الفضاء. ومن خلال مشروعات طموحة تجسّد رؤية قيادتنا الرشيدة، يواصل المركز ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمساهم رئيس في مسيرة الاستكشاف الفضائي والتطور التكنولوجي العالمي'.
فيما قال هيرفي ديري، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس ألينيا سبيس: 'أتقدّم بخالص الشكر والتقدير لمركز محمد بن راشد للفضاء على ثقته بشركتنا، حيث تشكل وحدة معادلة الضغط جزءاً جوهرياً من محطة الفضاء القمرية، وستُصمَّم خصيصًا لتمكين رواد الفضاء من تنفيذ أنشطة في الفضاء. ونحن فخورون بمواكبة رؤية دولة الإمارات الطموحة في استكشاف الفضاء ودعم التزام مركز محمد بن راشد للفضاء بشراكاته الدولية'.
وستتولى الإمارات مهمة تطوير وتشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة قد تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد، ويبلغ وزن وحدة معادلة الضغط 10 أطنان وطولها 10 أمتار وعرضها 4 أمتار، بينما تبلغ أبعاد المحطة كاملة (42 × 20 × 19 متراً).
وستحصل الإمارات على مقعد دائم، وإسهامات علمية في أكبر برنامج لاستكشاف القمر والفضاء، وستكون بين أوائل الدول التي ترسل رائد فضاء إلى القمر، كما سيكون للدولة الأولوية في الحصول على البيانات العلمية والهندسية المقدمة التي ستحصل عليها المحطة، ما يعزز مسيرتها المعرفية.


5 مراحل تطويرية


ستشهد عملية تطوير وحدة معالجة الضغط 5 مراحل مختلفة، أولها مرحلة التخطيط، ويتم خلالها تحديد الأهداف والاستراتيجيات، واختيار شركاء المشروع لإنشاء نموذج لوحدة معادلة الضغط، ثم يتبعها مرحلة التصميم بوضع التصاميم والمواصفات التفصيلية لمكونات وحدة معادلة الضغط المراد تجميعها، فيما تشمل المرحلة الثالثة عملية التأهيل، وتتضمن اختيار وتأهيل مكونات وحدة معادلة الضغط، لضمان موثوقيتها وسلامتها، أما المرحلة الرابعة فهي الإطلاق وتشمل تجهيز وإطلاق المكونات الفضائية، ودمجها بمحطة الفضاء القمرية، ثم مرحلة التشغيل والتي سيتولى خلالها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤولية عمليات التشغيل الخاصة بوحدة معادلة الضغط، لمتابعة والتأكد من سلامة وظائفها كجزء هام من محطة الفضاء القمرية.
وتشكل محطة الفضاء القمرية أحد أهم العناصر في برنامج 'أرتميس' التابع لوكالة 'ناسا' الأمريكية، خاصة وأنها ستكون أول محطة فضاء تدور حول القمر، وستوفر المحطة التي سيتم بناؤها بالتعاون مع شركاء دوليين وتجاريين، وظائف أساسية لدعم رواد الفضاء وتمكينهم من أداء وتنفيذ المهام الموكلة إليهم على أفضل وجه، كما ستسمح باستضافة رواد الفضاء لفترات طويلة، وتعزيز عمليات مهمات استكشاف سطح القمر، وتسهيل الدراسات حول الإشعاع الشمسي والكوني، وانطلاقاً من المحاور السابقة تعد المحطة المحور الأهم ضمن برنامج أرتميس لاستكشاف القمر والبعثات المستقبلية إلى المريخ.
وأعلنت دولة الإمارات في يناير 2024 عن انضمامها لمشروع تطوير محطة الفضاء القمرية إلى جانب كل من الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.

مقالات مشابهة

  • السيسي يتحدث مع ماكرون ويدعو إلى تنفيذ حل الدولتين
  • طريقة تحضير البيتزا الإيطالية بخطوات بسيطة
  • في عيد ميلاد رونالدو الـ40.. البرتغالي الذي يعشقه الملايين
  • مواجهات من العيار الثقيل.. مباريات كؤوس قوية في أوروبا الليلة (فيديو)
  • ما الطريقة الصحيحة لاستخدام قطرة العين؟
  • محمد بن راشد يشهد اتفاقية تعاون بين مركز الفضاء و'تاليس' الإيطالية
  • حل لغز الغبار المشع الذي جاء إلى أوروبا من إفريقيا
  • المتحدث باسم وزارة الأوقاف أحمد الحلاق لـ سانا: منذ اليوم الأول للتحرير عملنا في وزارة الأوقاف على تشكيل لجان لإحصاء المساجد والمنشآت التعليمية الشرعية المهدمة جراء القصف الهمجي الذي شنه النظام البائد على المدن والأرياف، حيث لم تسلم أي محافظة من المحافظات
  • وزير الخارجية: نثمن جهود تركيا في استعادة آثارنا المهربة
  • قنابل نووية.. الكشف عن سبب الغبار المشع الذي جاء من أفريقيا إلى أوروبا