بعد حادثة السائح الكويتي.. ممثلو قطاع السياحة في ولاية طرابزون يوجهون رسالة للسياح
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد ممثلو قطاع السياحة في ولاية طرابزون أن الاعتداء الذي تعرض له السائح الكويتي مؤخراً يعد “حادثًا فرديًا”، معبرين عن استيائهم من استغلال البعض للحادثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق أهداف خاصة.
وفي تصريح له، أشار فولكان قانطرجي، رئيس المجلس التمثيلي للمنطقة في اتحاد وكالات السياحة التركية، إلى فورية التدخل من قوى الأمن وسلطات الولاية بعد وقوع الحادثة.
وأضاف قانطرجي: “تعتبر طرابزون واحدة من أبرز الوجهات السياحية التي يزورها السياح من مختلف أنحاء العالم. وعلى الرغم من تميزنا بالضيافة والحفاوة، فإن بعض الأفراد قد يستغلون الحوادث الفردية لتشويه صورة المدينة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: السائح التركي السياحة في تركيا طرابزون التركية
إقرأ أيضاً:
إصابة 10 مدنيين في سلسلة حوادث سير صباحية في ديالى
بغداد اليوم - ديالى
أعلنت دائرة صحة ديالى، اليوم الاحد (16 شباط 2025)، عن إصابة عشرة مدنيين بينهم طفلين وامرأة في سلسلة حوادث صباحية متفرقة شهدتها المحافظة.
وقال مدير إعلام الصحة، فارس العزاوي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أربعة حوادث سير سجلت خلال ساعات الصباح اليوم في مناطق متفرقة من ديالى، بينها مدينة بعقوبة، ما أدى إلى إصابة عشرة مدنيين بينهم طفلين وامرأة".
وأضاف العزاوي أنه "تم نقل أغلب الجرحى إلى ردهات الطوارئ في مستشفى بعقوبة العام".
وأوضح أن "المؤشرات والأرقام تشير إلى ارتفاع مستمر في حوادث السير، وهو ما يهدد بتحويل عام 2025 إلى عام للحوادث، وربما سيكون الأعلى منذ عام 2003، إذا استمرت الحوادث على نفس المعدلات الحالية".
وأشار العزاوي إلى أن "عدة أسباب تقف وراء هذه الحوادث، مثل السرعة الزائدة، والاجتياز الخاطئ، واستخدام الهواتف أثناء القيادة". كما لفت إلى "وجود ظاهرة مقلقة تتمثل في ارتفاع وتيرة الحوادث التي يسببها المراهقون والأطفال الذين يقودون الدراجات النارية والسيارات دون وعي، وبعضهم يقوم بحركات بهلوانية، ما يؤدي إلى إصابتهم بجروح خطيرة تتطلب إجراء عمليات جراحية لإنقاذهم".
وأكّد العزاوي أن "الحوادث ما زالت تمثل العبء الأكبر على ردهات الطوارئ في المستشفيات الرئيسية، ومنها مستشفى بعقوبة".
هذا وتسجل محافظة ديالى وبشكل يومي اعداد كبيرة من الحوادث المرورية تتسبب بمصرع واصابة المئات من المواطنين.