وزيرة خارجية ليبيا فى صالون حلاقة تركي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
وسط الحالة الكارثية التى تشهدها البلاد، عاد اسم ليلى المنقوش وزيرة الخارجية الليبية السابقة، والتى أثارت بلبلة قبل أسابيع بعد أن التقت بنظيرها الإسرائيلى إيلى كوهين فى روما، ليتصدر واجهة الأحداث، بعدما نشر صحفى ليبى عبر حسابه على «إكس» صورة للمنقوش، زاعماً أنها فى صالون تزيين للشعر بتركيا.
وعلق الصحفى خليل الحاسى على الصورة بالقول: أنشر حصريا صورة حديثة اليوم لوزيرة الخارجية نجلاء المنقوش فى أغلى مزين فى تركيا من المال العام.
وتضاربت الآراء بشأن الصورة التى تم تداولها على نطاق واسع، بين منتقد لهذا التصرف وسط المصيبة التى غرقت بها البلاد جراء الفيضانات وبين مدافع رأى أن تصرفها عادي ولا يجوز التدخل فى شؤون الناس الخاصة.
وشكك البعض فى الأمر، لافتين إلى أنها قد تكون قديمة لأنه من غير المعقول أن تتزين وشعبها يموت، بينما أكد آخرون أنها حقيقية خاصة بعدما أفادت تقارير أنها فرت إلى تركيا.
وكانت عاصفة قوية قد ضربت الأحد 10 سبتمبر شمال شرقيّ ليبيا، وأدت الأمطار الغزيرة بكميات هائلة إلى انهيار سدّين فى درنة، ما سبّب تدفّق المياه بقوة فى مجرى نهر يكون عادة جافاً، وجرفت معها أجزاءً من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية. وتدفقت المياه بارتفاع أمتار عدة، وحطمت الجسور التى تربط شرق المدينة بغربها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة خارجية ليبيا
إقرأ أيضاً:
صفقة معادن موسعة تطل ثانية.. وفد أوكراني يتوجه إلى واشنطن أميركا
فقد أوضح مصدر أوكراني مطلع اليوم الاثنين أن فريقاً من كييف سيتوجه إلى الولايات المتحدة في وقت مبكر من هذا الأسبوع لمناقشة صفقة المعادن، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وكانت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو أوضحت سابقا أن بلادها تعتزم إرسال فريق إلى واشنطن القادم لبدء مفاوضات بشأن مسودة جديدة لاتفاق من شأنها أن تمنح واشنطن إمكانية الوصول إلى الموارد المعدنية النادرة في أوكرانيا.
كما أوضحت أن "مسودة الاتفاق الجديدة المقدمة من الولايات المتحدة تظهر أن النية لإنشاء صندوق أو إقامة استثمار مشترك لا تزال قائمة".
ومن المقرر أن يضم وفد كييف ممثلين عن وزارات الاقتصاد والشؤون الخارجية والعدل والمالية.
صفقة موسعة أتى ذلك، بعدما اقترحت إدارة ترامب مؤخرا صفقة معادن أكثر توسعًا، فيما عمدت السلطات الأوكرانية إلى مراجعتها في الأيام الأخيرة.
كما جاء بعدما أدت المفاوضات طويلة الأمد بشأن التوصل لاتفاق بخصوص المعادن بالفعل إلى توتر العلاقات بين كييف وواشنطن، بعدما كان الطرفان يستعدان في فبراير لتوقيع اتفاق إطار لكن الخطة تعثرت بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترامب، ونائبه جي دي فانس، من جهة والرئيس الأوكراني من جهة أخرى.
يذكر أنه بعد تسريب مسودة الاتفاق الجديدة من جانب بعض أعضاء البرلمان الأوكراني، انتقدها معارضون واعتبروها محاولة لتجريد كييف من سيطرتها على مواردها الطبيعية وبنيتها التحتية.
ووفقا للوثيقة المسربة، فإن المسودة الجديدة تشمل ليس فقط المعادن النادرة، بل أيضا الغاز والنفط. مع ذلك، التزم المسؤولون الأوكرانيون بالحذر في التعليق على محتويات المسودة، مؤكدين أنها تعكس حاليا موقف طرف واحد فقط