لافروف يشيد بنجاح روسيا والصين في التواصل مع دول الجنوب العالمي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن روسيا والصين تنسّقان السياسات بنجاح مع دول الجنوب العالمي وحققتا نتائج إيجابية في إطار قمة شرق آسيا ومنظمة شنجهاي للتعاون وقمة مجموعة العشرين.
وأضاف لافروف في تصريحات افتتاحية خلال المحادثات مع وزير الخارجية الصيني وانج يي: "في الآونة الأخيرة، حققنا نجاحا كبيرا للغاية في تنسيق أعمالنا مع بلدان الجنوب الأخرى وحققنا نتائج إيجابية في قمة شرق آسيا في جاكرتا، وفي قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، في إطار اتفاق السلام الشامل".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن التعاون بين روسيا والصين مهم "لضمان العدالة في الشؤون العالمية وتوازن المصالح في العمليات التي تتطور في مختلف الاتجاهات".
وانعقدت قمة شرق آسيا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا في 7 سبتمبر، وتعقد اجتماعات قمة شرق آسيا مرة واحدة في العام بالتزامن مع أحداث الخريف لرابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان".
واختتمت قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في 10 سبتمبر، وتمكن الزعماء من الاتفاق على إعلان مشترك على الرغم من الخلافات حول عدد من القضايا، وفي مقدمتها الصراع الأوكراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الصين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قمة مجموعة العشرين قمة شرق آسيا وزير الخارجية الصيني وزیر الخارجیة قمة شرق آسیا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك لدول مجموعة العشرين
تشارك دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، في 26 و27 فبراير(شباط) الجاري في كيب تاون، بجنوب إفريقيا، التي تترأس مجموعة العشرين في 2025.
وضم وفد الإمارات، الذي ترأسه محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، كل من إبراهيم عبيد الزعابي، مساعد المحافظ للسياسة النقدية والاستقرار المالي في مصرف الإمارات المركزي، وعلي عبد الله شرفي الوكيل المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة في وزارة المالية، وثريا حامد الهاشمي مدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في الوزارة.
أولويات المسار الماليوركز الاجتماع على مناقشة أولويات المسار المالي لمجموعة العشرين، التي حددتها رئاسة جنوب أفريقيا لعام 2025 تحت شعار "تعزيز التضامن والمساواة والاستدامة"، ووضع إستراتيجية للتعامل مع التحديات العالمية والتي تشمل تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث والاستجابة لها، وضمان القدرة على تحمل الديون للبلدان منخفضة الدخل، وحشد التمويل من أجل انتقال عادل في مجال الطاقة، وتسخير المعادن الحيوية لتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة، ونمو الاقتصاد الكلي، والهيكل المالي الدولي، وتطوير البنية التحتية، والتعاون الضريبي، والتعاون في مجال التمويل الصحي، إضافة إلى القضايا المتعلقة بالقطاع المالي، والشمول المالي والتمويل المستدام.
كما ناقش الاجتماع العديد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك آفاق النمو الاقتصادي العالمي، وتحديد المخاطر، وتعزيز إجراءات محددة لتعزيز التعاون في مجال الاقتصاد الكلي.
وسلّط الحسيني، الضوء على التحديات التي تفرضها قيود الاستدامة المالية، والتي تؤثر على اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، في ظل ارتفاع مستويات الديون العالمية، وعدم اليقين بشأن التضخم.
واستعرض جهود مجموعة العشرين في دعم بنوك التنمية متعددة الأطراف، وتعزيز القدرة والمرونة المالية على تحمل ديون الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، من خلال تطوير آليات واستراتيجيات مبتكرة لتعزيز الاستقرار المالي العالمي ودعم الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية وتوسيع تبادل المعرفة وشفافية البيانات حول تدفقات رؤوس الاموال.
وركزت المناقشات على تطوير بنية تحتية جاذبة للاستثمار، وتعزيز دور التمويل المختلط.