قال النائب عماد خليل عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه منذ 2011 أو حتى قبلها وصولا إلى فترة حكم الإخوان، شهدت هجوما على الأقباط، وكان هناك قانون لبناء الكنائس لكنه يتطلب 10 شروط تمنع بناء الكنائس.

وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن الكنائس التي بنيت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من الكنائس التي بنيت في 60 عاما في مصر، وكل تجمع عمراني جديد يشهد وجود مسجد وكنيسة، والرئيس السيسي يسأل بنفسه في كل افتتاح لتجمع عمراني عن المسجد والكنيسة.

وأوضح أن زيارة الرئيس الأخيرة لقرية سدس الأمراء هي الزيارة الثالثة له، الأولى والثانية كانت افتتاحات وليست زيارات بروتوكولية، وشهدنا أول هاتف مصنوع في مصر كان في بني سويف ضمن توطين الصناعات.

ولفت إلى أن سدس الأمراء واحدة من 14 قرية نموذجية من القرى التي طبقت فيها مبادرة "حياة كريمة"، وقبل ذلك كانت الخدمات قليلة، وكلما اتجهت للجنوب ناحية المنيا تقل الخدمات أكثر، وبالتالي كان المواطن يتكبد مشقة وتكاليف سفر ليصرف معاشه مثلا، وكان مفهوم المواطن عن التطوير أنه مجرد دهان الأرصفة ورصف الشوارع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب عماد خليل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

الكنيسة المشيخية الأمريكية تنهي دعمها المالي لـإسرائيل.. تعرف عليها

قررت الكنيسة المشيخية الأمريكية سحب دعمها المالي لـ"إسرائيل"، داعية الشركات المساهمة في انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين إلى تغيير موقفها.

وبحسب تقارير صحفية فقد قررت الجمعية العامة للكنيسة المشيخية الأمريكية، الأربعاء الماضي، اتخاذ بعض الإجراءات المتعلقة بـ"إسرائيل".

حيث قررت الكنيسة التي تضم 8 آلاف و800 كنيسة ومليون عضو في الولايات المتحدة وبغالبية الأصوات "إنهاء الدعم المالي لإسرائيل، وسحب أموال الكنيسة من السندات الإسرائيلية".

وذكرت الجمعية العامة للكنيسة أنه سيتم تشجيع شركتين (لم تسمهما) تزودان "إسرائيل" بمحركات الطائرات وبتكنولوجيا (تقنيات) الذكاء الاصطناعي على تغيير مواقفها.

وأشارت إلى أن الشركتين ساهمتا في انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين.

وفي تموز 2022 صوتت الكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة، لصالح قرار يصنف "إسرائيل" على أنها دولة فصل عنصري.

ووُصف القرار بأنه أول موقف من نوعه تتخذه واحدة من الكنائس البروتستانتية الرئيسية في الولايات المتحدة.

ونص قرار الكنيسة على أن قوانين "إسرائيل" وسياساتها وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني تطابق تعريف القانون الدولي للفصل العنصري (أبارتهايد).


أصول الكنيسة المشيخية الأمريكية
المشيخية (أو النظام المشيخي أو البريسبيتاريّة) تشير إلى عدة كنائس مسيحية تتبع تعاليم العالم اللاهوتي البروتستانتي جون كالفين وتنظم تحت حكم مجالس شيوخ بشكل ديمقراطي. فيوجد في كل مجمع دورة مكونة من شيوخ حاكمين وشيوخ معلمين.

وفي الولايات المتحدة تعد الكنيسة المشيخية طائفة من طوائف البروتستانتية، وتنقسم إلى قسمين: محافظة وليبرالية، فاستقلت مجموعة المحافظين تحت ما يسمى الكنيسة المشيخية الأمريكية (PCA) ولهم حوالي 335 ألف عضو.

بينما استمر الجانب الليبرالي تحت ما يسمى الكنيسة المشيخية بالولايات المتحدة (PCUSA) ويصل أتباعها إلى حوالي 1.7 مليون عضو، وهي الكنيسة التي اتخذت قرار عدم التعامل مع "إسرائيل" ومن قبل اتخذت قرارا باعتبار "إسرائيل" دولة فصل عنصري.

ويعود أصول ذلك إلى الحرب الأهلية الأمريكية في القرن التاسع عشر حين انفصلت الكنيسة المشيخية في جزأين، أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب. وبعد قرن تام، دخل الطرفان في حوار حول المصالحة. ولكن بعض الكنائس المحافظة في الجنوب اعترضت على المصالحة، نظراً لوجود الليبرالية في الشمال. فاجتمعت الكنائس المحافظة هذه في مدينة برمنجهام، ألاباما، عام 1973، وشكلت طائفة جديدة اسمها الكنيسة المشيخية الوطنية. ولكنها اضطرت لتغيير اسمها بعد احتجاجات كنيسة شمالية بنفس الاسم، وفي 1974 أصبحت الكنيسة المشيخية في أمريكا.

وميزت "بي سي أيه" نفسها عن الكنيسة الليبرالية الأكبر "بي سي يو إس أيه" التي رفضت ألوهية المسيح وعصمة "الكتاب المقدس"، كما أنها قيادة النساء على الرجال في الكنيسة.

خصائص:
تركز الكنيسة الإنجيلية المشيخية على كلمة الله الانجيل كأساس للعبادة والإيمان فلا يحتفون بالقديسين أو بالأيقونات، وتنقسم العبادة عندهم إلي ثلاث أنواع: عبادة الجمهورية و فيها يشترك كل أعضاء الكنيسة في العبادة، والعبادة العائلية التي تقوم بها الأسرة معا، والعبادة الفردية التي يقوم بها الشخص منفردا و تشمل العبادة علي التسبيح و قراءة "الكتاب المقدس" والصلاة إلى جانب الخدمات والأنشطة الروحية المختلفة.


تعتمد الكنيسة المشيخية في نظامها علي النظام المشيخي وهو نظام ديمقراطي يعتقدون أنه مستمد من "الكتاب المقدس" وفيه تتكون الكنيسة من أعضاء و لكل عضو دور معين و يجب أن يؤدي كل عضو دوره بالتعاون مع باقي الأعضاء، كما أن هذا النظام الديمقراطي يعطي أعضاء الكنيسة حق انتخاب مجلسا من الشيوخ والشمامسة لينوب عن الكنيسة في إدارة أعمالها وتيسير مصالحها ويعطى لهذا المجلس حق انتخاب أو انتداب أحد أعضائه ليمثل الكنيسة مع قسيسها أمام المجمع فيكون المجلس مسؤول أمام الله والكنيسة و المجمع المشيخي .

يعلو هذا المجلس المجمع المشيخي الذي يتألف من عدد من الكنائس في منطقة جغرافية معينة فيدير شؤون الكنائس في منطقته ويفحص أحوالها ويعطي تصريح الخدمة للمرشحين و رسامة القساوسة أو إلغاء رسامتهم أو نقلهم أو عزل الشيوخ و الشمامسة متى رأى ذلك في مصلحة الخدمة.

وهناك السنودس هو الهيئة الكنسية التي تعلو المجمع المشيخي، ويعتبر المجمع الأعلي للكنيسة الإنجيلية المشيخية فيوجه الكنائس والمجامع والفصل في الأمور الخاصة بالعقيدة وإدارة القسس والخدام والإشراف على الأعمال العامة الخاصة بالمجامع وتتمتع سلطة السنودس بنفوذ أعلى من المجامع.


مقالات مشابهة

  • كيف كانت مدينة العلمين قبل 85 عاما؟.. من «الحرب» إلى «الجنة على الأرض»
  • عماد الدين حسين: الحوار الوطني يحظى بدعم كبير جدًا من الرئيس السيسي
  • الكنيسة المشيخية الأمريكية تنهي دعمها المالي لـإسرائيل.. تعرف عليها
  • عبدالمحسن سلامة: الحكومات السابقة دفعت الفاتورة والوزارة الجديدة الأكثر حظًا
  • أكثر من 7 آلاف متبرع ومتبرعة بالدم بمستشفيات الجامعة بنى سويف
  • وزير الصحة: متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي للملف الصحي ساعد في تحسين جودة الخدمات الطبية
  • الأوقاف: محافظ القاهرة نائبا عن الرئيس في احتفالية العام الهجري الجديد السبت
  • حضور قوي للشباب بالحكومة الجديدة.. مينا عماد أصغر نائب محافظ بعمر 30 عاما
  • الدكتور مينا عماد حنا نائب محافظ أسيوط الجديد يؤدي اليمين الدستوري أمام الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يشهد أداء اليمين الدستورية للمحافظين ونوابهم