غادر دنيانا أمس  حسين منذر، قائد فرقة «العاشقين» الثورية الفلسطينية، الذى صدحت حنجرته منذ سبعينيات القرن الماضى بعشرات الأغاني، التى تركت أثرها فى نفوس العرب ومناصرى القضية الفلسطينية بوجه الاحتلال الإسرائيلي.
وتلقى محبو حسين نبأ وفاته بسبب وعكة صحية أثناء تلقيه العلاج فى دمشق مساء الأحد ، ونعاه كثيرون على منصات التواصل الاجتماعى بكلمات مؤثرة استرجعوا فيها تراثه الغنائى الفلسطيني، وعده بعض محبيه أنه من أواخر الأعمدة الفنية، التى كرست مسيرته الفنية فى سبيل القضية الفلسطينية.


وكان حسين يعتلى المسرح واضعا الكوفية الفلسطينية على كتفيه، ويغنى بحماسة استثنائية، تمزج بين الأسى والألم، والخيبة والأمل بالعودة لأرض فلسطين المحررة، ويواظب على رفع يديه، وكأنه يريد نقل عدوى الحماسة إلى الجمهور والناس، حتى لا يملوا من الغناء لأجل فلسطين والدفاع عنها بوجه الظلم التاريخى الذى تعيشه.
ويحمل رصيد الراحل حسين منذر أكثر من 300 أغنية وطنية، وكان أشهرها «من سجن عكا وطلعت جنازة»، و«هبت النار» و«اشهد يا عالم علينا وعبيروت»، وغيرها كثير من الأغانى الوطنية، التى عكس فيها -أيضا- تماهى وطنه لبنان مع القضية الفلسطينية، ومشاركته فلسطين العداء مع إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين منذر فرقة العاشقين الأغانى القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلى القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

خالد ميري يكتب: أرض الألغام.. واحة للأحلام

الدرس الأهم الذى نتعلمه من مدينة العلمين الجديدة أن أى محنة يمكن أن تصبح منحة، وأن العمل الجاد قادر على تحويل الأحلام إلى حقيقة.. هكذا تحولت مدينة العلمين التى كانت أرض الألغام التى زرعتها الحرب العالمية الثانية فى وادينا الطيب إلى واحة الأحلام وقبلة السياحة العربية والعالمية.

والأهم أنها مدينة لن تنطفئ أنوارها مع وداع فصل الصيف، لكنها ستظل الفنار الذى يضىء سماء البحر المتوسط على مدار العام.

فى أول مارس ٢٠١٨ كان لى شرف الوجود مع زملائى الصحفيين مع زعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو يضع حجر أساس العلمين الجديدة.. من قلب الصحراء الجرداء وقتها المحاطة بالخطر والألغام من كل جانب، استمعنا للرؤية المتكاملة لتحويل العلمين إلى مدينة المدائن وزهرة الساحل الشمالى وقبلة العالم.. لم نتعجب ولم نتساءل كثيراً، فقد تعلمنا من الرئيس أن السواعد المصرية قادرة على تحدى التحدى وتحقيق النجاح مهما بدا مستحيلاً، والوصول للأحلام مهما كانت تبدو بعيدة كنجوم السماء.

اليوم أكتب من العلمين وقد تحولت خلال سنوات ست إلى عروس البحر المتوسط النابضة بالبهجة والحياة، مع رائحة البحر نشم نسيم النجاح ونعيش الفخر.

فى السنوات القليلة، وبسواعد مصرية فتية، تحولت الصحراء إلى مدينة البهجة والفرحة، السياح من كل الدول العربية والعالمية جاءوا يتلمسون المتعة ويتنفّسون الجمال والهواء النقى.. أجمعوا على أنها المدينة الأجمل على شاطئ المتوسط، حيث سحر المكان وروعة الطبيعة والأمان والسلام، من قلب مدينة الألغام خرجت مدينة السحر والسلام.. كل من زارها أقسم أن يعود إليها مع كل معارفه وأقاربه ليعيشوا روعة المكان الذى أصبح قبلة الجمال ونبض الحياة.

والأهم أن العلمين ليست مجرد قبلة السياحة فقط، بل هى مدينة متكاملة الأركان كاملة الأوصاف.. هنا الشواطئ الأروع والفنادق الأفخم والأضخم بجوار الممشى الرائع على البحر الأجمل المتاح للجميع بلا استثناء، هنا الأبراج الضخمة تعانق السحاب مع القصور والفيلات الفخمة الضخمة إلى جوار العمارات التى تناسب كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية، هى ليست مدينة للأغنياء فقط، هنا كل المستويات فى تناغم وتناسق وجمال وروعة التصميم.

فى العلمين جامعة أهلية نجحت من أول انطلاقة، وتجذب الطلاب من كل المحافظات، والسكن متاح لهم بما يناسب دخلهم، هنا مطار عالمى وطرق حريرية وتصميم يكشف الإتقان والجمال.. هنا مصانع تنطلق وتجمعات إدارية تجذب رواد الأعمال من كل المستويات.

هذه مدينة متكاملة الأركان.. خرجت للنور فى شهور لتجذب المصريين للعمل والإقامة بها طوال العام وتجذب السياح من كل بقاع الأرض على مدار العام.. هى ليست مدينة لشهور الصيف وإن كانت شهور الصيف بها هى الأروع فى عالمنا، لكنها مدينة ستظل أنوارها ساطعة على مدار العام.

ومع بداية كل صيف نجحت الشركة المتحدة فى أن تضع بصمتها التى لا تغيب، مهرجان العلمين تحول إلى صك نجاح ومفتاح حياة، أنشطة فنية ورياضية واجتماعية ناجحة وهادفة تجذب الملايين فى شهور الصيف لزيارة المدينة أو المتابعة عبر الشاشات، أنشطة تجمع كل النجوم وسحر الفنون.

زعماء العالم يتسابقون لزيارة المدينة الأجمل، والرئيس السيسى هناك مع كل صيف وضيوفه الكرام يستمتعون بالوجود فى أجمل بقاع الأرض.. وجاء معرض الطيران بمطار العلمين ليفتح الباب لمدينة تحتضن المؤتمرات والمعارض العالمية فى أناقة ودلال، والنجاح مضمون.

ست سنوات من العمل فتحت أبواب الأمل والنجاح، الإرادة المصرية قهرت الألغام وزرعت الحياة على شاطئ المتوسط الأجمل، المحنة التى كانت توجع القلوب تحولت إلى منحة تهفو إليها الأفئدة من كل بقاع الأرض.. قصة نجاح تثبت من جديد أننا قادرون وأن النجاح حق لهذا الشعب.. تكشف عن حكمة صاحب القرار ورؤيته وأننا على طريق الخير والمستقبل نسير.. جمهوريتنا الجديدة تتفتح فوق كل بقعة من أرض وطننا الغالى.

ميلاد الحبيب:

نسمات الإيمان تدخل القلوب وتحفها بالطمأنينة فى ذكرى مولد سيد الخلق، سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.. نتذكره ونصلى عليه مع كل أنفاسنا، نتذكر الرحمة المهداة للأرض صاحب الخلق العظيم.. نتذكر سيدنا الذى تحمَّل ما لا يتحمله بشر لتصل الرسالة إلينا كاملة.. نتذكر صاحب الهداية والرسالة وإليه تتجه قلوبنا نصلى عليه ونسلم، يا خير خلق الله كلهم نصلى ونسلم عليك.. يوم مولدك يوم مولد الحق والنور والهداية، نجدد معك العهد ونصلى عليك ونسلم، فيا سيدنا وحبيبنا كُن لنا شفيعاً، نحبك يا سيدى، وحبك نور للقلوب، صلى عليك الله وسلم.

مقالات مشابهة

  • رحيل المغني تيتو جاكسون في عمر الـ 70
  • سيرجي لافروف: القضية الفلسطينية محورية على الأجندة الدولية
  • سينما المؤلف التى غابت
  • كوارث عمر أفندى!
  • الكفيفة التى أبصرت بعيون القلب
  • قاليباف يؤكد على أهمية وحدة المسلمين في دعم القضية الفلسطينية
  • أشرف غريب يكتب: أعظم ما في تجربة سيد درويش
  • خالد ميري يكتب: أرض الألغام.. واحة للأحلام
  • على هامش المناظرة
  • توافق المشاعر العربية