بعد حادثة السائح الكويتي.. ممثلو قطاع السياحة في ولاية طرابزون يوجهون رسالة للسياح
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد ممثلو قطاع السياحة في ولاية طرابزون أن الاعتداء الذي تعرض له السائح الكويتي مؤخراً يعد “حادثًا فرديًا”، معبرين عن استيائهم من استغلال البعض للحادثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق أهداف خاصة.
وفي تصريح له، أشار فولكان قانطرجي، رئيس المجلس التمثيلي للمنطقة في اتحاد وكالات السياحة التركية، إلى فورية التدخل من قوى الأمن وسلطات الولاية بعد وقوع الحادثة.
وأضاف قانطرجي: “تعتبر طرابزون واحدة من أبرز الوجهات السياحية التي يزورها السياح من مختلف أنحاء العالم. وعلى الرغم من تميزنا بالضيافة والحفاوة، فإن بعض الأفراد قد يستغلون الحوادث الفردية لتشويه صورة المدينة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: السائح التركي السياحة في تركيا طرابزون التركية
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة خطف وقـ.تل جنوده.. تعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية
دفع الجيش السوري بتعزيزات عسكرية جديدة نحو الحدود السورية اللبنانية، بعد مقتل ثلاثة من جنوده في حادثة اختطاف نسبت إلى عناصر من "حزب الله" اللبناني، وفقًا لمصادر سورية.
وذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن التعزيزات تضمنت قوات مشاة وآليات عسكرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وفي سياق الرد على الحادثة، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش السوري شن قصفًا مدفعيًا استهدف بلدة القصر اللبنانية المحاذية للحدود، حيث يُعتقد أن منفذي العملية يتحصنون. كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات الجيش السوري ومسلحين في المنطقة.
من جهتها، نفت حركة حزب الله في بيان رسمي أي صلة لها بالحادث، مؤكدة أنها لا علاقة لها بما جرى على الحدود السورية اللبنانية.
وصفت وزارة الدفاع السورية عملية اختطاف وقتل الجنود الثلاثة بأنها "تصعيد خطير"، مشددة على أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قواته. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن السلطات السورية تدرس خيارات الرد على هذا الاعتداء.
يأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهد الشهر الماضي مواجهات دامية بين الجيش السوري ومجموعات تهريب المخدرات والأسلحة التي تنتمي إلى عشائر لبنانية تسكن في المناطق الحدودية. واستمرت الاشتباكات لعدة أيام وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
ويرى مراقبون أن الحادثة الأخيرة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري بين الجيش السوري وحزب الله، الذي يملك نفوذًا واسعًا في المناطق الحدودية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.