أكد مسؤول أمني عراقي، الإثنين، مقتل ستة أشخاص في ضربة استهدفت مطاراً عسكرياً قرب محافظة السليمانية.

وقال مسؤول محلي ومصدر أمني إن ستة أشخاص قتلوا، الإثنين، في ضربة يشتبه أنها بطائرة مسيرة لمطار "عربت" العسكري الصغير قرب محافظة السليمانية، في إقليم كردستان بشمال العراق.

وقال مصدران أمنيان إن قوات الأمن الكردية طوقت المنطقة.

من شرق السليمانية
قصف "مطار عربت الزراعي" بطائرة مسيرة يعتقد انها تركية و وسائل الاعلام تتحدث عن 6 ضحابا سقطوا بالهجوم المجهول. pic.twitter.com/7zRbK8VNoP

— Dr. Haider Salman (@sahaider75) September 18, 2023

و"عربت" مطار صغير تستخدمه طائرات الهليكوبتر ويبعد 50 كيلومتراً شرقي مدينة السليمانية في شمال شرق العراق.

وقال مصدر من الشرطة إن فردين من قوات الأمن الكردية أُصيبا بجراح في الهجوم، ونُقلا لمستشفى عسكري في السليمانية تحت حراسة أمنية مشددة.

وقالت الشرطة إن هوية المتوفين لم تحدد بعد.

وأفاد مصدر أمني بأن المعلومات الأولية تشير إلى استخدام طائرة تركية مسيرة في الهجوم على هدف يشتبه بأنه لحزب العمال الكردستاني.

اثار القصف من مسيرة "مجهولة" على #مطار_السليمانية الزراعي pic.twitter.com/LlW1p9WFot

— شفق نيوز - shafaq news (@NewsShafaaq) September 18, 2023 وعادة ما تشن تركيا ضربات جوية على مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، ولها عشرات المواقع في الأراضي العراقية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العراق

إقرأ أيضاً:

انتقادات في العراق لـالانتقائية في تنفيذ قانون العفو العام

وجه مرصد حقوقي انتقادات لآلية تنفيذ قانون العفو العام في العراق، واتهم الحكومة بتغليب الاعتبارات السياسية والطائفية على معايير العدالة والمساواة أمام القانون.

وقال مرصد "آفاد"، إنه "في الوقت الذي كان يُنتظر أن يمثـل قانون العفو العام خطوة نحو ترسيخ العدالة وإنصاف المظلومين الذين زُجّ بهم في السجون بوشايات المخبر السري أو بدوافع طائفية أو تحت التعذيب، جاءت النتائج لتكرس واقعا مغايرا، يكشف عن استمرار التعامل الانتقائي مع القانون وتغليب الاعتبارات السياسية والطائفية على معايير العدالة والمساواة أمام القانون".

وكشفت الأرقام المتداولة عن إطلاق سراح ما يقارب 96 بالمئة من المشمولين بالعفو العام حتى الآن من المحكومين في قضايا جنائية مثل: الفساد المالي، سرقة المال العام، المخدرات، المشاجرات، جرائم القتل والثأر العشائرية، أغلبهم بعد تنازل المشتكين أو تسوية أوضاعهم بدفع الأموال أو عبر تدخلات عشائرية وسياسية.

وقال المرصد إن "هذه الجرائم ليست من القضايا التي تستوجب العفو وفق المعايير القانونية والإنسانية، بل تم تمريرها بضغط من أحزاب وميليشيات تمتلك نفوذاً داخل السلطة القضائية".

وأضاف "في المقابل، ما يزال آلاف السجناء الذين اعتقلوا طوال السنوات الماضية بتهم ملفقة، أو استناداً إلى تقارير المخبر السري، ما زالوا يقبعون خلف القضبان دون أن تشملهم إجراءات العفو، رغم أن الكثير منهم لم تثبت إدانتهم في محاكمات عادلة، أو صدرت بحقهم أحكام بالسجن بعد انتزاع اعترافات قسرية تحت التعذيب".

وتشير شهادات عائلات السجناء بحسب "آفاد" إلى أن المحاكم تتعامل بانتقائية واضحة في قبول طلبات العفو، إذ يتم رفض معظم الطلبات دون تقديم مبررات قانونية واضحة، فيما يتم تسريع إجراءات الإفراج عن متهمين مدعومين من جهات متنفذة، وتؤكد هذه المعايير المزدوجة أن القضاء العراقي ما يزال يخضع لضغوط الأحزاب والميليشيات، ما يفاقم أزمة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.


وذكر "آفاد" أنه "على الرغم من المناشدات المستمرة، تواصل السلطات العراقية تجاهل أوضاع آلاف السجناء الذين لم تتم إدانتهم بشكل عادل، ويعاني هؤلاء المعتقلون من ظروف معيشية قاسية، حيث يفتقرون إلى الرعاية الصحية، ويُتركون فريسة للابتزاز من قبل شبكات الفساد التي تدير السجون، وليكونوا وسيلة انتقامية تستخدمها الأجهزة الأمنية، حيث يتعرضون لانتهاكات جسيمة، بما في ذلك التعذيب الجسدي والنفسي، في ظل غياب الرقابة القضائية والمنظمات الحقوقية".

وقال إن "هذا التمييز الصارخ في تنفيذ قانون العفو العام لا يمس فقط مبدأ العدالة، بل يهدد النسيج الاجتماعي ويؤكد أن الدولة ما زالت عاجزة عن بناء منظومة قضائية نزيهة ومستقلة، وهذه الفجوة الصارخة في تطبيق القانون لم تعد خافية على أحد، حيث تحوّلت السجون إلى ميدان لتصفية الحسابات السياسية والطائفية".

وفجر الجدل حول قانون العفو العام بين السلطات القضائية عاصفة مواقف وتساؤلات، أظهرت مدى احتقان المشهد السياسي في العراق.

ورغم رد المحكمة الاتحادية العليا الطعون المقدمة ضد قوانين العفو العام، الأحوال الشخصية، وإعادة العقارات، مع إلغاء الأمر الولائي الذي كان قد أوقف العمل بها، فإن المشهد العراقي ما زال محتقنا ومتأثرا بما جرى في سوريا.

وأكد رئيس المحكمة، القاضي جاسم محمد عبود العميري، خلال جلسة البت بشرعية القوانين قبل أسابيع أن "الدستور هو القانون الأسمى في العراق، ولا يجوز سن قوانين تتعارض معه"، مشيرًا إلى أن المحكمة ألغت الأمر الولائي، وأعادت العمل بالقوانين المذكورة.

مقالات مشابهة

  • شلل جوي في ألمانيا.. إضراب العمال يعطل الرحلات في 13 مطارا
  • مجازر الساحل السوري.. جماعتان مسلحتان متورطتان باستهداف العلويين
  • جامعة السليمانية الأولى بكوردستان والثامنة على العراق في تصنيف (SciMago) الدولي
  • صحيفة تركية: حزب العمال سيعلن باجتماع في العراق قرار نزع السلاح
  • 5 قتلى و13 جريحا في هجومين بجنوب تايلاند
  • شاهد.. ملاكم ينقذ رهينة من رجل مسلح ويجنب مطارا بكازاخستان كارثة
  • مصدر أمني ينفي وجود (ماهر الأسد) في العراق
  • الصدر يندد باستهداف الحكومة الجديدة للعلويين في سوريا
  • انتقادات في العراق لـالانتقائية في تنفيذ قانون العفو العام
  • وكيل محافظة سقطرى ينتقد طيران اليمنية ويطالب الحكومة بسرعة نقل العالقين إلى الأرخبيل