مقتل دبلوماسي عماني سابق في مصر.. وسفارة مسقط تصدر بيانا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت السفارة العمانية في مصر، الإثنين، مقتل مواطن عماني داخل شقة في العاصمة المصرية القاهرة، في وقت شرعت فيه السلطات المصرية بتحقيقات للوقوف على الحادثة والقبض على الجناة.
وقالت سفارة مسقط في بيان: "تلقينا خبر مقتل مواطن عماني بالقاهرة صباح اليوم الاثنين".
وأكدت السفارة أنها تتابع مع السلطات المصرية المختصة تفاصيل الحادث.
وأعربت عن ثقتها بكفاءة السلطات المصرية في كشف ملابسات القضية للوصول إلى العدالة المنشودة.
ببالغ الاسف والحزن تلقت السفارة خبر مقتل مواطن عماني بالقاهرة صباح اليوم الاثنين الموافق ١٨ سبتمبر ٢٠٢٣ وعلى اثره تتابع السفارة مع السلطات المصرية المختصة تفاصيل الحادث ، وتعرب السفارة عن ثقتها بكفاءة السلطات المصرية في كشف ملابسات القضية للوصول الى العدالة المنشودة.
— سفارة سلطنة عُمان - القاهرة | OMAN EMBASSY - CAIRO (@OmanEmbassyEG) September 18, 2023اقرأ أيضاً
السلطات المصرية: لا شبهة جنائية في وفاة رجل أعمال سعودي بالقاهرة
من جهتها أفادت وسائل إعلام مصرية بينها موقع "القاهرة 24" بأن مديرية أمن الجيزة شكلت فريق بحث موسع ومكبر من مباحث الجيزة لضبط المتهم بارتكاب جريمة قتل موظف سابق بالسفارة العمانية، داخل شقته السكنية بمنطقة المهندسين في الجيزة.
وحسب موقع "العربية نت" تبين أن القتيل هو الإعلامي والدبلوماسي السابق هود بن سيف العلوي والذي عمل مستشاراً إعلامياً في سفارة بلاده في القاهرة حتى العام 2019، وتولى من قبل منصب المدير العام المساعد للإعلام الخارجي بوزارة الإعلام العمانية.
وكشفت المعلومات أن الدبلوماسي القتيل كان يمتلك شقة في منطقة المهندسين بالقاهرة ويقضي فيها إجازاته، ووصل إلى القاهرة مؤخرا ولكنه تغيب لفترة وانقطع الاتصال به، ما دفع محاميه الخاص لإبلاغ السلطات التي عثرت عليه مقتولاً في شقته وبه طعنات متفرقة.
اقرأ أيضاً
3 مصريين وراء مقتل سعودية وكويتية بعد استدراجهما بحجة الاستثمار في الصعيد
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر عمان مقتل دبلوماسي مقتل دبلوماسي في مصر السلطات المصریة
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تكشف تفاصيل مروعة عن مقتل رجل متحول جنسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السلطات الأمريكية إن رجلا متحولا جنسيا تعرض للتعذيب الجسدي لأكثر من شهر في أحد فنادق شمال نيويورك حتى وفاته، حيث ألقى مهاجموه جثته في حقل فارغ في محاولة للتغطية على الجريمة.
ووُجهت اتهامات بالقتل إلى خمسة أشخاص في صدد وفاة سام نوردكويست، الذي قيل إنه تعرض للكم والركل والضرب بالعصي والتعذيب بالحبال والعصي والأحزمة، وتم الاعتداء عليه برجل طاولة ومكنسة لأسابيع قبل وفاته، وفقا لوثائق المحكمة.
وأوضح قائد شرطة ولاية نيويورك كيلي سويفت في مؤتمر صحفي أن نوردكويست، البالغ من العمر 24 عاما، عانى من "إساءة بدنية ونفسية" بالإضافة إلى "أعمال تعذيب وعنف متكررة" أدت في النهاية إلى وفاته.
وأردف سويفت: "في مسيرتي المهنية في إنفاذ القانون التي استمرت 20 عاما، كانت هذه واحدة من أفظع الجرائم التي حققت فيها على الإطلاق".
في الأصل، نوردكويست هو من ولاية مينيسوتا، وسافر إلى نيويورك في سبتمبر وكان يقيم في فندق مع فتاة تدعى بريشس أرزوغا، وطلبت عائلته من رجال الشرطة التحقق من سلامته بعد أن فقدوا الاتصال به الشهر الماضي، ولجأوا إلى موقع "GoFundMe" لجمع الأموال حتى يتمكنوا من السفر إلى نيويورك للبحث عنه، حيث أنه قام بالرحلة لمقابلة صديقته عبر الإنترنت، وكانت لديه تذكرة ذهاب وعودة، وفق ما كتبت شقيقته كايلا في حملة جمع التبرعات.
وأطلقت السلطات تحقيقا في شأن الأشخاص المفقودين في 9 فبراير، وفي يوم الخميس، اكتشف رجال الشرطة "نمطا مزعجا للغاية من الإساءة" في الفندق، كما قال سويفت.
بالإضافة إلى أرزوغا، 38 عاما، ألقت الشرطة القبض على جينيفر أ. كيجانو، 30 عاما، وكايل سيج، 33 عاما، وباتريك أ. جودوين وإميلي موتيكا، 19 عاما، حيث وجهت إليهم جميعا تهم القتل من الدرجة الثانية فيما يتعلق بوفاة نوردكويست.
وتم توجيه الاتهام إلى هؤلاء الخمسة واحتجازهم دون كفالة في سجن مقاطعة أونتاريو، وفقا للمدعي العام جيم ريتس، الذي وصف مقتل نوردكويست بأنه "فوق حدود الانحراف".
وأوضح ريتس قائلا: "هذا هو أسوأ تحقيق في جريمة قتل على الإطلاق شارك فيه مكتبنا"، مضيفا: "لا يمكن لأي إنسان أن يتحمل ما تحمله سام".
وذكر سويفت في المؤتمر الصحفي أن السلطات لم تستبعد إمكانية أن تكون وفاة نوردكويست جريمة كراهية، لكنه أضاف أن التحقيق مستمر.