محافظ أسيوط ورئيس القومي للمرأة يتفقدان مجمع خدمات المواطنين بقريتي الشامية والمطمر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط يرافقه الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أعمال تنفيذ المجمع الصناعي الحرفي بقرية الشامية التابعة لمركز ساحل سليم بتكلفة 40 مليون جنيه ضمن المشروعات التنموية التي تنفذها هيئة تنمية الصعيد بالمحافظة لتحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين وفقًا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة .
حيث تفقد المحافظ ورئيسة المجلس القومي للمرأة أقسام المبنى والذي تنفذه هيئة تنمية الصعيد التابعة لمجلس الوزراء بقرية الشامية على مساحة 600 متر وبتكلفة إجمالية تبلغ 40 مليون جنيه تكلفة المبنى والانشاءات والمعدات والتشغيل واستمع المحافظ ومرافقوه إلى شرح من مدير فرع هيئة تنمية الصعيد لمراحل التنفيذ بالمجمع والذي سيضم أقسام لكافة الصناعات الحرفية التي يشتهر بها قرى المركز لتنمية تلك الحرف بناءاً علي تعليمات اللواء أ.ح شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد مشيرة إلى إنه سيتم خلال أيام تزويد المجمع بأحدث الأجهزة الحرفية والاثاث.
كما تفقدت رئيسة المجلس القومي للمرأة والمحافظ الدور الثاني من المبنى والذي سيجري تشغيله في تنمية مهنة الخياطة وبعض المهن الخاصة بالمرأة بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة ضمن برامج تمكين المرأة اقتصاديًا.
ووجهت رئيسة المجلس القومي للمرأة الشكر لهيئة تنمية الصعيد ودورها في جهود التنمية المستدامة وتمكين المرأة اقتصاديًا من خلال توفير المجمعات الحرفية والصناعية التي تساهم في تدريب السيدات على الحرف المختلفة وصقل مهاراتهم وإتاحة الفرصة أمامه لتسويق منتجاتهم وإشراكهم في المعارض والأسواق المختلفة مشيرة إلى التنسيق بين فرع المجلس القومى للمرأة بالمحافظة وكافة الأجهزة التنفيذية وخاصة فرع هيئة تنمية الصعيد لتنفيذ مبادرات وبرامج تنموية لدعم الأسر الأكثر احتياجًا والمرأة المعيلة مشيدة بجهود الوزير المحافظ ورعايته ودعمه المستمر للمشروعات التي يجري تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة فضلًا عن دعمه أنشطة وبرامج وفعاليات المجلس بالمحافظة.
وأشاد المحافظ – خلال الجولة – بأهمية المجمع الصناعي الحرفي وجودة تنفيذه وخاصة في تسويق وعرض المنتجات والمشغولات اليدوية للفتيات والسيدات والأسر المنتجة والجمعيات الأهلية فضلاً عن الحرف التراثية التي تتميز بها قرى المركز من صناعات خزفية وفخارية ومنتجات الموالح والرمان والسجاد اليدوي للمساهمة في تشجيع المشاركين على الاستمرار وجعل أسرهم منتجة قادرة على الإنتاج والعمل مؤكدًا على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات في هذا الشأن فضلاً عن عمل الدعاية اللازمة لها لدعوة المواطنين والعارضين للمشاركة فيها خاصة مع جودة المنتجات المعروضة لافتًا إلى أهمية تضافر الجهود بين كافة المؤسسات والهيئات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني في المساهمة في تنظيم معارض ودعم الأسر ومساندتهم من أجل حياة ومعيشة لائقة بكافة الطرق الممكنة وعقد لقاءات متكررة ومستمرة مع مسئولي جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومسئولي بعض مؤسسات المجتمع المدني والتضامن الاجتماعي لحثهم على اتخاذ خطوات جادة نحو تقديم الدعم اللازم لصغار الحرفيين والمنتجين بالإضافة إلى بحث سبل توفير المشروعات المتوسطة والصغيرة للمرأة المعيلة والأسر الأكثر احتياجًا بقرى ومراكز المحافظة المستهدفة ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتفعيل القرى المنتجة في الحرف والصناعات اليدوية ايمانًا بأهمية إحياء هذا القطاع الحرفي والحفاظ على الهوية التراثية من الاندثار لتمكين الأسر اقتصاديًا وتنظيم المعارض وفتح منافذ ثابتة ودائمة لتسويق تلك المنتجات وتشجيع الأسر على الانتاج وتنمية الصناعات والحرف اليدوية.
محافظ أسيوط ورئيسة المجلس القومي للمرأة يتفقدان أعمال المجمع الصناعي الحرفي بالشامية محافظ أسيوط ورئيسة المجلس القومي للمرأة يتفقدان أعمال المجمع الصناعي الحرفي بالشامية محافظ أسيوط ورئيسة المجلس القومي للمرأة يتفقدان أعمال المجمع الصناعي الحرفي بالشامية محافظ أسيوط ورئيسة المجلس القومي للمرأة يتفقدان أعمال المجمع الصناعي الحرفي بالشامية محافظ أسيوط ورئيسة المجلس القومي للمرأة يتفقدان أعمال المجمع الصناعي الحرفي بالشامية محافظ أسيوط ورئيسة المجلس القومي للمرأة يتفقدان أعمال المجمع الصناعي الحرفي بالشامية محافظ أسيوط ورئيسة المجلس القومي للمرأة يتفقدان أعمال المجمع الصناعي الحرفي بالشامية محافظ أسيوط ورئيسة المجلس القومي للمرأة يتفقدان أعمال المجمع الصناعي الحرفي بالشامية محافظ أسيوط ورئيسة المجلس القومي للمرأة يتفقدان أعمال المجمع الصناعي الحرفي بالشاميةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة محافظ أسيوط أسيوط الشامية ساحل سليم المجمع الصناعي الحرفي هیئة تنمیة الصعید
إقرأ أيضاً:
موسكو: قيمة الطلبات الأوروبية من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، اليوم الجمعة، إن واشنطن وبروكسل تناقشان الآن زيادة النسبة الإلزامية للإنفاق العسكري من 2% إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وتبلغ قيمة الطلبات الأوروبية من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي مئات المليارات من الدولارات، مشيرا إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) "أداة تستخدمها واشنطن لفرض مصالحها على حلفائها بما يتجاوز المجالات التقليدية التي يركز عليها الحلف، وأبرزها في الجهود الرامية إلى احتواء الصين".
واعتبر جروشكو وفقا لوكالة الأنباء "تاس" الروسية أن "الناتو يظل مفيدا للغاية للولايات المتحدة، ومن المحتمل أن يسعى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى زيادة العوائد التي تحصل عليها الولايات المتحدة من الحلف".
وأوضح "لا ينبغي أن ننسى أن الناتو صفقة جيدة للولايات المتحدة وأنه من خلال الناتو، تستفيد واشنطن من موارد حلفائها الأوروبيين; مما يجبرهم على زيادة الإنفاق العسكري بشكل كبير بعد التخلي عن السلام".
وواصل "من المحتمل جدا أن تستكشف الإدارة الأمريكية الجديدة بنشاط طرقا لزيادة 'العائد' من الحلف; مما يواكب نهج دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى".
كما سلط جروشكو، الضوء على أصول الناتو، مؤكدا أنه تم إنشاؤه بمبادرة من الولايات المتحدة، وكان دائما مصمما لإدارة والتحكم في حلفائها الأوروبيين.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن ردود الفعل الروسية على الهجمات العميقة داخل أراضيها ستتم بشكل مستمر، وفقا لما كان قد صرح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف بيسكوف - للصحفيين - "كما تعلمون، تم تنفيذ مثل هذه الهجمات على الأراضي الروسية، وأن الرئيس قال إنه سيكون هناك رد في كل مرة"، وتابع: "أنتم ترون أن الرد يتم بالفعل، كما قال الرئيس".
جاء هذا التصريح ردًا على سؤال حول ما إذا كان تحدي بوتين للغرب من خلال المواجهة يمكن تفسيره على أنه مزحه أو تحذير.
وكان الرئيس بوتين قد اقترح، فخلال جلسته السنوية لأسئلة وأجوبة والمؤتمر الصحفي في نهاية العام، على الخبراء الغربيين الذين يشككون في صاروخ "أورشنيك" الروسي أن يختاروا هدفا في كييف، ويجمعوا الدفاعات الجوية هناك، ويحاولوا اعتراض الصاروخ.
وأوضح بيسكوف: "موقف روسيا معروف جيدا، فقد تم التعبير عنه من قبل بوتين في سان بطرسبرج، عندما تحدث عن جولة التصعيد التي أثارتها دول الغرب الجماعي، عندما تم اتخاذ قرار باستخدام صواريخ من إنتاجها ضد أهداف في الأراضي الروسية".